اعملى حسابك ابن عمك جاى بكرة

جلس على أحد المقاعد ينتظر أن يعلم ماذا يحدث 
فقالت رضوى وهي تبكي في مصېبه يا عاصي مصېبه
جن عاصي وزاد قلقه فقال مصېبة ايه 
فقالت بتردد رهف ررهف
وقف عاصي وصړخ بها انطقي مالها رهف
لتقول بسرعة قبل أن تخذلها الكلمات ولا تستطيع أن تكمل رهف والمصېبة أنها حامل 
رمش بعينيه عده مرات يحاول أن يفهم وكان عقله قد توقف عن العمل ايه حامل ازاي
رضوى پبكاء في حد ضحك عليها
صدمة أطاحت بعقله وقلبه كيف ومتى وهو يراقبها حتى في نومها ليقول بتوجس انتي متاكده 
هزت رأسها وقالت للاسف ايوة انا جبت الدكتورة وكشفت عليها واكدتلي
اكتسى السواد عينيه وقال هي فين 
لتقول فوق بالاوضه
عاصي طيب تسمحيلي اكلمها على انفراد
رضوى اه اه طبعا اتفضل
كانت نائمة لتسمع صوت عاصي فانتفضت واقتربت من الباب وحين هدأت الأصوات خرجت على أطراف أصابعها
ونظرت له من بعيد ما زال على حاله بل ازداد ضخامة وقسۏة هي لا تحبه بل لا تطيقه وها هو هنا الان
قال بصوت حاول أن يكون طبيعيا رهف بصيلي انا عارف انك صاحية
عاصي ازيك يا رهف
رهف بصوت مرتعش بخير
عاصي رهف مټخافيش انا عاوز اجيب حقك قوليلي مين اللي ضحك عليكي وعمل كده
تشبثت بغطائها وبدأت تبكي وهي تقول والله ما عملت حاجة
عاصي بقسۏة متكدبيش مرات عمي قالت إنها جابت الدكتورة وكشفت عليكي وقالت انك حامل
ازداد بكائها وهي تقول كدب كدب والله ما عملت حاجة
وقف عاصي وقال انتي مصرة تكدبي يعني كدابه ومش متربية بس انا هعرف ازاي اربيكي
رفع يده يهم بضربها أغمضت عينيها بقوة بانتظار الصفعه ولكن زاد انتظارها لتفتح عينيها ببطء لتجد عينيه مغمضة ويشدد من قبضة يده وكأنه يمنع نفسه عن ضربها
فتح عينيه المظلمه لينادي على والدتها التي كانت تقف خارج الباب تضع يدها على قلبها وتبكي
دخلت مهرولة بسرعة ايوة يا عاصي
عاصي كتب كتابي على رهف يوم الخميس يا ريت تحضري الشنط عشان هتيجو معايا مصر
رضوى بس
عاصي مفيش بس انا مش هسبها هنا لحد ما تكبر بطنها اكتر ونتفضح
قال كلماته وخرج من الغرفه متجها للصاله
رهف بنحيب تحت قدم والدتها بلاش يا ماما بلاش عاصي قاسې بلاش تعاقبوني على حاجة معملتهاش
في فيلا عاصي كانت والدته تجهز الطعام هي وشقيقته
هناء ماما هو عاصي مقالش مين الضيوف
سناء لا مقالش
هناء بس ده منامش الليله في البيت و دلوقت جاي ومعاه ضيوف غريبه ده اول مرة يعملها
سناء بلاش كتر كلام يلا ساعديني شوية ويوصل وانتي عارفاه مش بيحب يكون في حاجة ناقصة
اكملت هناء وسناء إعداد الطعام وتجهيز السفرة
وصل عاصي الذي دخل إلى الفيلا وهو يقول اتفضلي يا مرات عمي ماما ماما
جاءت سناء التي ما ان رأت رضوى بحب واشتياق
سناء رضوى وحشاني والله ايه المفاجأة الحلوة دي
رضوى بابتسامه وانتي والله وحشتيني اوي 
عاصي ونظراته على رهف ايه احنا هنفضل هنا
سناء يا خبر اتفضلوا
تعالي يا رهف ما شاء الله بقيتي عروسه 
نزلت هناء بعد أن انهت حمامها وابدلت ثيابها مرات عمي و رهف وانا اقول الدنيا نورت
رضوى منور بوجودك يا حبيبتي ازيك وازاي حمدي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى