رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني
وفجأة سألت دموعه وهي تهدأه وتذكر ما حصل وكانت تمسح دموعه .
قمر ؛ لا عليك يا حبيبي ستتجاوز هذه الأزمة ساساعدك لا تقلق فضمها بقوة وقبلها ودموعه تنهمر.
أسد ؛ حبيبتي انا لا أعرف ماذا كنت سافعل في مثل هذا الموقف اتمنى ان اتجاوز هذا الامر.
قمر وهي تمسح دموعه ؛ سنعود للقصر لكي تستحم وترتاح من اجل الحفل وتنتهز الفرصة لكي تعرف من له علاقة بالامر وتكسب تعاون الشركاء وتجد مستثمرين لكي تطور الشركة فابتسم ونهظ معها وضمها وقبل جبينها.
أسد وهو سعيد؛ انتِ كنز نادر فدخل مراد.
مراد؛ الحمدلله لقد سيطرو على الحريق وكانت الخسائر قليله وسوف يعترف سيكون كل شيء جاهز للحفله لا تشغل بالك.
أسد ؛ سنعود للقصر لكي ارتاح واستعد فخرج وركبا السيارة واجلس قمر في حضنه وضمها واخذ يشم رائحتها ووصلا للقصر ونزلا وذهب لغرفته واستحم وجفف جسده ولف فوطه على خصره وخرج وهي جالسه على الأريكة فجلس بجانبها.
قمر وهي تفكر؛ كيف نعرف من دبر كل هذه الأشياء؟
فامسك خديها؛ لا تشغلي بالك وقبل شفتيها وضمها بقوة وظل يقبلها وناما بعدها .
وقبل موعد الحفله استحمت وجففت جسدها وسرحت شعرها ارتدت فستانها وحجابها ووضعت ميك اب خفيف وارتدت الاكسسوارات واخيرًا الحذاء ونزلت وعندما رأها أسد دهش لجمالها واستقبلها .
أسد؛ لماذا وضعتي مكياج امسحيه الان فمسحته هكذا احسن مع اني اخاف عليكِ من عيونهم لكن لا تهتمي فمعكِ أسد سيفترسهم ان اقتربو منكِ فذهبا للشركة واستقبلهم مراد والموظفين ومنهم المعجب بقمر ومنهم المعجب باسد وبعض الحاقدين فاقيم الحفل فانزعج أسد من نظراتهم لزوجته.
فتقدم أحد المساهمين في الشركة وصافح أسد واراد مصافحة قمر ولكن أسد لم يعطه اي فرصة وكان أسد يتحدث مع هذا
مرة ومع هذه مرة وقمر تشعر بالضجر فتقدم نحوها زوجين فسلما عليها فردت السلام وتحدثا مطولًا وسعدت قمر بهذه المحادثة.
قمر ؛ اتمنى ان تكون هذه بداية تعاون جيدة وان يستمر للأحسن واتمنى التوفيق للجميع فذهبا وهي ذهبت لاسد وظلت تتحدث معه وبعدها دخلت مرام وتقدمت نحو أسد وهو لم يتحدث معها وكانها غير موجودة فغضبت .
مرام؛ حبيبي هل نسيت بان الشركة نصفها لي ؟
أسد وهو يضحك؛ الم اعطيكِ حصتك ام نسيتي ذلك قمر تعالي فتقدمت وامسكت بيده فقبل جبينها هذه حبيبتي العبقرية استمتعو فذهب بها لمكتبة اجلسي وأرتاحي وكلي لقد جهزت لكِ هذا وجلس بجانبها وهو ياكل
معها ويطعمها وقبل شفتيها قبله طويلة .
قمر ؛ ليس هنا ماذا لو دخل أحد ما ؟
أسد ؛ لا يهمني انتي زوجتي ومن لم يعجبه الامر يخبط رأسه بالحيط هل انتهيتي لنذهب لإستكمال الحفل .
قمر ؛ نعم هيا فضمها بحنان وقبلها يكفي هيا لنظم لهم فاكملو الحفل وعندما انتهى .
أسد وهو مشغول مع زوجة احد شركائه ؛ قمر اسبقيني للسيارة .
قمر؛ حسنًا وهي تشعر بالغيرة وذهبت وركبت السيارة وبعد فترة ركب أسد بجانبها وسحب يدها ووضعها على صدره .
أسد؛ لقد كنتِ رائعة اليوم انا فخور بكٍ فسحبها واجلسها في حضنه وضمها وهو يستنشق رائحتها احبكِ بجنون وقبل عنقها وعادو للقصر ونامو وفي صباح اليوم التالي استيقظ أسد واستحم وذهب للشركة مع ان اليوم عطله .
واما قمر فذهبت لغرفه شهد وطرقت الباب.
شهد؛ تفضل فدخلت ماذا تريدين مني؟
قمر وهي تجلس بجانبها؛ ماذا تحبين ان نفعل اليوم ؟
شهد؛ ان تغادري وتتركيني أرتاح منكي.
قمر ؛ ان رحلت هل ستكونين سعيدة أخبريني؟
شهد ؛ اكيد ساكون سعيدة للغاية.
قمر ؛ هل نذهب لمدينه الملاهي ام لحديقة الحيوانات؟
شهد؛ لا اريد اخرجي من هنا ساكون مرتاحة ان تركتيني فنهظت .
قمر ؛ سانتظركي في غرفتي ان غيرتي رايك واستلقت وهي تفكر كيف ستغير تفكير شهد وتشعر بان مهمتها صعبة فسمعت طرقًا على الباب ادخل فدخلت أخت أسد.
ناهد؛ حبيبتي كيف حالك لقد اتيت لقضاء عدة أيام معكم.
قمر احتضنتها؛ أهلًا بك الحمدلله انا بخير ماذا عنك .
ناهد؛ بخير يا حبيبتي هيا نجلس في الحديقة ونستمتع فذهبتا للحديقة وجلستا .
قمر ؛ كيف هي عمتي ريهام ؟
ناهد؛ بخير ماهو شهرك الان في الحمل ؟
قمر ؛ الشهر الرابع أخبريني هل تحبين احد ما او يحبكِ احدهم ؟
ناهد؛ ليس هذا وقته .
فاتت الخادمة ؛ سيدتي هناك شاب يسأل عنك.
قمر ؛ حسنًا اخبريه ان ياتي هنا من هو ؟
الخادمة ؛ لا أعرف ساخبره ان ياتي فذهبت وبعد فترة دخل وسلم .
قمر؛ هذا انت اهلًا بك تفضل اجلس احضري عصير وقهوة لا تتاخري.
فجلس وكانت ناهد مبهورة به فقد اعجبت به.
عادل؛ كيف حالك سيدة قمر.
قمر ؛ انا بخير ماذا عنك أسفه لاني لم اعزيك طول تلك الفترة.
عادل؛ بخير الحمدلله على كل شيء لا عليك لقد وقفا اشقائكِ معي اشكرهم جزيل الشكر فهم نعم الأصدقاء .
فوضعت الخادمة المشروبات والحلويات وعادت .
ناهد؛ سأذهب لاكمال مذاكرتي فغدًا اخر يوم في الامتحان وبعدها اسافر فدخلت وقلبها يدق بشدة.