من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسي
والصقت جسمها بالحيطه انت مين يا ست
انا جدتك عاتكه ومن اللحظه دى وطول ما انتى فى دارى هتقوليلى يا امى
حنان پخوف دار مين
فين الشاب إلى كان معايا. اه يا دماغى
عاتكه الشاب إلى كان معاكى متلقح قدام البيت وانتى مش هتتكلمى معاه غير بأذنى
انا هحضر الاكل يا بنت البندر عارفه انك جعانه
جدتى مش بتعمل حاجه بايدها فيه بنات من الجيران او بنات العائلات الفقيره بيخدموها
الاكل جهز جدتى خبطت على باب غرفة حنان إلى كانت عماله تشد فى شعرها الاكل جاهز يابنت
طلعت حنان لقيت سفره كبيره حمام وبط ولحم وارز وسلطات اكل يكفى عشرين شخص
اقعدى يابنتى وكلى
قعدت حنان الاكل كان طعمه حلو جدا اكلت لحد ما شبعت بعدين افتكرت
طيب هو الشاب ده مش هياكل معانا يمكن يكون جعان
عاتكه بصرامه متقلقيش هنبقى نبعتله بواقى الاكل بتاعنا
دلوقتى اسمعى يا بنتى فيه فرح كبير بكره لازم تغيرى لبسك الملزق ده وتلبسى توب من بتوعى من دلوقتى انتى خدامتى بعت جبتك من البندر
مش لازم حد يعرف انتى مين ولا بتعملى ايه هنا دا عشان مصلحتك
انا كان فيه ميزه واحده فى عاتكه فهى ان محدش يقدر يكسر كلامها
نبرتها مقنعه وشكلها فيه حكمه تجبرك تطيع كلامها
غيرت حنان هدومها ولبست توب عاتكه الأسود وطرحتها
دلوقتى خدى الاكل ده وطلعيه للولد إلى بره ومتتأخريش فاهمه
فاهمه يا امى
شلت صنية الاكل وفتحت الباب الشاب كان نايم على اريكه غريبه وباصص على السما
قلتله الاكل جاهز
قال شكرا سيبيه هنا
بعد كده قال لحظه انتى حنان تصدقى مكنتش عارفك
قلتله اعمل ايه للست إلى جوه ديه كل كلامها تحكمات تصدق خطڤك انت احسن منها!
ضحك الشاب واتعدل عشان يكلمنى عاتكه كانت مراقبنا من الشباك
صړخت انا قلت مفيش كلام
حنان اعمل ايه يا امى قلتله كده بس هو الى مصر يكسر كلامك وخدت بعضى ودخلت البيت
اول ما اختليت بنفسى قعدت افكر فى إلى بيحصلى كنت متأكده ان فيه علاقه بتجمع الست عاتكه بالشاب ده
أصلها مش معقوله بيت غريب وأشخاص غربه يتعاملو بالطريقه دى
وليه كل ما اكلم اى شخص فيهم يقولى عشان مصلحتك
معرفتش انام الليل كله لكن قبل الفجر نمت ڠصب عنى
الصبح لما فتحت عنيه خرجت من الغرفه لقيت راجل غريب لابس جلابيه صعيدى قاعد بياكل باستمتاع
رجعت غرفتى تانى مين ده كمان يا ربى
صړخت عاتكه الفطار جاهز يا بنيتى تعالى كلى!
قلتلها ميصحش اكل مع شخص غريب
سمعت ضحكه كبيره من الراجل ده وبص عليه
كان لابس وشاح احمر على رقبته ومبتسم لحظه كده دا الشاب إلى كان معايا
هو لأبس ليه كده
مشيت قعدت معاهم عاتكه كلى ياحنان بدربكه مديت ايدى وقعدت اكل تحت نظرات الشاب ده المستفزه
عاتكه كانت قاعده بينا زى ما تكون حارس شخصي وايدها تحت دقنها
خلصت اكل
الجده عاتكه قالت قومى اعملى شاي يا حنان
لكن انا معرفش مكان المطبخ يا جدتى
الشاب قال انا هوريكى مكان المطبخ
القصه بقلم اسماعيل موسى
عاتكه بصرامه اقعد انت يا وش المصاېب واحده من الخدم هتوريها طريق المطبخ
وصلت المطبخ وبدأت اعمل الشاى لحظه ولقيته ورايا بيهمس
ايه رأيك فى شكلى بالجلابيه
بصت عليه كانت اول مره اشوف وشه بوضوح عنيه الواسعه ذات الرموش الخدريه
لحيته ذات اللون الرمادى عشوائية المظهر وجهه الامع محدد السمات
كل تقسيمه فيه واضحه كأنها خطت على حده