من انا بقلم فاطمة الزهراء

هى اتعرضت لصدمه عصبيه 
أشرف وليه مبلغتش الشرطه وسكتت عن حقها 
الطبيب هى رفضت أبلغ الشرطه وقالت مش هتسيب حقها كمان جوزها متوعد للشخص ده 
أشرف تمام اهتم بها و أى جديد بلغنى 
الطبيب هى عاوزه تخرج والطبيعى تنتظر تحت الملاحظه يومين وتستنى الفحوصات لكن مصره تمشى 
أشرف بتوتر فهو لا يعلم خطتهم ولكن هناك قلق شديد بداخله الماضى عاد ليهاجمه بشده وقبل أن يتحدث دخلت مشيرة 
مشيرة أيه اللى سمعته ده 
الطبيب للأسف حضرتك رافضه نبلغ الشرطه 
مشيرة أنا هروح لها وافهم أيه الحكاية بعد إذنكم 
اتجهت مشيرة لغرفة فريدة بصحبة أشرف الذى قرر الذهاب لمعرفة ماذا ستفعل معه دقت الباب ودخلوا معا لترجف بشده بعد رؤيتها له ليقترب منها هيثم لكى تهدأ قليلا فقررت تركها والتحدث معها لاحقا بسبب حالتها بعد رحيلهم أصرت على الرحيل وقبل عودتها للمنزل قررت التوجه لمركز الشرطه لتقديم بلاغ ضد أشرف لمحاولة التعدى عليها وفى هذه الأثناء كان يجلس فى مكتبه فاليوم عطلته ولكن أمرته أن يظل وستمر عليه فى المساء للاستعداد لعمليتهم الجديدة ليحدثها فى الهاتف 
على الساعه ٥ يا أنسه اتأخرتى ليه 
حياة أنا فى عمليه يا كابتن سلمت المتهمين و دقائق هكون عندك 
على بدهشه عملية أيه اللى معرفش عنها 
حياة رجل أعمال بياخد اولاد الشوارع ويضحك عليهم ويروح مستشفى ويوهمهم انهم مرضى 
على بقلق ومقولتيش ليه علشان أكون معاكى هقول أيه لخالتى لو اتاذيتى 
حياة بارهاق وحياة أبوك اهدى أنا تعبانه يلا داخله عندك باى 
عند هيثم و فريدة قبل دخولهم المركز 
هيثم متأكده من قرارك ده أنا خاېف عليكى 
فريدة بارهاق أيوه و كويس إن الدكتور كتب تقرير من غير ميعرفوا 
هيثم تمام اللى تشوفيه يلا ننزل 
دخلت حياة المكتب وجلست على الكرسى بتعب شديد 
حياة قول للعسكرى يجيب قهوتى و ساندوتشات جعانه أوى طول اليوم واقفه 
على ليه عنيده لو والدتك عرفت هتزعل منك بلاش تهورك هتضيعى نفسك 
حياة بابتسامه متخافش عليا أنا كويسه المهم عاوزه أكل يا على 
ليدق عليهم العسكرى الباب فسمح له بالدخول 
العسكرى أسف يا باشا فيه اتنين بره عاوزين يقدموا بلاغ 
على دخلهم و هات قهوة الضابط حياة وأكل من المطعم 
دخلوا وجلسوا كان على يجلس على المكتب و حياة تجلس بعيدا عنه نظرت حياة لهم وبنظرتها لفريدة شعرت أنها المجنى عليها 
هيثم ممكن نقدم بلاغ 
على أكيد بس فى الحاله دى الطبيعى المستشفى اللى تبلغنا 
هيثم ولو صاحب المستشفى هو المتهم يبقى أيه رأيك 
تحدثت حياة مستشفى أيه ومين المتهم بالظبط 
نظر هيثم لها وكأنه لم ينتبه لوجودها منذ دخوله 
هيثم أسف مش هتكلم غير مع الضابط لوحدنا 
وقفت حياة بهدوء لتشهر الكارنيه الخاص بها وفريدة فى عالم أخر اقتربت منها لتضع يدها على رأسها لتنظر لها ودموعها تهبط بقوه على وجهها قصت فريدة لهم ما حدث لها فى الشقه ومحاولة تعدى أشرف عليها 
حياة عندى سؤال شخصى شويه لكى 
نظرت فريدة ل هيثم وعلى لتهتف حياة متقلقيش هو خاص بالشقه انتى قولتى أن الشقه خاصه بوالدتك سؤالى هو أشرف معاه المفاتيح ازاى لأن أى ضابط عادى هيرفض ووقتها هتكونى متهمه زيك زيه وانك على علاقه به وبسبب خلاف بينكم قررتى تنتقمى منه 
هيثم پحده إنتى بتقولى أيه ده اتهام ومش هسمح به 
حياة أنا عاوزه أساعدك وبفهمك اللى ممكن يتم الشخص اللى بتتهموه له اسمه وشخص معروف يعنى يقدر يخرج بسهوله وممكن يثبت أن التقارير مش صح اللى كتب التقرير مش عارف أنه المتهم لكن لما تتفتح القضيه ممكن يغير أقواله وممكن يرفع قضية رد اعتبار عليكم 
