من انا بقلم فاطمة الزهراء

مستشفيات كتير يتمنوا يشتغل فيها لازم تكونى فى الصوره العامه إنتى بنت على الدميرى مش أى واحد وجوزك كمان فى خلال شهور قدر يثبت نفسه فكرى كويس مستقبلك مسؤوليتك لوحدك فهمانى
قررت مشيره أن تعود لمنزلها فهى تحبه كثيرا ولكنها أخذت على حياة الرفاهيه فى المستشفى بعد أن انهى العمليات ومر على المرضى اتجه لمنزله ووجد زوجته تعد له عشاء رومانسي لكى ينسى ما حدث ليلة أمس كان يتجاوب معها بفتور شديد وأخبرته أنها حجزت لهم لقضاء أسبوع فى الإسكندرية ووافق لكى لا تشك به خاصة أنه لاحظ شخص يراقبه الفتره الأخيرة وبالفعل ذهبوا وقضوا الاسبوع فى هدوء وعادوا ليجدوا والدتها فى إنتظارهم فى منزلهم
ميسره بابتسامه أيوه كده كل فتره سافروا بلاش الروتينيه فى حياتكم
مشيره بسعاده أكيد يا ماما متقلقيش علينا
ميسره سامر هيوصل بكره وضرورى تكونوا موجودين علشان يتعرف على أشرف لانه محضرش فرحكم بسبب حمل مراته
أشرف اكيد وياريت مشيره تفكر فى موضوع الخلفه حاولى تقنعيها بعد اذنكم مضطر اروح المستشفى أشوف الوضع مش هتأخر
غادر وجلست جوار والدتها ونظرت لها كثيرا
مشيره أيه يا ماما بتفكرى فى أيه
ميسره ليه رافضه يكون عندك أولاد
مشيره يا ماما أنا لسه صغيرة والاطفال هيتعبونى لسه بدرى
ميسره اسمعينى كويس الراجل بيكون هدفه أن يكون عنده أولاد والا
مشيره والا ايه يا ماما
ميسره ممكن يتجوز فى السر ويخلف وقتها حياتك هتنتهى لانه مش هيختار يبعد عن ابنه لكن انتى ممكن يطلقك جوزك اتشهر بسببنا بلاش تضيعى مستقبلك خليكى زى منار
عادت لمنزلها وصعدت مشيره لغرفتها تفكر فى حديث والدتها بينما اتجه اشرف للمشفى وبعد ذلك ذهب لرؤية الهام وكانت خائفه لماذا تركها كل هذه المده إن كان يظن انه يعاقبها فهو مخطئ سمعت صوت الباب وقفت خائفه لتجده أمامها ومعه بعض الشنط الصغيره وضعها على الطاوله
أشرف بحزن عاوزه تعرفى أنا عملت معاكى كده ليه هحكيلك وقرارك هنفذه
جلست مقابله وكانت تفرك يدها بتوتر
أشرف كان عندي ٥ سنين وقتها ماټ ابويا وستى كانت پتكره أمى طردتها وحرمتنى منها رفعت قضيه لكن اترفضت لان امى اتجوزت واحد تانى هههههه لسه فاكر يوم ستى مبلغتنى وقتها قالتلى أمك اللى زعلان علشانها اتجوزت ونسيتك لو بتحبك زى مبتقول كانت اتمسكت بك لكن هى عاشت حياتها رفضت أصدق وبعدها روحت مدرسه داخليه قعدت لغاية مدرست الثانوى وقتها لازم أخرج وفعلا خرجت بس وقتها ستى ماټت وروحت عشت مع أمى وجوزها هههه جوزها كان بيشرب ويجيب بنات معاه البيت وفى يوم جاب صاحبه ومعاهم بنتين
اختى ولانها صغيرة ماټت وقتها هددها لو بلغت هيقتلنى طلقها ومن صډمتها فقدت النطق ورجعت عشت فى بيت ستى أنا وهى حاولت كتير اجيب دكاتره يشوفوها لكن مفيش أمل فى حالتها وعاشت لاخر يوم تتألم ولانى غبى سبتها ويوم فرحى ماټت لوحدها فضلت يومين مېته فى الفيلا ومفيش حد معاها لان الشغاله عملت حاډثه حاولت تبلغنى لكن تيلفونى قفلته ٣ يوم الشرطه اتصلوا بيا وطلبوا يشوفوا الفيلا بسبب ريحه مش حلوه وأكمل پبكاء كطفل صغير روحت واټصدمت لما شوفتها مېته ومفيش حد معاها وقتها لعنت نفسى وكرهتها وبدأت انتقم من نفسى بكل الطرق اتعرف على بنات كل ليله بقيت زى جوزها كنت عاوز انتقم من أى واحده لما دخلت المستشفى وشوفتك عجبتينى حاولت معاكى لكن رفضتى ورفضك كان سبب إصرارى انى اخليكى ملكى بأى طريقة
اقترب منها وجلس على الأرض ووضع راسه وبدأ يبكى بصوت مرتفع لترفع رأسه ونزلت جواره ورفعت رأسه ويتجهوا لغرفتهم واصبحوا زوج وزوجه فى الصباح استيقظ شخص مختلف وجدها تبتسم له واقترب منها وقبل رأسها جلسوا فطروا معا ثم اتجه للمستشفى استمرت اللقاءات السريه بينهم إلى أن أتى هذا اليوم الذى فرقهم وظلمها مره أخرى








