اتقدملي واحد محترم

وفعلا دخلت الشقة بالليل ومن جوايا قلق وخوف غريب لدرجة إني طلبت منه فعلا لأني متوترة وقلقانة وهو فعلا تفهم الموضوع وقالي لما أهدى خالص يبقا نتكلم..
دخلت أرص حاجتي في الدولاب لقيت كل هدوم مراته الأولى حسيت بتوتر وقلق أكبر ومرصتش أي هدوم لحد ما يجمع الهدوم بنفسه بكرا ويحطها في شنط ويشيلها بعيد لأني فعلا مكنتش قادرة ووسط كل التوتر ده لقيت رسالة جتلي على الموبايل إشعار بسيط يادوب لمحت الكلمة اللي فيه..
هتتحرقي زي ما حړقت شقتك
وقبل ما أستوعب اللي حصل أو أشوف الرسالة ملقتهاش وكأنها متبعتتش من الأساس وده خلاني أخاف أكتر ومعرفتش أنام من التفكير غير بعد الفجر وحتى لما نمت شوفت كمية كوابيس غير طبيعية ولما صحيت حسيت إن ريحة الشقة مكتومة وكلها دخان لدرجة إني كنت هتخنق فعلا لولا إني فتحت كل الشبابيك وعطرت الشقة كلها..
وفضلت طول اليوممش عارفة
أتكلم ولا أقعد مع جوزي وإحساس تقيل أوي بيراودني اتصلت بأختي واتكلمت معاها شوية لعل وعسى الأمور تهدى شوية ولما جوزي لقاني متوترة بزيادة طلب مني نخرج مع بعض ولو ساعتين بالليل في أي مكان نهدى شوية وبعدين نرجع على بيتنا وفعلا ده كان قرار سليم جدا لأني فصلت من الأحداث الغريبة دي وبدأت أهدى..
ولما رجعنا قررت أجهز لجوزي عشان أديله حقه عليا بس أول ما فتحت الشنط بتاعتي لقيت الهدوم بتاعتي كلها محروقة جوا الشنطة كل الهدوم بلا استثناء ولما ناديت على جوزي وأنا مخضۏضة وقف ومنطقش بنص كلمة سبته ومشيت ورجعت على بيت أمي وأنا مړعوپة أمي حاولت تستفسر عن سبب اللي أنا فيه بس مقدرتش أنطق بنص كلمة..
وفضلت على مدار يومين بفكر في الطلاق لأني مبقتش حاسة بأي أمان مع جوزي وحاسة إني لو كملت فعلا هيجرالي حاجة لحد ما لقيت أمي بتقولي إن فيه واحدة برا عاوزاني وفعلا خرجت لقيت واحدة معرفهاش








