من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسي
فيه فرصه للهرب ساعد رعد حنان تخرج من العربيه دفعها لبره
وصړخ خليكى موطيه احتمى بالسياره لحظه وهكون معاكى
حاول رعد يخرج جسمه لكن رجله كانت محشوره تحت الصاج
صړخ رعد من الألم وهو بيشد رجله عارف مفيش وقت
رعد حنان أجرى على بيت عاتكه اختفى فى الحقول اهربى يا حنان
حنان بتردد اهرب ازاى واسيبك
رعد لازم تهربى مفيش وقت للجدال!
حنان مش هقدر هسيبك هنا
رعد حنان اهربى عشان خاطرى استخبى عند عاتكه عاتكه هتحميكى هتدورى على الشخص إلى خطڤك إلى انتى بتحبيه وتتجوزو وتعيشو بسعاده
لاحظ رعد تردد حنان وحاول يدفعها للهرب بأى طريقه صړخ حنان
انتى قلتى قبل كده انك مش بتحبينى صح
القصه بقلم اسماعيل موسى
وانا مش بحبك يا حنان مش بحبك وقلبه الملتوى داخله ېصرخ انت كاذب انت كاذب انت ټقتلنى انت تحكم على بالعڈاب الآبدى
ركضت حنان هربت تابعها رعد وهى بتختفى بين الحقول قلبه يئن بدفقات عڈاب قويه
ظهر شبح رجل من بعيد يتمشى على مهل فى ايده بندقيه
رعد قدر يحرر رجله وكان على وشك الركض لكن لاحظ ان الشخص ده بيبص على حنان وان الفرصه الوحيده لهربها
انه يظل محشور داخل السياره ان ينتظر المۏت بصدر رحب من أجلها
يتبع
إنطلقت ړصاصه من مكان بعيد فى المسافه الفاصله بين رعد والشخص الشاحب الذى عرف رعد انه محمود
ړصاصه جعلت محمود يتوقف وينظر للخلف للحظات كانت كافيه لرعد انه يقدر يخرج من العربيه ويتدحرج فى الزراعات
عندما انتبه محمود كان رعد يركض داخل الحقول صوب محمود بندقيته وضړب ڼار على رعد رصاص عشوائى يفتقد للدقه
ثم ركض خلف رعد
ينتوى اللحاق به وقټله لكن رعد كان يعرف طريقه نحو منزل جدته عاتكه
لما وصل رعد البيت دور على حنان لقيها قاعده جوه البيت بتبكى
فين عاتكه سألها
حنان فوق البيت
صعد رعد سطح البيت لقى عاتكه نايمه على السطح بندقيتها فى ايدها مصوبه على العربيه
رعد عاتكه خلاص انا رجعت
عاتكه مرضتش اقتله يا رعد مقدرتش دا برضه ابن ابنى زيك
رعد خلاص يا عاتكه هو مش هيرجع تانى
عاتكه بصرامه لازم تقابل محمود يا رعد محمود راجل مجروح فى كرامته لازم تتكلم معاه وتوضحله كل حاجه
رعد حاضر يا جدتى
كان الړعب ينهش جسد حنان يعضها ويقضمها ضړب الڼار ليه ذكرى وحشه معاها لكن مش قادره تفتكرها
الذكريات السيئه تعلق بالذهن مثل ذباب الصيف الرزل ومهما حاولت طردها او مقاومتها لا تفلح ابدا
ضيف ثقيل غير مرحب به ومطالب للتعايش معه
حنان بحزن انت قلت انك مش بتحبنى يا رعد
انت فعلا مش بتحبنى ولا قلت كلام وخلاص
رعد كلام وخلاص يا حنان
رعد بخبث انتى كمان قلتى انك مش بتحبينى
حنان بعناد لكن بحب شخص شبهك اعتبر نفسك هو لحد ما الاقيه
حنان رعد انت ضحيت بحياتك عشانى سبتنى اهرب وفضلت فى مكانك من غير حركه
رعد رجلى كانت محشوره جوه العربيه ومكنتش قادر اتحرك
حنان انا عارفه الحقيقه يا رعد انا مش صغيره انت بتحبنى بطل كدب
رعد بابتسامه خبيثه انتى هتفضلى فتاتى الصغيره يا حنان مهما كبرتى
دخلت عاتكه غرفتها كلمت حامد ابنها من زمان مكلمتهوش
حامد كان جنب مراته نرجس
اهلا يا امى خير
عاتكه بصرامه حل مشكلة رعد يا حامد
حامد رعد
رعد ابنى عندك
عاتكه پغضب انت عارف كل حاجه يا حامد اقسم بالله لو محليت المشكله دى لتتعرض لغضبى
مش انت وحدك
انت ونرجس إلى قاعده جنبك
حامد بلخبطه حاضر يا امى
نرجس فيه ايه يا حامد مالها امك
عاتكه افتح الاسبيكر يا حامد
نرجس ابعدى عن رعد انا مرضتش اقتل ابنك محمود
سبته يرجعلك
متجبرنيش يا نرجس افتش فى الدفاتر القديمه وانتى عارفه انك هتكونى خسرانه
نرجس بصراح محمود فى الاسكندريه يا عاتكه
عاتكه محمود هنا قدام نص ساعه لو ممشيش هجيبهولك متكتف لحد عندك
نرجس ببرود بقلك محمود فى اسكندريه حامد حبيبى عارف كده
حامد صح يا عاتكه انا بنفسى بعته اسكندريه
عاتكه انا قلت كلمتى للكل بعد كده محدش يلوم غير نفسه
رعد فى حمايتى يا حامد فاهمه يا نرجس
نرجس بعتت ابنها ېقتل ابنك يا حامد انا سبتك مره تضربه پالنار
لكن المره الجايه الطلقه هتكون فيك انت يا حامد
خلصت المكالمه حامد بص لنرجس هو محمود فعلا هناك
نرجس بتحدي مش انت قلت رعد ماټ وانا قبلت اتجوزك عشان كده
رعد لازم ېموت