فريدة الشقه باسم ماما وملكها 
حياة تمام ازاى بقى فتح الباب والمفتاح الطبيعى يكون مع والدتك والبواب 
نظرت فريدة لهيثم وهى تفكر ماذا تخبرهم وإن علموا الحقيقة هل سيدعموها حديث حياة معها يشعرها أنها تستطيع مساعدتها ولكن هل هى مستعده لهذه الحړب أم لا اخذتها فريدة ليجلسوا بعيدا عنهم ويتحدثوا معا بكل هدوء 
حياة أنا عاوزه أساعدك صدقينى لأن قضيتك خسرانه أكيد 
قصت عليها فريدة كل شئ بتردد وأخبرتها أيضا بقصة سيف لقد اطمأنت أن هناك أحد يساعدها بعيدا عن أسرتها استمعت لها حياة وكأنها تشاهد فيلم سينمائي هل هناك بشړ بكل هذا الشړ والحقد نعم هى ترى أسوأ من هذا ولكن معاناة والدتها ومعاناتها أيضا ونظرة الناس لها إن علموا الحقيقه كل هذا توقعت نفسها مكانها لتنقم بشده عليهم جميعا 
حياة فيه شخص ممكن يساعدنا علشان نقدر نكسب قضيتك وكمان هترفعى قضية نسب على أشرف مستعده للمواجهه 
فريدة بتردد أكيد والا كنت رجعت البيت وملجأتش للشرطه 
حياة لحظه هكلم محاميه ممكن تساعدك وواثقه أنها هتكسب القضايا و ممكن ترفعى قضية خاصه ب سيف 
فريدة أنا مش عارفه أشكرك ازاى بجد 
حياة بابتسامه نكسب الأول وبعدها نشوف يلا بينا هنروح لها مكتبها و نعدى على سيف يكون معانا 
حياة سيف إحنا رايحين لمدام فريدة ونتكلم بكره فى المهمه الجديده 
نظرت فريدة لها بتعجب لأن تملك نفس الأسم أيضا 
على أيه مش لوحدك إسمك فريدة والا مش هنلاقى أسامى للباقيين ولا أيه رأيك اطمنى إنتى راحه لأكبر محاميه فى مصر كلها ومعاكى واسطه كبيرة مش أى شخص حياة تساعده وطالما هى اتدخلت قضيتك هتكسبيها 
غادروا معا بسيارة هيثم وتركت فريدة سيارتها وأخبرت على أن يمر عليها ليذهبوا معا فى الصباح وصلوا للمنزل وصعد هيثم لكى يرى سيف ويخبره ويرى إن كان سيذهب معهم أم سيرفض 
سيف أنتم أكيد اتجننتوا متوقعين هيسكتوا لو لجأنا للقانون 
هيثم أنت مش إتاذيت لوحدك كمان فريدة اټأذت عاوز تسكت وتعيش ضعيف مفيش مشكله لكن متنساش الساكت عن الحق شيطان أخرس وأنت شوفت چريمة قتل وسمعت كل شئ بلاش تكون بالضعف ده لو عاوز توصل لأهلك لانى أظن أنهم أخذوك من أهلك هتكون راجل وتدافع عن حقك ولا ضعيف وهما يزيدوا فى قتل وأذية ناس تانيه بريئه 
هيثم متخافش هى مش هتقدر تقرب مننا هنطلب محضر عدم تعرض ووقتها أى شئ يصيبنا هتكون هى أول مشتبه فيها حتى لو مش لها علاقه قررت أيه 
سيف بتردد لحظه هلبس وأروح معاكم 
فى السياره كانت فريدة تشعر بقلق وخوف من القادم لتمسك حياة يدها 
حياة اطمنى انتى صاحبة حق ومهما طال الليل الفجر الجديد هيظهر والنهار ينور العالم كله 
ابتسمت لها وركب هيثم و سيف السيارة ونظر ل حياة وهى أيضا
نظرت له وكأنها رأته سابقا ولكن لا تعلم أين وصلوا لمكتب فريدة واستقبلتهم السكرتيرة بترحاب شديد لوجود حياة معهم 
حياة المدام فاضيه ولا مشغوله ممكن نستنى عادى 
السكرتيرة هى حاليا عندها محامى زميل لأنهم مشتركين سوا فى قضية دوليه بس أعتقد إنه هيخرج الوقتى 
حياة ماشى نستنى ممكن بقى قهوه لأن خلاص راسى ھتنفجر 
مر وقت قليل ليخرج المحامى ويتفاجئ بوجود هيثم ومعه فتاه وشاب أخر 
هيثم بدهشه خالى حضرتك بتعمل أيه هنا 
كانت حياة تتابع باهتمام شديد الحوار خرجت فريدة فى هذه الأثناء لتجدهم يقفوا معا وعلموا أن سيف الدين يكون خال هيثم اتجهوا للمكتب وقصت فريدة كل شئ لهم كانت فريدة تستمع بانتباه شديد لحديثهم خاصة سيف الذى تأثر أثناء حديثه ولاحظت ألم فريدة وما تعانيه 
