من انا بقلم فاطمة الزهراء

غرفتها دخلت مشيرة ونظرت لها پحده وكره وكإنها ليست أمها جلست جوارها
مشيرة طمنينى الدكتور بيقول إن حالتك متأخره بابا وحشك صح
شهيرة پألم عاوزه أيه تانى مش كفاية صدقينى بكره الحقيقة هتظهر والكل هيعرف إنك شيطانة و قاتله كمان قلب قسى على اللى معاكى مفيش حد نجى منك كأنك مرض لعين بيإذى اللى يقرب منه
مشيرة و مين السبب ياترى هاه ساكته ليه عارفه أنا بكرهكم كلكم حتى بابا جوزنى دكتور علشان متخيل إنه هيمنعنى عن الشخص اللى حبيته واتسببتوا له فى حاډثه كان ھيموت مش قادره اسامحكم حتى هو كمان راح اتجوز اللى البيه كان متجوزها فى السر كان لازم انتقم منكم كلكم وهما كمان ههههه أخدت منهم ابنهم لانه حقى أشرف عمره محبنى أبدا ولا أنا كمان أخدت حقى منكم كلكم وأى واحد هيقف فى طريقى هقتله
شهيرة علشان كده قتلتى مرات اخوكى انتى وجوزك صح هددتيه يا ټموت أو هتأذى ابنه مش كده أنا مش عارفه ازاى بقيتى كده بكره الكل هيعرف حقيقتك و هتتحاسبى صدقينى
اقتربت منها وحاولت خنقها ليقترب منها وفى هذا الوقت دخل أشرف وقام بأبعادها عنها لېصرخ فيها
أشرف پحده إنتى اتجننتى صح اخرجى بره يلا
وقفت تنظر له و لوالدتها أيضا لياخذها من يدها للخارج كان سيف مازال فى الداخل خائڤ بشده خاصة بعد رؤيته محاولة قتل شهيرة كأنه فقد الحركه وفى الليل قرر الخروج ليسمع صوت أقدام متجهه للغرفة ليختبئ خلف الستاره ولأن الوقت كان ليلا لم يلاحظ أحد وجوده لتدخل مشيرة وتقوم بحقن والدتها فى رقبتها بإبرة وخرجت مسرعه دون أن ينتبه أحد اتجه سيف پخوف ليرى شهيرة ويحاول التحدث معها ولكن وجدها لا تتنفس ليخرج خائڤا لغرفته وأغلق عليه الباب بالمفتاح جلس على الأرض يرجف بشده ليجد مياه تحته ليقف ويتجه للحمام ويبدل ثيابه عوده
ليكمل بدموع خفت أتكلم قعدت ٦ شهور مش بنطق من الخۏف بابا حاول معايا لكن الدكاترة قالوا انى متعرض نفسيه وهتكلم لوحدى بس بعدها انعزلت عن الكل مكنتش بتعامل غير مع رغد واخو مدام مشيرة والفجوه بينى وبينهم كبرت وفى يوم لاقيتها بتقدم ليا حبوب بسبب صداع كان عندى بس بعدها اكتشفت انها حبوب مخډره وتعطينى بدوره وأنا نائم لما بقيت مدمن جوزها حاول يعالجنى بس هى كانت بتكلم الممرضات اخد نفس الكمية ومن يومين بس سمعتها وهى بتقول انى مش ابنها أكمل بۏجع عارفه نفسى أخنقها وأموتها واعرف مين أهلى وليه اتخلوا عنى لانسانه مفيش عندها قلب أنا بكرهها أوى أوى
كانت تستمع له فى صډمه وذهول وعلمت أنها ستخوض حرب شرسه ومن الممكن أن تخسر حياتها أيضا أما سيف قرر أن يرحل بعيدا ويبدأ حياة جديدة وأن يرى رغد ليودعها لأخر مره
سيف أنا بشكرك على مساعدتى بس لازم امشى من هنا علشان متتعرضوش لأى مشاكل بسببى
فريدة بهدوء إنت هتسافر الاسكندرية وهتتعالج وبعدين تشتغل مع ماما فى الشركه تعرف من وقت ما شوفتك حسيت برابط بينا مش عارفه أيه هو أنا هساعدك وانت مطلوب منك تساعدنى إنك تكمل علاجك اتفقنا و هحاول أعرف مين أهلك الحقيقين قولى تاريخ ميلادك والباقى عليه
سيف ١٢ ٢ ١٩٩٩
نظرة صدمة سيطرت عليها فتاريخ ميلاده هو نفسه تاريخ ميلادها أيضا ولكنها استبعدت الفكره تماما وقررت الذهاب للمستشفى لرؤية السجلات علها تصل لنتيجة رغم
