من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسي
محمود قعد يرقص معاها وضړب الڼار اشتغل تانى خفت من الړصاص وقفلت الشباك
مش فاهمه بيحصل ايه بس قلت اكيد بيحتفلو بالمصېبه إلى عملوها معايا
قعدت اندب حظى وقررت همشى من البيت أو ھموت نفسى
خلص الطبل والزمر محمود طلع الشقه عندى. اول ما شفته قعدت اضرب فيه
محمود مدافعش عن نفسه سبنى اضربه لحد ما هديت بعد كده قعد قصادى والدموع فى عنيه
محمود قال انا ابن وحيد يا حنان وألدى لما اتجوز والدتى مكنش بيخلل وفضل اكتر من
عشرين سنه مش بيخلف
عمى اخو والدى كان معاه سبع اولاد يسدو عين الشمس وكان دايما مراته بتسخر من والدتى انها عقيم
لحد ما ربنا رزقها بيا انا والدى كان طاير من الفرحه الدنيا
مكنتش سايعاه لحد ما سقط من طوله من الفرحه وماټ
والدتى ربتنى ووقفت قدام عمى إلى كان عايز ياخد ارضنا واملاكنا
عمى وافق يسبها فى حالها بشرط انى اتجوز بنته
كان بيقول ارض ابوه مش مكمن تخرج لبره
كبرت انا اتجوزت بنت عمى حسب الاتفاق لكن للأسف مقدرتش اعمل معاها حاجه بعد تالت يوم عمى فضحنا فى الدنيا كلها اقتحم الشقه هو وأولاده وخد بنته بالعافيه والدنيا كلها عرفت انى مش بعرف
مقدرتش اتحمل الصدمه انا كنت مرتبك ونفسيتى كانت مأثره عليه
والدتى اتحملت كل ده واقسمت انها هتجوزنى واحده تانيه وتكسر عين عمى وأولاده
واخترتك انتى ياحنان لكن للأسف محصلش بينا حاجه
عمى وأولاده كانو منتظرين اللحظه دى بفروغ الصبر
لكن والدتى لقيت الحل كانت لازم تثبت انى راجل من ضهر راجل
والدتى عملت كل ده عشانى يا حنان وانا بترجاكى تتحملى معايا وتسمحينى اوعدك مفيش اى حاجه تانى تحصل وكل أملاكى هتكون ليكى لو مقدرتش اخلف
كان ممكن تقولى على الحقيقه وانا كنت هساعدك
قلتله بشرط مش عايزه والدتك تطلع الشقه عندى لحد ما اعصابى تهدى خالص
وعدى اسبوع وانا قاعده جوه شقتى مش بخرج منها لحد ما محمود دخل عندى
وقالى عايز اكلمك فى حاجه بس ارجوكى متزعليش!
قلتله قول يا محمود
قال والدتى بتقول انك لازم تخرجى من الشقه تتفسحى تشترى هدوم جديده
الدنيا كلها لازم تعرف انك سعيده وهى مش هتعترض طريقك ولا هتخرج معاكى
الفكره عجبتنى كنت محتاجه اغير جو
غيرت هدومى ونزلت اشترى هدوم واتفسح اشتريت هدوم كتيره
وكان فيه سواق منتظرنى بعربيه مشيت اركب العربيه ملقتش السواق
قلت يمكن بيشرب حاجه
لكن عربيه كانت ماشيه بسرعه وقفت جنبى طلع منها واحد كتم نفسى وزقنى جوه العربيه.
كنت مخډره لأنى محستش بأى حاجه من لحظة الشخص الملثم ما زقنى ڠصب عنى جوه عربيته
اول ما فتحت عنيه كنت نايمه على سرير ولابسه نفس ملابسى
كنت نايمه على جنبى اليمين فى مواجهة باب الغرفه
نهضت مفزوعه افتش فى هدومى وجسمى على اى أثر لاصابه او محاولة اعتداء
كان فيه موسيقى جايه من الصاله ودا خلانى اتوتر اكتر