من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسي

دى دختلك على مراتك حنان يا محمود مقدرتش استحمل إلى حصل قعدت اصړخ وانا مغمضه عنيه
مكنتش قادره اتحرك ولا اتخيل ان ده ممكن يحصل تعبت من الصړاخ والدفاع عن نفسى وسبتهم يعملو كل حاجه بعد ما فقدت وعى
لما صحيت كنت فى غرفتى مرميه على السرير والملايه متلطخه ډم
وكان فيه صوت ضړب ڼار وزغاريد وطبل وزمر تحت البيت
زى ما يكون فيه فرح تحت البيت دورت على محمود ملقتوش
خدت حمام ونضفت نفسى وانا بعيط دورت على تليفونى اكلم والدتى تيجى تاخدنى من هنا
ملقتش التليفون هى وصلت للدرجه دى يا محمود
بصيت من الشباك لقيت طبل ومزمار بلدى فى الشارع ناس كتير لابسه جلابيب بلدى بشنبات واقفه فى صف طويل ومعاهم عصى
محمود وحماتى قاعدين جنب بعض وناس كتير بتباركلهم
على الناحيه التانيه من الشارع ماس كتير برضه واقفين جنب بعض
انا كنت عارفه ان اولاد عن محمود ساكنين قصاده وبينهم خلافات كبيره لكن مكنتش اعرف ايه الى حصل ما بينهم
والدة محمود كانت عماله ترقص رقص بلدى فى ايدها بندقيه ومنديل متلطخ ډم بترقص بغيظ وفرحه وبتبص على اولاد عم محمود إلى قصادهم
صړخت والدة محمود وهى بتشاور عليه تعالى يا راجل ارقص معايا
تعالى يا سبعى

محمود قعد يرقص معاها وضړب الڼار اشتغل تانى خفت من الړصاص وقفلت الشباك
مش فاهمه بيحصل ايه بس قلت اكيد بيحتفلو بالمصېبه إلى عملوها معايا
قعدت اندب حظى وقررت همشى من البيت أو ھموت نفسى
خلص الطبل والزمر محمود طلع الشقه عندى. اول ما شفته قعدت اضرب فيه
محمود مدافعش عن نفسه سبنى اضربه لحد ما هديت بعد كده قعد قصادى والدموع فى عنيه
محمود قال انا ابن وحيد يا حنان وألدى لما اتجوز والدتى مكنش بيخلل وفضل اكتر من

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى