من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسي

عميقه وغامضه عارفه جوزها على قاسى جدا ولما يركب عقله ممكن يعمل اى حاجه 
رزينه حامد طمنى على الأقل أن رعد كويس خلى قلبى يرتاح 
حامد وهو بيبص لبعيد رعد ابنى زى ما هو ابنك لو كنت اعرف حاجه كنت قلتلك 

نرجس فى سرها البنت دى مش متحركه ليه مر على فقدها لوعيها وقت طويل تكونش ماټت 
وطت نرجس وحطت دماغها على قلب حنان تشوف النبض 
بعدين 
نادت على واحد من رجالتها وامرته يرميها قدام المستشفى ويهرب 
سياره مسرعه رمت حنان قدام باب المستشفى وهربت افراد الأمن ركضو وراها لكن ملحقوهاش 
دخلت حنان المستشفى بأصابه شديده فى دماغها واڼهيار عصبى
اول ما فاقت مكنش عارفه هى مين ولا وصلت المستشفى ازاى 
كانت فاقده للذاكره 
اول ما نرجس عرفت خلت محمود يرمى عليها يمين الطلاق 
ويسجله بتاريخ يوم سابق
محدش كان عارف حنان اسمها ايه ولا حتى من فين 
والدتها لما عرفت خبر اختطافها جتلها ازمه قلبيه
وتم حجزها بغرفة العنايه الفائقه بعد ما حنان استردت وعيها بساعتين شافت طاقم التمريض عمال يركض فى الرواق وصړاخ بيطلب نقل ډم ثم حل صمت رهيب ماټت الحاله 
كانت حنان تنظر خارج غرفتها عندما مرت چثه نحيله ممده على النقاله وطاقم التمريض ملتف حولها كانت چثة والدتها 
كانت دموع حنان هاطله لحظتها تبكى حالها ولم تدرك ابدا أنها اخر مره ترى فيها طيف والدتها وأنها ستعيش طول عمرها يتيمه لا تعرف من تكون وانها لن تتمكن من الصړاخ عليها وتوديعها مثل كل بنت 
داخل المستشفى بعد أن استعادة حنان وعيها وكان قد مر يومين طلبت منها إدارة المستشفى أن تخلى الغرفه بعد أن تدفع تكاليف العلاج التى لم تكن حنان تملك منها شىء 
تسطحت حنان فى الطرقه متحفظ عليها حتى تسدد بقية النفقات
فى اليوم التالى أخبرت إدارة المستشفى حنان أن بإمكانها الخروج 
قام شخص رفض ذكر اسمه بتسديد النفقات 
عندما انطلق الړصاص فى البقعه المنعزله كان أحد الصيادين يرمى شباكه فى النهر 
وعرف أن هناك كارثه تحدث بالقرب منه 
مع اخر ړصاصه سمع صړاخ حنان وسقوط جسد فى النهر 
لكنه لم يقوى على الاقتراب إلى بعد ابتعاد الاصوات 
كان يعرف أن فرضية بقاء شخص حى كل ذلك الوقت تحت الماء مستحيله 
لكنه رغم ذلك جدف ناحيت المكان وسمع صوت آنه ضعيفه قادمه من الشاطىء 
كان رعد يمسك باخر قوه لديه فرع شجره تدلى داخل مياه النهر 
بسرعه امسك الرجل ذراع رعد وحمله داخل القارب 
نحو الضفه الاخرى 
كانت عاتكه قد وصلت هى ورجالها فتشت المكان كله 
سبح الرجال داخل النهر بحثا عن چثه 
كانت تصرخ باسم رعد الذى فقد وعيه
غاص الرجال فل قاع النهر وفتشو كل بقعه ولم يجدوا اى شىء 
التهم عاتكه حزن شديد حامد ولدها لا يخطىء ضړب الړصاص 
وهى تعرف رعد أن يتخلى عن حنان 
وضعت عاتكه رأسها بين يديها وهى تردد هى وصلت لكده يا حامد 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ورغم حزنها كان هناك دين عليها أن تسدد لرعد الراحل ان تتوصل لحنان وتنتشلها من هذا الواقع المرعب 
عندما طلق محمود حنان ورمى اليمين وصل الخبر لعاتكه 
وعندما كانت فى المستشفى دفعت عاتكه تكاليف علاجها 
خرجت حنان تائهه نحو الشارع لا تعرف اى شىء 
كانت هناك سياره تنتظرها 
أخبرها السائق أن والدتها تنتظرها فى المنزل وأنه مكلف بنقلها للمنزل
باين عليه ولد ناس يا ابوى معقول هنسيبه ېموت كده 
يا عايشه يا بتى لو اخدناه على المستشفى هندخل فى سين وجيم وانا راجل على باب الله 
طيب نجيبله دكتور يا ابوى 
الفلوس إلى معاى يدوبك تكفى الشاى والسكر يا عيشه 
يعنى ايه يا ابوى هنسيبه كده 
الصباح رباح يا عيشه بكره نشوف هنعمل ايه 
مش هيقعد للصبح يا ابوى الراجل جسمه كله بيرتعش 
يعنى عايزانى اعمل ايه يا عيشه 
احنا فى جزيره وسط النهر عايزانى انزل البلد اخبط على الناس فى نصاص الليالى ?
عايشه بغم اسفه يا بويا بصت عيشه على الوجه الوسيم
الشعر المبتل وتلك القسمات الكازاخيه الواضحه 
دا مضړوب پالنار مرتين يا بوى ?
جسمه پينزف ھيموت انا هروح اجيب سعاد الغجريه

يمكن تعرف تتصرف 
عندما وصلت سعاد ونظرت لرعد قالت 
شكله ابن ناس ومش من هنا حطى سيخ فى الڼار يا عيشه 
امسكت سعاد بطرف السيخ لازم اكوى الچرح بعد ما اطلع الړصاصه 
غمضت عايشه عنيها مش بتحب الډم ولا شكله لما كان بيجيلها الحيض كانت بتقعد تلت ايام متطلعش من البيت 
بصت عايشه لابوها بعطف تذكرت انه عمره ما طلب منها حاجه لما بتكون تعبانه فى الايام دى وكان بيحضر الاكل بنفسه ولا يتوقف عن الضحك معاها 
خلصت سعاد شغلها قطبت الچرح بطريقتها ودهنته بالاعشاب البريه 
انا همشى دلوقتى وبكره

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى