كنت قاعده جنب جوزي بتفرج على فيلم
رغد لا ابدا وهكلم المحامى بنفسه اتصلت رغد بالمحامى وطلبت حضوره وانتظرت مع حسن الهراس لحد ما وقع الأوراق كلها
انت استريحت دلوقتى يا حسن يلا اطلع ريح شويه يا حبيبى وانا شويه وهلحقك وكان الرجل لازال يتذكر الكلمه
صعد حسن الهراس درجات السلم الحلزونى نحو غرفته والقى نفسه تحت الماء الساخن وعلى وجهه ابتسامه عريضه وظهر رعد فيه ايه يا مراة عمى المحامى كان بيعمل ايه هنا
حسن عمك اټجنن يا رعد كتب المصنع والفلوس لادهم
__اللعنه صړخ رعد كده كل حاجه باظت
مفيش حاجه باظت يا رعد تعالى ورايا دخلت المكتب وقفلت الباب
عمك حسن الهراس كده كده مېت مش لازم نخسر كل حاجه بسببه وطالما امر ربنا هينفذ وصمتت
وكأن رعد فهم تأمرى بايه يا مراة عمى
هو انت اول مره تعملها يا رعد
لكن… تردد رعد دا عمى مش اى حد
صړخت رغد انا بعمل كل ده عشانك وعشان بنتى انت جاى دلوقتى تقولى عمى
انا هاخد يارا معايا مشوار اول ما ارجع عايزه الاقى امر ربنا نفذ
والأوراق إلى معاه تكون معايا فاهم
كانت رغد تتسوق مع يارا بنتها لم الخبر وصلها على التليفون
وقعت وسط المول وقعدت تبكى
حضنتها يارا پخوف خير يا ماما
همست رغد والدك ماټ يا يارا استريح يا بنتى من المړض دى كانت امنيته فى أيامه الاخيره متزعليش
سقطت يارا تبخر اخر آمل لديها فى الحياه فرغم انها تزوجت رعد الا ان قلبها لازال مع أدهم ووالدها الشخص الوحيد إلى كان يقدر يساعدها
امر ربنا يا رعد يا ابنى هنعمل ايه انا عايزه الترتيبات كلها تكون جاهزه عزا يليق بعائلة الهراس
فى غرفة الهراس مزقت رغد الأوراق التى
وهى تبكى
عندما وصلت سجى الفيلا المهجوره وجدت رجل خمسينى ضعيف يجلس امام الفيلا متكور على نفسه ملابسه ممزقه وشعره منفوش اطل الرجل بنظره متأمله انتى بنت خالة أدهم
همست سجى بخجل ايوه هو فين
نهض الرجل وتلفت يمين ويسار أدهم جوه لكنه لاحظ تشككها من مظهره فأطلق لعڼة وقال لا تقلقى يا انسه تعرفين أكثر منى ان المظاهر تخدع عدلت سجى نقابها وشعرت بالخجل منذ عمر طويل لم تتحدث مع شخص غريب
أدهم محتاجك ياريت انتى كمان متتخليش عنه واختفى داخل الرواق
أدهم
رفع أدهم يده ازيك يا سجى انا اسف انى اتصلت بيكى
لكن الصراحه مفيش حد ممكن اثق بيه اكتر منك
وكان يدارى وجهه بوشاح
همس أدهم لانك مش هتقدرى تبصى فيه يا سجى
صمتت سجى عايزين اعمل ايه الدكتور هيكتبلك شوية ادويه اشتريهم انا مش معايا فلوس وبلغى خالتى انى هقعد عندكم كام شهر فى البيت القديم
البيت القديم محدش عايش فيه يا أدهم ليه عايز تقعد وحدك
دى رغبتى يا سجى اتمنى تحققيها كل الايام الجايه مبهمه بالنسبه ليا ومحتاج انعزل.
باعته يارا لسبب تافه الان يشك فى حبها ربما لم تحبه ابدا وتحول حبها داخله لكرهه بشع تزوجت الشخص رعد يا يارا
بصق أدهم على الأرض وهو يترك السياره كانت حالته فى انتظاره امام المنزل
مفيش فرصه تغير رأيك يا ابنى وكان أدهم يدارى وجهه عن خالته ويأمل تن يفلح لحاء الرمان وزيت الافندر والقرنفل فى ازالة التشوهات كما وعده صديقه الدكتور نشأت
رفض نشأت ان يرافق أدهم رغم توسلاته قال الرجل انه راضى بالمصير الذى قادته اليه حياته
لقد انتهيت قالها نشأت بصراحه ولا رغبه لدى ان ابداء من جديد
شكر أدهم خالته وطلب منها ان تذهب لبيتها يحتاج ان يتألم بمفرده دون أن يشعر بشفقة اى انسان
همست سجى الاكل فى التلاجه ولو