من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسي
رعد مصدقش غير لما شاف
فرح كبير جدا عند بيتهم ناس كتير رايحه وجايه
الفرح كان فرح حامد على نرجس
قلبه كله على والدته كان عايز يواسيها لكن مكنش ممكن يظهر
حاول رعد ميفضحش نفسه راقب بيت ابوه ليلتين وقدر يعرف أن حنان مش هناك
راقب بيت محمود كمان لحد ما عرف أن محمود طلق حنان وأنها كانت مرميه فى المستشفى
لما سأل فى المستشفى قلوله حنان كانت فاقده للذاكره وخرجت من المستشفى من اكتر من ١٥ يوم
فى الحب الفرص لا تتكرر ولا يمكن استنساخها ولا يفيد الندم بعدها
اذا فقدت من تحب لن تجده مرة أخرى حتى فى كتب الرسم
هذا حالك ان تركض خلف كل شبيه لقد بليت بعذاب القلب الأبدى
فى الطريق وجد
رعد نفسه يمشى بلا هدى
العالم صاخب جدا ورعد يفتش عن ابره
شخص فاقد للذاكره اين يا ترى من الممكن أن يذهب
حس رعد پألم يعتصره مجرد فكرة ان حنان ضايعه فى الشوارع أصابته بالغثيان
سأل فى المقاهى الدكاكين المجاوره عن حنان
سأل المشردين وأولاد الشوارع لم يركب سيارة أجره كان يسير على قدمه
لم يرى اى شخص حنان ولا حتى بالصدفه
عارفاك شديد يا حامد نزلنى يا راجل لتقع بيا!
كانت نرجس بتكلم جوزها حامد إلى أصر يشيلها ويدخل بيها الشقه محموله بين ايديه
هناك قريه أفريقية فى الادغال الزوج الذى لا يستطيع حمل زوجته والسير بها مسافه معينه لا تحل له ويبطل عقد الزواج
وكانت سيدات تلك القريه بدينات يحرصن على ذلك
حامد متخفيش يا نرجس انا اقدر اشيلك الليل بطوله
نرجس بدلال نزلنى يا راجل نفسك هينقطع
لا تكبر المرأه ابدا ولا تشيخ الأنثى داخلها بل ټقتل عن عمد بتجاهل من يملكها
انزل حامد نرجس عارفه يا نرجس انا كان نفسى فيكى من زمان لكن كنتى منشفه دماغك!!
نرجس وهى بتبص على حامد مكنش ممكن ارفضك بعد ما قټلت ابنك عشان تغسل عار ابنى
تنهد حامد مقتلش ابنه عشانها لكن احيان لا مانع من الكذب لنربح
نرجس طيب يلا يا راجل عايزه اخاوى محمود ابنى ولا انت هتتكلم كتير!
أغلق مصباح الكهرباء وصك باب الغرفه
فى الشقه التحتيه كانت زوجة حامد تبكى تبكى ابنها وزوجها
أنجبت 7 اولاد لكن دا مكنش كافى يملى عين حامد
تحملت عصبيته وضربه وقسوته وشاركته متاعب الحياه
لحد ما وصل للمكانه إلى يستحقها كانت متخيله ان حياتها خلاص هديت وان مكافأتها ان حامد يخلص ليها مدى الحياه
تنسي المرأه دوما ان اول شيء يفكر فيه الرجل بعد الاستقرار المادى والنفسى امرأة غيرها