معرفتها أنهم أخفوها وزوروا الأوراق ظلت معه إلى أن نام بعد تناوله الطعام و قررت أن تكشف المستور لتغادر الشقه وذهبت ل
فى الاسكندرية سيطرت الصدمه والذهول على كل من ملامح زين و الهام اتجهت إليها لتمسكه من قميصه پغضب شديد
الهام إنت !! انت إزاى عرفت مكانى هاه ناوى على أيه تانى انت واختك عاوزين منى أيه هتاخد مين كمان منى مش كفاية قتلتوا ابنى بس خلاص مش هسكت لكم و هدمركم نظرت ل عابد أنا رافضه الشړاكه معاه و مستعده أتنازل عن نصيبى فى الشركه لو مصر على وجوده هنا
اخذت حقيبتها واتجهت للباب لتغادر ل يتحدث عابد ابنك لسه عايش
كلماته تلك جعلتها تقف عاجزه عن الحركه كيف وهم أخبروها أن طفلها ماټ بعد أن سلبوه منها رأتهم وهم يأخذوه ولكن هددوها إن تحدثت سياخذوا فريدة أيضا وبعد بضعة أيام أحضروا لها طفل مېت واخبروها أنه طفلها وماټ بسبب رفضه لشرب الحليب ولكن وجود فريدة و مساعدة شريف لها جعلتها تعود مجددا للحياة التفتت إليهم واقتربت من زين ببطئ شديد لتقع على الأرض وتنظر له بترجى و توسل لكى يخبرها الحقيقة وأين ابنها
زين ابنك لسه عايش مشيرة عندها مشكله فى الرحم ومش بتخلف بعد م عرفوا انك حامل بتوأم قرروا ياخدوا طفل منهم ويكون ابنهم صدقينى حاولت اوصل لعنوانك وابلغك الحقيقة بس للأسف فشلت وممكن أسمعك صوته علشان تتأكدى
الهام بنظرة أمل اسمع صوته طيب هقوله أيه و ازاى هيسامحنى أنتم أخدتوا منى حياتى مرتين عاوزين أيه كمان أنا عاوزه أشوفه مش أسمع صوته أرجوك
قام زين بالاتصال برقم سيف الذى استيقظ بسبب رنين هاتفه ليجد اسم زين قرر التجاهل ولكن هاتفه مره أخرى ليرد عليه
اتجهت للشقه التى كانت تسكن فيها والدتها سابقا برفقة أشرف وهى تريد أن تعلم معلومات أكثر عن هذا الظالم الذى دمر حياة والدتها و لحظها لم يتغير كالون الشقه وفتحت الباب لتجدها مرتبه بطريقه مميزة وكأن أحدهم يسكنها ظلت تبحث فى الغرف واقتربت من غرفة النوم كان هناك شئ يمنعها من فتح الباب لكن عنادها تفوق عليها لتدخل ووجدتها مرتبه أيضا دخلت لتجد أجنده صغيرة فتحتها وبدأت تقرأ بصمت من البداية ولم تنتبه أن أحدهم فتح ودخل الشقه سار بهدوء وذهب للمطبخ ليحضر فنجان قهوه بعد أن أنصدم من وجود ابنه ل الهام وايضا اختفاء ابنه انهى واتجه للغرفه وفتح واڼصدم حين وجد فريدة هناك وهى أيضا قلقت منه ثم وقفت وهى تحمل حقيبتها الصغيرة وأجندته اقترب منها للتراجع للخلف لتسقط على الفراش كانت تتمسك بالفراش وهو
أشرف بهدوء قولتى إنك بنت الهام ياترى بنت شرعيه ولا
وقفت أمامه وهتفت پحده اتكلم كويس عن أمى والا هتندم لأنها مش زيك بس للاسف عمرك م هتفهم ولا هتكون انسان عايش حياتك تاذى اللى يقرب منك لكن خلاص عهدك انتهى ونهايتك قربت
صفعها بقوه على وجهها لتسقط أرضا ثم هبط إليها و لتصرخ فيه بقوه
فريدة ابعد عنى أنا بكرهك بلاش اكرهك زياده
سمع لحديثها پصدمه ثم وقف يدور فى الغرفه ليسمع دق شديد على الباب فتح وكان الطارق هيثم الذى كان يراقبها من بعيد صړخ فيه ولكن استمع لصوت أنينها ليدخل الغرفه و وجدها فاقدة الوعى كان يريد
الفتك به ولكن أراد أولا الاطمئنان على فريدة اتجه بها للمشفى ليخبرهم الطبيب لتعرضها لصدمه عصبية قرر هيثم أن يعود بها للإسكندرية مره أخرى كان يجلس جوارها وينظر بحزن لها بينما أشرف اتجه لمكتبه وكان يدور فيها كالاسد الثائر فى غرفة فريدة فتح الباب وكان
