رواية احببت مچنونة
عادي بس محبش اكرر غلطة تخص مستقبلي دة قرار اختيار ابو جنى وجومانة
مين دول
عيالي بالمستقبل باذن الله
ساعات بحسك اعمق مما يبدو
وانا ساعات بحسك على الله حكايتك ودور العنجهة والغرور دة مش انت
لا دة انا طبيعتي كدة من صغري بس معاكي مبقدرش اكون غير الانسان الي بيحاول يسعدك
اها ماشي فين الحلو الي هنحلي بيه ياعم المغرور ياللا عشان اروح ولا عاوزني اكتفي بحلاوتك
ضحك وطلبلها كريم كراميل وفضل يبصلها وهي بتاكله
قالتله انت هاتبصلي باللقمة
ضحك وقال والله ابدا
مرت بنت من جنبهم وموبايلها وقع قام ناوله ليها حتى لا تجلبه هي وتوطي ودة غلط طبعا البنت شكرته وراحت لاصحابها وفضلو يبصو عليه باعجاب ويتهامسو ويبصو على ليلة ويضحكو
ليلة اخدت بالها قامت وقالتله ثواني و راجعه
وراحت قعدت معاهم عالترابيزة وبعد مااتكلمت معاهم شوية قامت ومسكت كوباية عصير كان الي عالترابيزة وشربت شفطة وقالت بصوت عالي لا حلو دة ودلقته على دماغ واحدة منهم وقالتلها عرفتي اقدر اعمل ايه ياحيلتها مش انا الي شلة هاتيني لاقيتي خديني جبيني زيكم تاكل معايا كتكم نيلة الي مافيكم واحدة عدلة وعلت صوتها كله صناعي ياعالم
كل دة حصل بثواني هو ملحقش يتحرك ويوقفها وكان مذهول وشاور للعمال بالمطعم قبل ماياخدو رد فعل انهم يسكتو ولانه معروف بالمكان سكتوا
ورجعت قعدت معاه بكل هدوءوهي بتبتسم البنات قامو متنرفزين وخرجو وهما بيبصولها قالتلهم الفهولكم تاخدوه معاكم يابت خدي هنا ياكسر النسوان خدي يابت
كان بيحاول يداري ضحكته والمطعم كان كله بيضحك
قالتله معملتش كدة حبا فيك
امال ليه
عشان ماتخلقتش الي تغيظني وتكيدني متفكرش انك تامر حسني ولااحمد عز ولا مقيش منك اتنين وانك اخر قطعة
ياللا قوم روحني ولاهنبات هناوخرجت وسابته
ووقفت تستناه عند العربية كان في حالة ذهول
بس هو اتعود على تلقائيتها وردودها العفوية
فتحلها باب العربية وانطلق بيها يوصلها وقبل ماتنزل قالتله بقولك ياولا انت ابوك عارف بانك عاوز تتجوزني
تقريبا اه وبيتمنى انك توافقي
طيب انا نازلة بقى
تصبحي على خير
بس كدة
عاوزة إيه
حركات من الي بشوفها عالنت كدة حاجة كدة تخليني اوافق وش
اوعدك هافكر بأجن حركة تعجبك
اشطة عليك باي
باي
اطمئن حتى صعدت الى شقتها وانصرف
اما ليلة فصعدت الى شقتها ودخلت غرفتها وهي تشعر بالسعادة
بعد قليل طرقت نجوى الباب فتحت لها
دخلت وقالت خالتي وعيالها ويوم مقرف لسة ماشيين حالا شوفت نور شقتك قولت تبقي جيتي
احكيلي حصل ايه
انتي عيلة ندلة
والله ابدا اني تعبانة مش حمل خدمتهم وحبيت اخلي الجو ليكم قوليلي بقى حصل حاجة
حصل ياختي
اييه اوعي تكوني قتل تيه
تصدقي بافكر
لا بجد
بقلم مرفت السيد
هاتيلي حاجة حلوة
جريت نجوى وجابنلها رز بلبن
عاملة حسابي وجايبالك
يااروبة عارفة نقطة ضعفي
هااا
طلبني للجواز
ايه بجد
الموز طلع بيحبني
ووافقتي طبعا
ليه يعني هو انا واقعة شبهك لا قولتله هافكر
يامجنونة هو دة ينفع معاه تفكير دة لقطة
ششششش انا لازم اعمل زي بتوع الافلام كدة واقول ربنا يقدم الي فيه الخير ويجيلي ابوه ويقولي مش من مستوانا ويعرض عليا فلوس وارميها قي وشه واقوله والله لو كنوز الدنيا ياباشا ابنك اغلى يقوم قا تل ابنه ويطلعلي لسانه وكدة
الله يعينك ياسامح يارب
اتخمدي بقى ورانا شغل عاوزة اروح اشوف الدكتور عشان الجبس دة زهقت منه
ماشي نروح بكرة ياعروسة
عرسة تقورمك من ودانك اتخمدي ياولية
مر اليوم بالمصنع بهدوء ماعدا ان سامح كان يراقبها من الاعلى بهدوء وانصرف مبكرا ولاحظت عي ذلك ولكنها لم تهتم
وكانت نجوى تتصرف بغرابة وتتلقى مكالمات هانفية وترد بصوت خاڤت او تبتعد عن ليلة حتى لاتسمعها وانصرفت مبكرا هي الاخرى بدون ابداء اسباب مما جعلها تتساءل ماذا يحدث بين سامح ونجوى شردت قليلا على غير عادتها ولكنها بثواني تناست الامرحين تشاجرت عاملتان وتدخلت هي وخصمت لكل منهما يوم بكل حزم
وبنهاية اليوم اتى والد سامح وطلب الاجتماع بليلة
ثم قال لها سامح طبعا فاتحك بالجواز
اه وانا لسة بافكر
لو وافقتي عاوزك تفهمي انه مغرور وعنجعي طول عمره وانا مش هالاقي احسن منك عشان علمه الادب انتي زي بنتي وربنا يعلم باحبك واعزك ازاي
ربنا يخليك ياحاج انت غالي عليا واتطمن لو هاوافق انا بطبيعتي مبسمحش لاي مخلوق يشوف نفسه علياحتى لو كنت انت
ضحك وقال مانا عارف
بالاذن انا بقى وابقى فكر كدة اتجوزك انا اسهل وافضل اغنيلك مخدش العجوز انا وسابتع زنشيت قبل ماتستنى الرد
قعد مكانه ومسك قلبه من الضحك
طول الطريق للبيت وهي مشغولة بنجوى وسامح فونها رن برقم نجوى ردت عليها انتي لسة فاكره
معلش هافهمك بعدين انتي فين
بتسألي ليه
اصلي عاوزاكي تشتريلي حاجة معاكي وانتي جاية
مش خدامة ابوكي انا ياام اسرار
وقفلت بوشها واغلقت هاتفها
لقيت نجوى واهلها والجيران و سامح
اول ماشافوني صړخو مفاجأة