رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني
جبينها.
الشاب؛ سعيد لمقابلتك تفضلي من هنا ودخلا وجلسا وتحدثا .
فاتت سيدة جميلة نحوه انجيلا؛ من فضلك اريدك على انفراد في موضوع هام فذهب معها واستمع الى ما تريد.
قمر وهي تتابع الضيوف وكانو منشغلين واتى شاب اليها وامسك يدها وقبلها.
جيمس؛ مرحبا انستي الجميله انا جيمس رجل أعمال ماذا عنكِ ؟
قمر؛ اسمي قمر موظفة لدى احد الشركات ماذا تريد؟
جيمس؛ هل تشربين معي نخب تعارف ونكون اصدقاء. ؟
قمر وهي منفعلة ؛ كلا لا اريد اذهب فامسك يدها بقوة اتركني.
جيمس؛ تعالي معي والا فانكِ ستلقين ما لا يسرك فتلقى ضربه اسقطته ارضًا .
الشاب؛ ماذا تفعل كيف تتجرأ وتمد يدك عليها من انت؟
وشربت قمر كاس عصير فاحست بأنها ستتقيء ؛ اريد دورة المياه فامسك يدها وذهب بها ودخلت وظلت تتقيء وظلت تفكر هل هذه اعراض الحمل ماذا سأفعل؟
فخرجت فسألها باهتمام؛ هل انتِ بخير هل تريدين أن نعود لمنزلك ؟
قمر؛ نعم فانا اشعر باني لست على ما يرام فاعتذر من الضيوف وخرج واوصلها حتى باب الشقة وودعها وعاد.
فاستلقت ونامت ولم تستيقظ الا عند الساعة التاسعة صباحا وهي تشعر بالكسل والخمول فنهظت واستحمت وصلت مافاتها وتناولت الافطار ولكن شهيتها ليست جيدة فذهبت للمستشفى ففحصت وتاكدت بانها اعراض الحمل واخذت بعض الأدوية وعادت .
وسمعت طرق الباب ففتحت وتفاجات بسليم فضمها وظل يقبلها ؛ لماذا غادرتي لما لم تخبريني .
قمر وهي مصدومة؛ كيف عرفت مكاني ؟
سليم؛ ليس مهمًا كيف عرفت يا حبيبتي اشتقت لك اكثر فقبل شفتيها فدفعته .
قمر؛ اتركني وعد من حيث أتيت لست مستعدة لاي علاقات ارحل فقبلها .
سليم؛ ساكون بالجوار ان احتجتي لاي شيء فغادر واغلق الباب .
وعند أسد دخل خالد ؛ ماذا حدث لماذا خسرنا الصفقة تكلم ؟
أسد؛ من اخبرك بهذا الشيء ؟
خالد؛ خذ وانظر لقد نجح خصمنا مصطفى الرشيدي واخذ الصفقة فكان أسد مصدوم .
أسد؛ كيف حدث هذا يبدو بأنني لم انتبه حاسب السكرتيرة واطردها لقد تمادت كثيرًا .
خالد؛ حسنًا ما رايك ان تسافر وتستمتع لدي لك مكان رائع ؟
أسد؛ اتمنى ذلك ولكن الشركة وابنتي تحتاج لمن يهتم بها.
خالد؛ لا تشغل بالك المهم ان تروح عن نفسك هذا موقع الفندق في دولة ايطاليا وستكون في احسن حال.
أسد؛ سافكر بالامر .
خالد؛ اعرف هذه الكلمة تعني بانك لن تذهب هيا احزم حقائبك وسارافقك للمطار.
أسد؛ ومن سيدير الشركة حين تذهب معي ؟
خالد؛ لا
تشغل بالك المهم ان تروح عن نفسك هذا موقع الفندق في دولة ايطاليا وستكون في احسن حال.
أسد؛ سافكر بالامر .
خالد؛ اعرف هذه الكلمة تعني بانك لن تذهب هيا احزم حقائبك وسارافقك للمطار.
أسد؛ ومن سيدير الشركة حين تذهب معي ؟
خالد؛ لا عليك مراد سيحل محلي حتى نعود اذهب واحزم حقائبك فخرج أسد وذهب إلى القصر وحزم امتعته وذهب للمطار وودعه شقيقه وصعد للطائرة وجلس بجانبه سيدة جميلة.
عفاف؛ هل يزعجك جلوسي بجانبك خصوصا وان طفلي الصغير كثير الحركة.
أسد؛ لاباس ولكن لا تقتربي أكثر ابقي بعيدة لا تقتربي مني وظلت تتحدث معه وهو منزعج منها وبعد ساعة هبطت الطائرة ونزل أسد وانهى الاجرات وذهب للفندق واستراح ونام وفي صباح اليوم التالي استيقظ واستحم ولبس ملابسه وتناول الإفطار.
وعند قمر فقد ذهبت للعمل وظلت تعمل ودخل عليها شاب واعطاها بعض الأوراق وعملت عليها وعندما انتهت وغادر وبعد دقائق دخل عادل عليها.
عادل؛ هيا سادعوكِ لتناول الطعام معي ولدي مفاجأة من اجلك فذهبت معه ووصلا للمطعم وجلس كل منهما على مقعده ووضع الطعام ووصل الضيف وسلم فردو السلام.
عادل؛ أهلا بك سادعكما قليلًا واعود فيما بعد.
فجلس بجانبها ؛ كيف حالك يا قمر هل انتِ بخير؟
قمر ؛ انا بخير الحمادلله انت نفس الشاب من الحفله لماذا ترتدي القناع ؟
فامسك يدها وقبلها؛ هل تعرفتي الي ؟
قمر وهي تفكر؛ صوتك يبدو مالؤف لي لا اعرف فابعد القناع عن وجهه فسالت دموعها وضمته هذا انت يااخي اين كنت ؟
فضمها بقوة عمر؛ لقد كنت اراقبكِ واطمئن عليكِ لا عليكِ ولقد بعثت من يجبر أسد على توقيع اوراق الطلاق ولكنه رفض وسمعت انه وصل هنا بالامس .
قمر؛ حسنًا يا اخي هل تزوجت تلك الفتاة التي جعلتك تهذي باسمها وانت نائم وهي تاكل .
عمر باحراج؛ نعم ورزقنا بمولود ونحن سعداء وهذه صورته خذي وتأملي حبيبي عامر.
فاخذت الهاتف وظلت تنظر لكم الصور وصورة زوجتة سناء ؛ الله يسعدكم لقد تاخر عادل .
عمر؛ مشغول مع حبيبته كلي لا تشغلي بالك.
وكان أسد يتجول ودخل المطعم فتسمر مكانه حين رأى حبيبته فتقدم نحوها وكانه لا يوجد احد سواهما فسحبها وضمها وهي مصدومة متى وصل فقبلها .
قمر وهي مصدومة؛ ماذا تفعل نحن في مكان عام ؟
فقبل شفتيها أسد؛ لا يهمني هم لا يهتمون .
عمر؛ الم تطلقها لماذا ستاخذها؟
أسد؛ لقد ارجعتها مرة أخرى وهي زوجتي وحبيبتي .
فكانت قمر جالسه وهي..