يتبع
اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة فإن جار البادية
يتحول
الجزء السابع
عند سيف كان فى غرفته يفكر فى حياته السابقه ومستقبله أيضا هل سيستطيع معرفة أهله الحقيقين أم لا
أسئلة كثيرة تدور فى ذهنه يريد معرفة الحقيقة ولكن من سيساعده ليفيق على صوت رنين هاتفه ليجد رقم زين نعم هو الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدته واخباره كل شئ رد بسرعه بينما الهام كان قلبها يدق بسرعه بعد معرفتها أن ابنها مازال على قيد الحياة استمعت لصوته وشعرت بألمه ترى ماذا يحدث معك ولما صوتك يشبه صوت طفل يبكى ومفتقد الأمان والحب نعم هو مفتقد كل شئ وكل هذا بسبب والده الذى شتت أسره كامله
زين بقلق انت كويس صوتك بيقول إنك تعبان ومخڼوق
سيف بحزن أنا عاوز أشوفك محتاج أعرف الحقيقه وفين أهلى وليه اتخلوا عنى أرجوك احكيلى
زين بتوتر للأسف الحكاية طويلة أنا هرجع القاهره بكره وهنتكلم فى كل شئ وعلى فكره والدتك متخلتش عنك هى متعرفش عن وجودك وأنا السبب سامحنى يا سيف أنا دفعت تمن غلطتى وكان غالى
سيف لما توصل كلمنى لأن أكيد أختك وجوزها مراقبين بيتك علشان يعرفوا مكانى
زين تمام وانا كمان مش عاوز اواجههم حاليا
سيف باستفهام هى رغد تبقى بنت مين هى كمان ولا أهلها اتخلوا عنها زيى
زين بجد مش عندى معلومات لانى وقتها سافرت مقدرتش أعيش فى مصر بعد خسارة مراتى و ابنى
سيف طيب نتقابل بكره باى
أغلق معه ونام سريعا كأنه يهرب بالنوم لكى لا يتذكر أو يفكر بأى شئ جلست الهام وهى تشعر بتناقض كبير فرح وحزن فى وقت واحد فى البداية كانت خائفه على فريدة فقط بينما الآن ابنها أيضا أصبح فى خطړ مؤكد بينما شغل عقل زين سؤال سيف من هم أهل رغد ولما تركوها لا يعلم من الذى يستطيع مساعدته فى هذا الأمر ولكن تذكر حديث والدته له أثناء مرضها وحثه على العوده لإخباره أمر هام وكان يعارض فى هذا الوقت عودته لمصر تذكر أيضا أنها تركت له رساله برفقة المحامى الخاص بالاسره ولكن هل لا تعلم مشيرة شيئا عن هذه الرساله
لا يعلم ولكن قرر مقابلة المحامى غدا أثناء وجوده فى القاهره
الهام هنسافر بكره سوا خلاص مش هسكت عن حق ولادى اكتر من كده نظرت ل عابد لو سمحت بلغ الاستاذ سيف الدين انى عاوزه أشوفه فى مكتبه بكره
عابد ناويه على أيه !! المعركه مش سهله ضرورى نكون متوقعين منهم أى شئ
الهام متقلقش أنا عارفه أسلحتهم أهم شئ الكل يعرف حقيقتهم و يتحاكموا على كل شئ
فى المستشفى طلب أشرف من أحد الممرضات أخذ عينة ډم من فريدة و احضارها إليه لكى يتأكد من صحة حديثها وهل حقا هى ابنته أم ادعت هذا لكى يبتعد عنها ولكن لديه شعور غريب تجاهها منذ أول لقاء بينهم ولكن أخبروه أثناء ولادة الهام أنها أنجبت طفل فقط هل خدعوه أيضا
ولكن أن تأكد انها ابنته كيف سيواجهها وهل ستصمت مشيرة إن علمت أنها ابنته بالطبع لا وستحاول التخلص منها بعد فتره حضرت الممرضه ومعها العينه أخذها وغادر سريعا وذهب لأحد المختبرات لكى يقوم بفحص ال DNA أنهى كل شئ مع الطبيب وأخبره أن النتيجه ستظهر بعد يومان عليه الانتظار ثم عاد مره أخرى وطلب الطبيب الذى قام بفحص فريدة لمعرفة حالتها بعد وقت دخل الطبيب وجلس أمامه
أشرف ممكن أعرف أيه حالة الدكتوره فريدة
الطبيب باختصار








