من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسي
رعد معرفش يرد حنان بسرعه قالت انا الى نسيت يا امى
الحب الحقيقي وحده من بين انواع الحب الذى لا يفقد تجدده ولا لهفته ولا لمعانه ونصاعته
حب نقى لا يمسه الملل
قامت حنان تجيب الشاى لكن عاتكه مسكت ايدها اقعدى يا بنتى
عندى شوية كلام مهمين عايزه اقلهم
قعدت حنان ورعد عنيه مصوبه على عاتكه
عاتكه اسمعى يا حنان رعد طلب ايدك منى وانا وافقت
و عايزه اعرف قرارك
رعد عنيه برقت لسانه عجز عن الكلام
حنان اڠتصبها الخجل وشردت بعنيها لبعيد بعد كده بصت لرعد
امى رعد يعرف انى مصابه بفقدان ذاكره مضاعف
رعد قال بكسوف عارف
حنان لا انت متعرفش كل حاجه انا حالتى غريبه شويه
يمكن الذاكره ترجعلى وافتكر حاجات
لكن هظل فاقده لجزء من الذاكره
رعد انسه حنان مهما كانت حالتك انا هكون معاكى لو وافقتى
حنان بحزن لكن لو ذاكرتى رجعلتى واكتشفت انى كنت بحب شخص تانى هتعمل ايه
رعد بثبات هديكى حق الاختيار يا انسه حنان
عايزه تكملى هكون جنبك
مش عايزه هسيبك براحتك
فقدان الذاكره المضاعف حاله نادره جدا يعنى الشخص ممكن يستعيد ذاكرته ويفقد الذاكره فى نفس الوقت
حنان بخجل قالت انا موافقه يا امى
عاتكه على بركة الله انا شايفه مفيش داعى نضيع الوقت
ونعمل كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع
رعد بخبث همس انتى قاسيه اوى يا عاتكه ليه اسبوع
ابتسم رعد بخبث لن يضيع سعادته او فرحته كان ضايع كل عمره إلى فات ودلوقتى لقى نفسه
ارتعشت ايد حنان جوه ايده ثم استكانت وابتسم وجهها مثل ضى القمر
نهضت عاتكه فجأه انا هبداء استعدادات الفرح لازم يبقى فرح كبير يليق ببنتى
قبل ما تدخل عاتكه البيت صړخت فى حنان إلى كانت لسه قاعده
وانتى يلا قومى انجرى لجوه متقعديش مع الولد دا لوحدكم
حاضر يا امى حاضر
دخلو البيت وسابو رعد قاعد بره
عاتكه لحنان حنان جهزى الاوضه إلى جوه لرعد
مش معقول هينام فى الشارع
حنان بسعاده حاضر
دخلت حنان الاوضه ربطت عبايتها على وسطها مسحت الاوضه ونضفتها خليتها تبرق
رتبت الفرش رشت عطر واشعلت بخور
تسحب رعد من بره ودخل البيت كان مر نص ساعه على غياب حنان
قلبه مش مطاوعه بيدق بسرعه عايز يشوفها
لكن عاتكه عنيها وسط راسها مراقبه كل حاجه
البيت كبير رعد قعد ينتقل من مكان لمكان لحد ما قدر يهرب من مراقبة عاتكه
إلى كانت منشغله بإصدار أوامر تتعلق بالعرس وتأمينه
وقف على باب غرفته وشاف حنان شغاله بنشاط وشها كله عرق
رعد همس حنان تسمحيلى اساعدك
حنان بارتباك وهى بتعدل هدومها عاتكه لو شافتك هتحصل مصېبه
رعد طيب انا هستناكى بره البيت بعد ربع ساعه متتأخريش
حنان حاضر هحاول
داخل شقتها كانت نرجس بتلف وتدور حوالين نفسها پغضب
حامد ضحك عليها
رعد لسه حى عند عاتكه
الكلب قدر يضحك عليها ويخدعها
لكن نرجس كانت متوقعه كل حاجه عارفه حامد مش سالك
هى قبلت تتجوزه عشان تخرب بيته
تهدم أسرته ټنتقم منه
مبينتش اى حاجه ادت حامد دلال اكتر حسسته انها ملكه وانها سعيده
لكنها كلمت محمود ابنها
رعد طلع حى يا محمود حامد ضحك عليا
محمود والعمل يا امى
نرجس انت لازم ټقتل رعد بايدك
محمود هسافر ومش هرجع غير لما اقتله
نرجس لا
مش دلوقتى يوم فرحه على حنان الدنيا هتكون زحمه
هتقتله يوم فرحه