من انا بقلم فاطمة الزهراء

انتقلت الهام للعيش معهم فى البدايه كانت تعتقد انها مريضه بشئ عادى ولكنها مريضه بالسړطان وحينها لم يكن اكتشف أى علاج له فى مصر كانت تأخذ مسكنات فقط واستطاعت الهام أن تثبت نفسها وكانت تعتمد عليها فى كل شئ إلى أن أتى هذا اليوم كان شريف فى مكتبه ليسمع صړاخ عايده ظن أن بها شئ ولكن كانت تستنجد بأحد رأت الهام فاقده الوعى فى غرفتها وهى تعطيها الدواء استعدوا الطبيب ليخبر شريف انها حامل ويجب أن تهتم بصحتها لكى لا تفقد جنينها لم يخبر زوجته عن الأمر وانتظر أن تفيق وتخبره بالامر وأين زوجها بالفعل فاقت بعد فتره وأخبرتها الخادمه أن شريف يريدها فى مكتبه ذهبت إليه فى خوف ودقت الباب وجدته يجلس ويقرا بعض الاوراق ليشير لها لتجلس على أحد الكراسى 
شريف لازم تحكى علشان اقدر اساعدك والا للاسف مش هتكملى معانا هنا 
قصت له كل شئ كان يسمعها ونظر لها بحزن على الحاله التى تعرضت لها لتقف 
الهام أنا هجهز هدومى وهمشى بعد اذنك 
اتجهت ناحية الباب شريف استنى أنا هتاكد من كلامك ولو كدب بكره تمشى من هنا 
اتجهت لغرفتها وهى تبكى وتنتظر الحكم عليها كإنها مرتكبه چريمه وتنتظر العقاپ أما شريف قرر أن يتأكد عن طريق المحامى واتجه لمكتبه وقص عليه أنها ممرضه لزوجته ويريد معرفة كل شئ عنه وبالفعل أخبره الحقيقة ليعود للمنزل ويخبرها أنه تأكد من كلامها ويريد أن تظل مع زوجته وبعد مرور شهر توفت زوجته حينها قرر أن يتزوج الهام لان ليس له أحد صدمت من طلبه ليخبرها أنه سيكون أب لطفلها وسيكتب كل م يملك له حين يبلغ سن الرشد عارضه أفراد أسرته طمعا فى ميراثه واصدقائه أيضا ولكن لم يسمع لأحد كان لها زوج طيب حنون يساعدها واستطاع أن يعيد لها ثقتها بنفسها و أنجبت ابنتها وأسمتها فريدة على اسم والدتها ورفض ان ينجبوا طفل أخر لكى لا تعانى من التفرقه فى المعامله وكان لها أب حقيقى أحبها بشده وتعلق بها كثيرا ولكن حينما وصلت سن الخامسه عشر ماټ فى حاډث وأصبحت وريثته الوحيدة كانت الهام تحكى لهم بدموع وفجأة فتح باب الغرفه و 
انتهى الفلاش باك 
فى القاهره تجلس مشيرة برفقة أصدقائها لتدخل ابنتها رغد وهمست فى أذنها لتغادر لغرفة ابنها سيف ووجدته يشم الهيروين نظرت له پغضب شديد وأخذته منه والقته أرضا ليهبط على الارض ويشم بلهفه وتعطش لهذا المخدر اقتربت منه وصڤعته على وجهه 
مشيرة رغد لما حكت أكتر من مره كنت بزعق لها وارفض اسمع منها بس للاسف كنت غلطانه فهمنى أيه الغلط اللى ارتكبناه معاك هاه عايش حياه غيرك يتمنى نصها هقول لوالدك أيه ابنك اللى المفروض يكون دكتور مدمن ممنوعات إنت أيه 
سيف هههههه كفاية دكتور واحد أكون زيه ليه هه أى حياه اللى بتتكلمى عنها انتى عارفه أيه عننا أو عن بابا اهتمامك بحفلاتك واصحابك بس هما رقم واحد عندك لكن احنا ملناش مكان فى حياتك أهم شئ تسافرى هنا وهناك لكن إحنا فين من حياتك أنا بكرهك سمعتى و بكره البيت ده تيته الوحيده اللى كانت
بتحبنا وتهتم بنا لكن إنتى أبدا ليشير على شقيقته عارفه أيه عن بنتك دى بلاش نفتح الماضى يا مشيره هانم لو وجودى مضايقك همشى أه صح نسيت طبعا مينفعش اصحابك يشوفونى او يعرفوا إنى مدمن هههههه هيقولوا أيه معرفتيش تربى 
ليتركهم ويغادر للحديقه ولحقت به رغد لتجده يجلس على الأرض وهو حزين ليبكى كطفل صغير ليس ولد كبير فى سن الحادى والعشرين عاما رفعت رأسه 
رغد أنتم مخبيين عنى أيه وليه حالتك دى وعدتنى إنك هترجع قوى علشانى وايه سبب كرهك لبابا وماما حتى تيته هى حكت لك أيه قبل متموت أنا مش صغيرة احكيلى 
سيف للاسف مش هقدر احكى علشان متفقديش ثقتك فيهم على الاقل حد يكون معاهم واوعدك هرجع زى الأول علشانك بس أيه رأيك نروح النادى 
وبالفعل اتجهوا للنادى ليقضوا يومهم هناك بعيدا عن عالم النفاق أما مشيرة انتظرت شريف لكى تخبره عن ابنه لينظر بتعجب عندما وجدها فى المنزل هذا الوقت بالعاده لا تتحمل أن تجلس فى منزلها وقت طويل جلس بارهاق ونظر لها 
شريف غريبه مشيرة هانم هنا للوقت خير محتاجه فلوس ولا أيه 
مشيره پغضب ابنك بقى

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى