رواية ق.ضية خ.لع ( كاملة جميع الفصول ) بقلم عمرو راشد
حمدالله على السلامة، انا كنت قلقان عليكي أوي، ليه مكلمتنيش لما حصل كدا = انت…، انت عرفت ازاي من الدكتورة، الدكتورة قالت ان حصلك ن@زيف داخلي ولكن لحقناه، نزيف من اثر الاعت@داء عليكي، وائل صح ” دموعي نزلت والله يا نادية ل اجبلك حقك منه، اللي حصل دا مش هيعدي بالساهل كدا ” مسك ايدي وقال انا جنبك = وائل بعتلك ناس على البيت غبي، وائل دا غبي، هو بعتهم على الشقة بتاعتي القديمة، شقتي حاليا مفيش حد يعرف مكانها عشان انا دايما بعمل حساب المواقف اللي زي دي، وطبعا الجيران اتصلت بيا بسبب انهم سمعو صوت ناس غريبة وتكسير في الشقة، عشان كدا انا جيتلك لإني كنت متأكد انه اكيد جالك طالما عمل كدا معايا ” بدأت اعيط بإنهيار انا خوفت عليك أوي = قولتلك متخافيش، انا شوفت الكلام دا كتير واللي زي وائل دا انا عارف هو بيفكر ازاي طب خلاص بلاش تدخل في مشاكل معاه = لو سيبناه هو مش هيسيبنا يا نادية اخرج انت من الموضوع يا حسام، انا هعرف اتصرف = بقولك ايه يا نادية، انا المحامي بتاعك وبما اني المحامي بتاعك يبقا كل حاجة تخصك تخصني طب هو انا هخرج امتا = أنتي محتاجة راحة كام يوم، خليكي لحد ما تبقي قادرة تقفي على رجلك ” سابني وخرج، معرفش رايح فين، فضلت قاعدة لحد ما نمت تاني، يومين، يومين وانا على الحال دا حتى حسام مجاش تاني، يعني كدا هو مشي خالص، هو فعلا ايه اللي هيخليه يدخل في المشاكل دي كلها، هو كدا عمل اللي عليه…، لقيت الباب اتفتح وحسام دخل ومعاه، معاه وائل، وشه كله مليان كدمات فلاش باك ” خرجت من عندها في المستشفى وروحت البيت، كان الغضب مش مخليني عارف افكر، مش عارف اعمل ايه، خايف اعمل حاجة واندم عليها بس ايه اللي أنا هندم عليه تاني، كل حاجة في صفي، نزلت من البيت وروحت على بيت نادية، عرفته من المكتب لانها كانت سايبة بياناتها عندي، خبطت على الباب وبعد دقايق وائل فتحلي، وبمجرد ما فتحلي ضربته من اول ما شوفتك وانت باين عليك إنسان واطي وو*سخ ” ضر@بته بالقلم لكن تغت@صب مراتك ليه، انت مش بني آدم يااخي، انت ايه، بتفكر ازاي ولا انت كل اللي بتفكر فيه هو السرير مش اكتر ” ضربته بالبوكس لحد ما وقع على الأرض انت مريض وعلاجك عندي ” كملت ضر@ب فيه لحد ما اغمى عليه، ربطته واستنيته لما فاق، كان لسة مش في وعيه بص بقا
” كان لسة مش فايق، ضرب@ته بالقلم تاني فوق معايا يالاا، اسمعني انت معندكش حلول كتير وتحديدا معندكش غير حل واحد بس وهو انك تطلق نادية = وانت فاكر اني هطلقها بالساهل كدا كل حاجة ضدك يا وائل، انت اع@تديت على مراتك لحد ما جالها نزيف، دا غير المحضر اللي انا هعمله انك ض@ربتها وبتستعمل معاها كل انواع الع@نف الزوجي، دا غير فضي@حة المحاكم وخصوصا انك مش واقف قدام اي حد، فووق، انت قدام حسام الهواري، مفيش محامي يعرف يقف قدامي، هاا هتطلقها ولا لا بااك ” لقيت الباب اتفتح وحسام دخل ومعاه، معاه وائل ووشه كله مليان كدمات، وائل بص في الارض وقال نادية ” رجع يبص على حسام اللي شاورله انه يكمل كلامه نادية انتي… انتي طالق نادية انتي..، انتي طالق = بعد ايه، بعد ما كسرتني، تخيل ان جوزي هو اللي يكسرني، يا ترى لسة فاكر انك جوزي ولا انت كنت بتقضي وقت معايا وخلاص يا نادية انا عارف اني غلطان بس بلاش تبقا دي النهاية، الأكيد ان خلاص كل واحد هيروح لحاله بس على الاقل سامحيني ” صرخت في وشه اسامحك!!، اسامحك على ايه ولا ايه، انا مش عارفة اسامحك على ايه بالظبط، على اهانتك ونظرتك المخيفة ليا دايما، ايوا انا بخاف منك، والله بخاف وانت بتبصلي، بحسك بتاكلني بعنيك، انت اخطر عليا من اللي بيكونو في الشارع ” دموعي خانتني ونزلت انت متخيل اني المفروض لما اخاف اجري عليك واستخبى لكن انا ممكن اجري على اي حد استنجد بيه الا انت، انا بس عايزة اعرف انت ليه عملت فيا كدا يعني قولي انا عملتلك ايه وحش، قولي يمكن انا غلطانة، دا انا…، انا كنت بدور ازاي اعرف اخليك مبسوط، بس انت أكتر حاجة بتبسطك هي..، هي انك تن@ام معايا، على فكرة انا مش معترضة، دا حقك، بس انت بتعمل كدا معايا كأني واحدة من الشارع ” مبقتش عارفة اسيطر على نفسي، مش عارفة اتكلم من كتر العياط وحتى لما بقولك لا، انت برضو بتعمل كدا غصب، فاهم