من انا بقلم فاطمة الزهراء

تجلس تأن بضعف شديد من ألمها حاولت فتح السياره ولكن فشلت لتجده يفتح الباب ويجلس جوارها واتجه لشقته من جديد دخلت أحد الغرف ونامت على الفراش ليعطيها بعد الأدويه لكى تتحسن ونامت بمفعول منوم وضعه لها حينها تمنى الاقتراب منها وأن يجعلها ملكه بالڠصب ولكن تراجع سريعا يجب أن تقبل به أولا ثم يبدأوا حياه جديدة وهادئه اتجه للمطبخ وجهز لها طعام ثم عاد مره أخرى إليها ليجلس على الفراش جوارها ويمسك يدها لا تعلم كم ساعه مرت عليها وهى نائمه ولكن شعرت كأن الليل قد حل عليها حاولت إبعاد يده عنها بعد أن رأته جوارها ليفيق انتبه لها وحاول قياس النبض مره أخرى ليجده بدأ فى الانتظام خرج ثم حضر وهو يحمل صنيه موضوع عليها طبق وملعقه حاولت الاعتراض حينما رفع يده لها ليتركها حتى تأكل لكى لا تمرض مره أخرى انهت طعامها ووضعت الصنيه على الكوميدينو جوارها نظر فى ساعته ثم 

أشرف أنا مضطر أمشى الوقتى بكره هجيلك الادويه عندك عليها المواعيد والاكل جاهز 
خرج وتركها تفكر لماذا يفعل هذا معها 
هى لم تؤذى أحد لما القدر يريدها أن تعانى طوال حياتها لا تعلم ظلت تفكر إلى أن ذهبت فى النوم 
وصل أشرف منزله ليجد زوجته فى انتظاره وكانت غاضبه بسبب تأخره فهى تريده أن يكون تحت إشارتها لقد تزوجها من أجل أن يحقق احلامه ببساطه دون تعب أو مجهود جلس على الكرسي لتهتف پغضب 
شهيرة ممكن أفهم إتأخرت ليه للوقت كلمت المستشفى قالوا خرجت من بدرى وبقالك فتره متغير ورافض نخرج نسهر أو نعزم اصحابنا 
أشرف بارهاق أنا راجع تعبان ممكن ناجل كلامنا للصبح إنتى فى البيت طول اليوم لكن أنا فى المستشفى فى العمليات يعنى محتاج ارتاح 
صعد لغرفته فهو لا يريد أن يتحدث معها فى النهايه سينتهى حديثهم بخناق كالعاده صعدت خلفه لتجده نام بثيابه على الفراش لتنظر بانزاعاج له وقررت أن تذهب لتحضر حفل لاحدى صديقاتها دون إخباره وفى الصباح استيقظ ولم يجدها فى الغرفه ليسال الخادمه ويخبره أنها خرجت أمس ليلا ليتناول افطاره ثم ذهب للمستشفى متجاهلا اياها بينما كانت شهيره تجلس فى منزل والدها غاضبه حاولت والدتها تهدأتها وفشلت لتذهب لزوجها 
ميسره أنا من الاول قولتلك بلاش توافق على جواز بنتك من اشرف قولتلك مستواه اقل مننا وبنتك هتتعب معاه لأنها واخده على الرفاهيه لكن دايما بتنفذ رغباتها 
على اهدى إحنا نصحناها فى الأول وهى أصرت اشرف عاوز يثبت نفسه كطبيب دلعها هيدمرها قوليلها تهدى والا هتنهى حياتها معاه 
ميسره على البنت عنيده ومصممه مترجعش غير لما يجى يصالحها كلمه وحذره انك هتشوف حد تانى يمسك المستشفى 
على للاسف مش هيوافق لانه بيحاول يرضيها لكن هى مش شايفه غير نفسها نستنى لاخر اليوم بعدين هكلمه وفهمى بنتك بلاش تحدى 
غادرت ميسره لتقابل اصدقاءها بينما كان على يجلس فى مكتبه وطلب من
الخادمه أن تنادى شهيره التى أتت لوالدها 
شهيره أيوه يا بابا حضرتك عاوز حاجه 
على زعلانه ليه من أشرف انتى عارفه شغله وجوزك جراح مشهور يعنى وقته مش ملكه الطبيعى تدعميه مشيره أنا قولتلك من الاول أن حياتكم هتكون مختلفه الصحافه مش بتتكلم غير عن نجاحاته لكن كده الوضع هيتغير لو اطلقتم انتى اللى هتضرى لان

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى