رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني
تحاول فهم هل هي في حلم ام حقيقة هل أسد معها .
عمر؛ أختي سأذهب قليلًا وساتي فعادل قد تأخر .
قمر؛ حسنًا يا عمر سانتظركما .
فذهب وابتعد عنهما فوجد عادل يكلم السكرتيرة في العمل واغلق .
عمر؛ صديقي وحبيبي اريدك في عمل مهم؟
عادل؛ اعرف مصالحك اعرفك عندما تريد مني شيء ماذا هناك ؟
عمر؛ هل تذكر ذلك الوغد الذي ضرب اختي وطلقها ؟
عادل؛ نعم اريد ضربه وتكسير عظامه لماذا تذكره؟
عمر؛ هو هنا مع اختي فاريدك ان تتظاهر بانك حبيبها وتلعب باعصابه .
عادل؛ لا عليك خصوصًا واني جذاب هيا نتلاعب به .
فكان أسد يتحدث مع قمر.
فجلس عادل؛ هل تأخرت يا حبيبتي فاوضع يده على يدها.
قمر ؛ لا لم تتاخر.
أسد وهو غاضب ويتحدث في نفسه ؛ انه جميل وجذاب هل هي معجبه به ؟
فابعد أسد يد عادل من على يدها.
عمر؛ هيا يا اختي نذهب وندعهما .
أسد؛ لن تذهب مع احد ساصطحبها معي .
عادل؛ لا مستحيل كيف تاخذها لن اسمح لك ؟
أسد وهو يشتعل من الغضب؛ هل تحبينه هل استسلم وادعكِ معه تكلمي ؟
عمر؛ لا تصرخ عليها يكفي ما جرى لها .
عادل؛ اجلس واصمت انت لا تدري عن ما تتكلم.
فضرب المائدة بيديه ؛ تكلمي ما علاقتكم هل نسيتي ما بيننا ؟
قمر والدموع تسيل؛ لا زلت كما انت تشك بي ان كنت تتهمني فطلقني وعد من حيث أتيت.
فجلس بجانبها وضمها أسد؛ انا اسف ولكن لقد شعرت بالغيرة تكلم يا هذا ان طلقتها هل ستتزوجها ؟
فصدم عادل؛ لا تطلقها لقد كانت لعبه لنرى ماذا ستفعل فانا لدي خطيبتي واعتبر قمر مثل اختي.
أسد؛ هل تتلاعبين بي معهم لم اكن اعلم انكِ تريدن التخلص مني هكذا فنهظ عمر ولكم أسد.
عمر؛ احترم اختي انت تهينها منذ أن وصلت هي لا تعلم بما حصل ولا علاقة لها فامسك عمر يدها هيا يا أختي ولا تتعبي نفسك فانتي حامل وهذا سيضر طفلك .
أسد؛ حامل متى حدث هذا هل فعلته مع احدهم وصارت حامل منه فانهارت باكية .
فانقض عليه عمر وظل يضربه ويركله ؛ كيف تشك بأختي انت لا تستحقها لن ادعك تلمسها وابنك لن تراه مادمت حي فخرجو وهو منهار لقد خسرها للابد .
عادل؛ انت انسان مريض تشك بانسانه محترمه لا تتعب نفسك فانا اعرف عمر لن يغير رأيه عد من حيث أتيت فغادر عادل.
واما اسد فعاد للفندق وهو حزين ودخل غرفتة ودخل الحمام واستحم وهو يتألم بشدة ولكن ألم قلبة اشد فخرج وجفف جسده واخذ مرهم ودهن جسده وارتدا معطف واستلقى واخذ الهاتف واتصل بخالد فرد.
خالد؛ أهلا.
حمد لله على سلامتك لما لم تكلمنا ؟
أسد ؛ الله يسلمك نسيت كيفك ؟
خالد؛ ما الاخبار عندك؟
أسد وهو حزين؛ سيئة للغاية لقد التقيتها واضعتها .
خالد ؛ من هي ماذا تقصد؟
أسد وهو منفعل ؛ قمر قابلتها وافسدت كل شيء.
خالد؛ احمق انت متسرع واين هي ؟
أسد؛ لقد اخذها شقيقها معه ؟
خالد؛ اي اشقاءها عمر ام ياسر ؟
أسد ؛ عمر طبعًا لو كان ياسر لقتلني انت لا تعرفه اخبرني عن شهد هل خي بخير ؟
خالد؛ نعم بخير ولكن والدتها لا تريد تركها ساغلق الان انتبه لنفسك.
أسد ؛ حسنًا الى اللقاء فاغلق واسند راسه للسرير ودموعه تسيل انا غبي في ما كنت
افكر حينها ساحاول معه لعله يرجعها حتى لو خسرت كل اموالي المهم أن ترجع لي
واستلقى ونام بعد تفكير عميق.
وعند قمر كانت تبكي بسبب شكوك اسد ودخل عمر عليها.
عمر؛ يكفي يا أختي انسي أهتمي بصحتك من اجلك ومن اجل صغيرك .
قمر وهي تمسح دموعها؛ هل انا سيئة ليشك بي ماذا فعلت فانا احبه ولم اتوقع منه هذا.
فجلس بجانبها وضمها؛ انتي جوهرة وهو يعرف ذلك فقط هو يغار ولا يعرف كيف يعبر عن ما بداخله .
قمر ؛ ساعود لشقتي واحاول نسيان ما حدث.
عمر؛ مستحيل لن تذهبي لاي مكان ابقي بعيدة عن المشاكل.
وفي المطار يصل شاب جذاب مفتول العضلات ويستقبله مساعدة.
ماتيو؛ اهلًا بك سيدي كل شيء جاهز .
فيقول بصوته الاجش؛ حسنًا ماذا عن مكان الاجتماع ؟
ماتيو؛ لا تقلق هيا السيارة جاهزة من هنا تفضل .
فيركب وتنطلق السيارة وهو يتحدث عن العمل وما يتعلق به ويصل للقصر فينزل بكل كبرياء والكل في استقباله.؟
كبير الخدم؛ أهلا بعودتك سيدي الكل تحت تصرفك.
فضحك بشدة ودخل جناحة الخاص واستحم وجفف جسده ولف فوطة على خصرة وجلس في الشرفة وظل ينظر وهو يتمتم بانزعاج .
ماركو؛ علي تنفيذ أوامر ذلك العجوز الخرف ساقتله قريبًا واما أخي الغبي سادمرة الان المكان هنا ملكي فوالدتي تنفذ لي كل ما اريد فتلقى اتصالا فرد مرحبا نعم.
وعند أسد استيقظ على ازعاج فخرج فتفاجئ كيف يدخلون غرفته.
أسد؛ ماذا تريدون ولماذا دخلتم غرفتي ؟
الشاب وهو يضحك؛ انظرو من يتكلم هيا خذوه لا يفلت منكم فارادو امساكه ولكنه ضربهم ولكنه تلقى ضربه افقدته الوعي فحملوه وخرجو بهدوء وصعدو للسيارة وانطلقت بهم بسرعة نحو القصر ووضعوه في المخزن وقيدوه .
فدخل الشاب على ماركو ؛ سيدي لقد احضرناه ماهي الاوامر ؟
ماركو؛ ماذا عن الفتاة هل احضرتمها