أنا راجل عندي 27 سنة متجوز

واحد بيقول

أنا راجل عندي 27 سنة متجوز من أربع سنين بحب مراتي جدًا اللي عندها 23 سنة وهي كمان بتحبني وعشىررتنا جميلة وعندنا ولد وبنت ربنا يباركلنا فيهم حياتنا مستقرة ومراتي مفيش زيها وأهلها ناس محترمين بحكم إنهم سىااكنين في نفس شارعنا عمري ما فكرت في أي ست غيرها لحد ما دخلت حياتي زميلة في الشغل عندها 26 سنة شغالة معايا في الشركة وصاحب الشركة يبقى عمها بنت مؤدبة وجميلة وكلامها واهتمامها خلاني أفكر فيها من غير ما أحس

الموضوع بدأ بمكالمات الشغل وبعدها رسائل واتس وبعدها عزمتني على الغداء ومن هنا بدأت أحس بمشاعر جديدة ومع الوقت تعلقنا ببعض وحبيتها من قلبي وهي كمان وخصوصًا إنها كانت خارجة من علاقة ومرت بظروف صعبة ومع الرسايل والمكالمات حصل تجاوزات بينا لحد ما وصلت لدرجة إني عرضت عليها الجواز ووافقت وأهلها مش معترضين حتى عمها صاحب الشركة اللي كان رافض في الأول اقتنع في الآخر

دلوقتي المشكلة إن قلبي متعىلق باتنين مراتي اللي بحبها وعشىرتي معاها بالدنيا وزميلتي اللي قلبها بقى متعلىق بيا ومش قادر أخىسىرها أنا قادر أفتح بيتين من غير ما أقصر في أي حاجة بس خاايف على مشاعر مراتي عشان هي بتحبني جدًا مش عارف أقولها إزاي ولا أتجوزها من غير ما تعرف بس أكيد هتعرف في الآخر..

مر الأيام وأنا غارق في دوامة من المشاعر المتضاربة، والضغوط التي تراكمت على قلبي. في كل مرة كنت أعود إلى المنزل وأرى زوجتي مبتسمة، وأطفالي يلعبون، كان شيء داخل صدري يؤنبني. كنت أرى في وجه زوجتي كل الحب الذي لا يمكن أن أنكره، وعينَيّ أطفالي اللتين تملؤهما البراءة. ولكن في نفس الوقت، كانت تلك المكالمات والرسائل من “ريم” تثير في نفسي شيئًا مختلفًا. شيء كان يعيدني إليها كل مرة.

كانت ريم تحملني على أجنحة الكلمات، تمنحني الأمل والتعاطف، والاهتمام الذي أحيانًا شعرت أنني أفتقده في حياتي اليومية. كان حديثها مليئًا بالدفء، والنصائح، والمواساة. هي شخص آخر، لكنها كانت تكملني بطريقة غريبة، كما لو أنها كانت تملأ الفراغ الذي كنت أعيشه دون أن أشعر به.

وفي لحظة، بدأت أفكر: هل أستطيع أن أعيش هكذا إلى الأبد؟ هل يمكنني أن أواصل العيش في ظل هذا التناقض الكبير في مشاعري؟ كنت أعرف أنني لو استمريت في هذا الطريق، فإن الأمور ستنتهي بطريقة مؤلمة. إما أن أخسر زوجتي إلى الأبد، أو أن أضيع فرصتي مع ريم.

مرت أيام قليلة، وفي يوم من الأيام، قررت أن أتحدث مع زوجتي. جلست معها في الصالة بعد أن عاد الأطفال إلى المدرسة. كانت جالسة بجانبي، تداعب شعري، بينما كنت أنا غارقًا في أفكاري. لم أكن أعرف من أين أبدأ، لكنني شعرت أنني مدين لها بالحقيقة، رغم أنني كنت أخشى أن تجرح مشاعرها.

قلت لها بهدوء، وأنا أتجنب النظر في عينيها:

1 2 3الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى