من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسي
رعد مېت يا حامد
حامد رعد ابنى يا نرجس
نرجس ماشى يا حامد خلص الكلام مش هتلمسنى تانى
انا هقعد فى بيتى لحد ما تبعتلى ورقة الطلاق
جمعت نرجس ملابسها وسابت البيت رحلت وهى تشعر بالخيانه
حامد استحل جسدها بكذبه
نسيت وهى امرأه ان الرجل يفعل اى شىء للوصول لانثى يرغب بها حتى الكذب
خرجت من البيت وعلى وشها ابتسامه الحكايه لسه مخلصتش
متأكده ان حامد هيلف وراها ويحاول يرجعها
عمرها من نسيت ولا هتنسيى تحرشه بيها وبأبنها بعد مۏت جوزها ومحاربتها ليه للدفاع عن حقوق ابنها ضد جشعه
لكن دلوقتى فى حكايه جديده عاتكه بتهددها تفتح الدفاتر القديمه
دفاتر ايه بقا يا عاتكه
فى طريقها لحد ما وصلت البيت عماله تفكر عاتكه تقصد ايه
ما هو لو كان إلى بالها يبقى عاتكه لازم تنمحى لازم ټموت
لكن لو كان هو فعلا ليه عاتكه فضلت ساكته لحد دلوقتى
اول ما وصلت الشقه كلمت محمود إلى كان قاعد متخفى وسط الزراعات
ارجع يا محمود عاتكه عرفت انك عندها انت سبت جامد خلاص ورجعت البيت هطلق منه
اسفه يا محمود المفروض كنت سمعت كلامك ومتجوزت عمك
وفكر محمود نرجس امه اول مره تقول اسفه او تعتذر لمخلوق
وعرف ان هناك امر خطېر حصل معاها
محمود مش هرجع غير لما اقتل رعد
نرجس مش هينفع دلوقتى عاتكه حاطه عينها عليك
محمود هينفع ومش راجع غير لما اقتله
نرجس بنبره ساخطه بقلك ارجع انت هتعيد وتزيد معايا
محمود پغضب مش راجع قولتلك مش راجع غير لما اقتل رعد لازم تسمعى الكلام من دلوقتى ورايح
بين الزراعات والحقول وبيده بندقيته وجد محمود نفسه اخيرا
رجل بحق وحقيقى بيضرب ڼار وفيه ناس خاېفه منه
طول عمره صغير غير مذكور متقزم لكن دلوقتى الناس كلها لازم تعمله حساب
محمود مش ابن امه محمود راجل يضرب بيه المثل
وكان عاجبه الفكره الجديده
ان فيه حد خاېف منه وعمله حساب عاتكه نفسها خاېفه منه
عاتكه إلى وشها بيرعب رجاله بشنبات خاېفه منه
أشعل محمود سېجاره ولعها واشعل ڼار بين الزراعات وسط الظلمه بعيد عن المنازل حط الكنكه على الحطب عشان يعمل شاى شغل مذياع ناشيونال صغير بحث فى المحطات لحد ما لقى موسيقى نسم علينا الهوا
انبطح محمود على الأرض البندقيه محشيه فى ايده بيدندن مع النغمات وحس ان مزاجه عالى جدا
وانه ملك الدنيا كلها لما ملك