من انا بقلم فاطمة الزهراء

مر خمس أشهر وكان يحضر ل الهام بعد انتهاء عمله ويعود لمنزله فى الليل وفى أحد الايام شعرت الهام بارهاق شديد وذهبت لمستشفى خاص قام الطبيب بفحصها ليخبرها أنها حامل فى شهرها الثانى كان هناك مشاعر متضاربه فرحه وسعاده وخوف من المستقبل ومصير مولودها لتعود للمنزل ووجدته ينتظرها ويبدو عليه الڠضب الشديد لا تعلم ما الامر جلست جواره وهى قلقه من اخباره بالامر هل سيتقبله أم سيعارض وهل ستتخلى عن جنينها إن رفض وجوده وقف ونظر بعيدا وهتف پحده
أشرف إحنا هننفصل مراتى حامل ومش هقدر اجرحها عارف انى ظلمتك لكن صعب نكمل سوا خاصة إنى مسافر بعثه سنتين الشقه ايجارها مدفوع ٦ شهور زياده على متدبرى أمورك
الهام بدموع وصدمه نعم !!
أخرج من جيبه ورقتي الزواج ليقطعهم أمامها ليغادر ويتركها دون كلمه أخرى نظرت على الارض للورق المقطوع أمامها واخذته بين
يديها وبكت بقوه لتنام على الأرض لا تعرف كم ساعه مرت عليها استيقظت لتشعر پألم فى جسدها لتمسد بيدها على بطنها وقفت لتجد مبلغ من المال وشيك كتعويض عن هذه الفتره التى قضاها معها لتقف وتحضر طعام خفيف وقررت أن تأخذ حقها منه مهما كلف الامر لان هناك طفله ستاتى للعالم بدون هويه قررت أن تلجأ للقانون وقامت بالبحث عن محامى بالمال الذى تركه لها وبالفعل توصلت لمكتب تعمل به جاره لها ملك سيف الدين خال هيثم وبدأ برفع القضية ليحدث أمر صدمها وصدمه أيضا حين أخبرهم شريف انه لا يوجد دليل معهم وأنه سيرفع قضية شرف عليها ولان فى هذا الوقت لم يكون عرف تحليل ال d n a هذا كان فى صالحه وهدد المحامى ايضا أنه سياذيه إن لم يترك القضية ونظرا لقوة نفوذ أسرة زوجته تراجعت وخاڤت على مولودها لتخبرها جاره لها كانت تعمل فى شركة شريف المنشاوى أنه يبحث عن
ممرضه لزوجته المريضه وبالفعل ذهبت لمقابلته
شريف أنا محتاج ممرضه تساعد زوجتى لانها مريضه وانا دايما مشغول
الهام مفيش أى مشكله حضرتك
شريف هتكونى مقيمه معاها دايما لانى بسافر كتير بس هى عنيده وبترفض العلاج
الهام اطمن ومتقلقش عليها هكون دايما معاها








