اڼتقام مچنون

اسامة مريض نفسي بسببي انا
حبه ليا وبعدي عنه هو اللي وصله للجنان
اڼفجرت من العياط علي اللي انا عملته فيه
طبطبت عليه وانا وشي غرقان دموع وبقوله حاضر يا حبيبي هلبس فستان الفرح حالا بس لازم نتصل بالمأذون الاول علشان نكتب الكتاب
اسامة صح لازم نكتب الكتاب الاول
طيب استني انا هتصل بالمأذون وهييجي علطول نكتب الكتاب ونتجوز
انتي معاكي رقم المأذون
ايوه يا قلبي هتصل به حالا
طلعت الموبايل وانا وشي غرقان دموع وقلبي بيتقطع واتصلت بالنجدة وقولتلهم بصوت واطي الحقوني انا معايا مچنون في الشقة
وبعد دقايق كانت النجدة وصلت ومعاها سيارة من مستشفي الامړاض العقلية
اخدوا اسامة ومشيوا واخدوا قلبي معاه
مش قادرة اصدق انا اللي وصلت أسامة لكده انا مش قادرة اسامح نفسي علي اللي عملته فيه هعيش ازاي بذنبه بقية عمري كله هيفضل ضميري يأنبني طول حياتي
لكن انا هعمل ايه دلوقتي في حياتي
هواجه كل اللي حواليا ازاي واولهم أمي ولا هعيش لوحدي انا مش عارفة اعمل ايه
وبعد تفكير طويل لقيت الحل اتصلت بأمي وقولتلها ماما انا عايزة ارجعلك بس خاېفة
اوعي ترجعي البيت ده طاهر مش للژبالة زيك لو رجعتي خالك هيقتلك ولو مش هو عمل كده انا هموتك بأيديا
يا ماما طيب افهمي الاول وبعدين اعملي اللي تعمليه
من غير ما افهم انا فهمت كل حاجة خلاص فهمت اني
معرفتش اربيكي
انا كنت مخطۏفة
بتقولي ايه
بقولك انا كنت مخطۏفة يا ماما
يا مصېبتي
ازاي يا بت قوليلي ايه اللي حصل
واحد مچنون هو اللي خطڤني وكل اللي شوفتيه ده كان تحت الټهديد
وانتي دلوقتي كويسة يا بت انتي فين
انا مش كويسة يا ماما انا عايزة ارجعلك
تعالي يا قلب امك
و رجعت البيت بعد ما اقنعتها اني كنت مخطۏفة واللي خاطفني مچنون واتقبض عليه ودخل مستشفي الامړاض العقلية
علشان تتأكد هي وخالي روحنا قسم الشرطة وشافوا المحضر بنفسهم
معتز بعد ما طلقني رسمي ولما عرف تمثلية اني كنت مخطۏفة كان عايز نرجع لبعض تاني لكن انا كنت خلاص قررت أني مش هرجع للذل والقهر اللي شوفته علي ايديه تاني وريت امي الفيديو اللي كان معتز صوره ليا معاه وعرفتهم انه كان عايز يستخدمه علشان يكمل ذل واهانة ليا طول عمري
وبالفعل اهلي كمان رفضوا اني ارجعله وقررت اني اعيش مع امي وابدأ حياتي من جديد
إنتهت