فريدة أولا هيترفع قضية وهما هيشككوا فى تقرير الطبيب لكن هنلجأ للطبيب الشرعى وكمان محتاجين شهادة البواب واللى لو مغيرش أقواله هيكون موقفك قوى وبعدها قضية نسب خاصه بكى إنتى وسيف عاوزه اقولكم متخافوش القضيه مش سهله كمان مش صعبه بكره نتقابل فى مكتب النائب العام الساعه ١٠ الصبح علشان القضية هتكون سريه ونمنع النشر فى الجرائد والمجلات أنا والأستاذ سيف هنتابع الموضوع أهم شئ تكون مستقرين فى مكان أمن علشان الجاى مش سهل 
غادروا بعد ذلك ورفضت فريدة اخبار سيف بما فعله أشرف معها وفى الصباح استيقظوا واتجهوا لمكتب النائب العام لفتح التحقيق مع أشرف ومشيره واستدعاء زين والبواب لأخذ أقوالهم وقرر أن تتعرض فريدة لفحص الطبيب الشرعى فى اليوم التالى عادوا للمنزل مره أخرى ليتصل زين بسيف ويخبره أنه وصل ويريد لقائه لاخباره الحقيقة وصل سيف ليجد باى الشقه مفتوح دخل ليجد زين بانتظاره 
سيف أول مره تسيب الباب مفتوح 
زين متقلقش كنت منتظرك قبل مشيرة متعرف برجوعى هنا وتخلص منى أنا كمان علشان سرها يفضل مجهول 
سيف أى سر

فيهم بقى 
زين حقيقة اللى تم مع والدتك وقتل مراتى وبنتى 
سيف وليه ساكت ومرفعتش قضيه 
زين مشيرة خلتنى مريض نفسى يعنى أقوالى مش هيعترفوا بها 
سيف طيب احكيلى الحقيقة وأهلى فين 
قص عليه زين كل شئ وأخبره أنهم أخبروا والدته أثناء ولادته أنه ماټ وأخذوه منها وأنه التقى بها وأخبرها أن ابنها مازال على قيد الحياة لينصدم بعد معرفته ماحدث معه ومع والدته أيضا طلب من زين أن يراها وأخبره أنها ستأتى بعد وقت عند فريدة كانت الهام معها وأخبرتها عن وجود شقيق لها شعرت لبعض الوقت أنه سيف لا تعلم لماذا واتجهوا لمنزل زين للقائه كان زين يجلس وهو يلاحظ القلق والتوتر على سيف لقد صدم فى والده وخدعه أيضا ليسمعوا دق على الباب اتجه زين ليفتح واڼصدم حين رأى رغد أمامه تبكى ومڼهاره لتسقط أمامهم مغشيا عليها 
يتبع 
اللهم إني أعوذ بك من شړ ما عملت ومن شړ ما لم أعمل 
الجزء الثامن
وصلت الهام برفقة فريدة وهيثم لمنزل زين فى هذه الأثناء ليجدوا فتاه مغشى عليها ويحاولوا افاقتها لتطلب فريدة أن تفحصها فى أى غرفة كان الجميع يقفون متوترون فى الخارج ونظرات متابعة الهام ل سيف الذى يقف جوار زين بعد فتره خرجت فريدة وأخبرتهم أنها تعانى من صډمه وأنها أعطتها مهدأ وبعد أن تفيق ستعلم ما الأمر لتنتبه ل سيف وهو أيضا 
فريدة سيف إنت موجود هنا ليه وتعرفهم منين 
سيف الأستاذ زين يبقى أخو شهيرة وكنت جاى أقابله علشان أعرف الحقيقة منه 
وقفت الهام واتجهت إليه وعينها تفيض بالدموع فهذا حلم بالنسبه لها أن تراه أمامها وأن يكون على قيد الحياة أيضا شعرت وكان قلبها سيخرج من مكانه وقف عندما وجدها تقترب منه إحساس متناقض يريد الاقتراب والبعد أيضا يفكر لما تركته زو تخلت عنه كما يظن حاولت ويبعدها سار بعيد عنهم قليل وظهره لهم ليقف زين ويقترب منه 
زين قبل متصدر أى حكم إسمع الحقيقة والدتك اتعذبت كتير بسبب الكل مش والدك بس اللى ظلمها كمان مشيرة وأنا 
سيف پغضب أسمع أيه فهمنى إزاى قدرت تتخلى عنى وفين أبويا ولا أنا ابن 
قاطعته قبل أن يكمل حديثه 
إلهام إنت ابنى سواء قبلت أو لأ إسمعنى وبعدين أحكم براحتك بس ضرورى تعرف إنى مبعدتش عنك بإرادتى صدقنى معرفتش بوجودك غير من يوم بس 
قصت عليه كل شئ وأنهم حين إنجابها أخبروها أنها أنجبت

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى