نزلت عشان اكلم حمايا ويا ريتني ما نزلت
فااايز… فااايز مااات و انت السبب
دينا كانت ه تهجم على ليلى و لسة ب تشدها ليلى بصت على إيديها اللى أتلويت.
ااااه إيدى
شش بسيطة يا دينا فايز راح فوق بس تقدرى تشوفيه
دينا بصت لها ف هى كملتبابا لما ماټ انا كنت ب أشوفه بس بابا كان غلبان و راجل بتاع ربنا
أما فايز… أعتقد لاء
يبقى الحل ايه… تروحى له مثلا
انت ب تقولى ايه
ليلى برقت لها ب أقول اللى سمعتيه… و انت لازم تنفذى لازم تغسلى ذنب ابوك
طول اليومين دول منير ما غمض له جفن قاعد ب يفتكر كلام ليلى بعد ما مراته سابته و طلبت الطلاق… هما تلات ليالى ليالى النهاية… الأولى مراتك و التانية بنتك!!
بنتى.. دينا
منير نزل بسرعة لقى بنته على الأرض و ال
طمنى يا دكتور بنتى… بنتى لسة عايشة صح
بنتك بين الحيا و المۏت! …. بنتك ب ټصارع المۏت أدعى لها
منير قعد على الأرض و حس ب صوتها فى المكان… كفر عن ذنبك… العهد يا منير… يونس يا منير يونس!!
فى قسم الشرطة كنت قاعد قدام وكيل النيابة بعد ما طلبنى.
خلاص يا يونس أنت براءة منير أعترف على نفسه.
_أعترف… أعترف ب اى
ب قتل فايز الحداد إبن أخوه و ب المناسبة هو أعترف على نفسه أنه أكبر تاجر س لاح مجهول اللى والدك قعد سنين ب يدور عليه
خرجت من القسم و لقيت ليلى مستنيانى
يونس حمد لله على السلامة
ليه عملتى كل ده عشانى و إزاى
_عملت اى
منير إزاى أعترف على نفسه ب السهولة دى
_طيب ممكن تيجى معايا مكان الأول و ه أفهمك كل حاجة
آجى فين
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس… أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما تقلقش… عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه… سلم على بابا يا يونس
_بابا ايه يا ليلى… ما فيش حد
مفيش حد إزاااى بابا أهو… بابا خدت لك حقك و دخلت منير الحداد السچن و هو خلاص ه يتعدم و الله
_ليلى! …. ما فيش حد و أبوك ماټ من سنين
لاء ما انا ب أشوفه عشان هو ما يقدرش يبعد عني… صح يا بابا… يونس رد على بابا
_فوقى بقى يا ليلى فووقى أحنا لوحدينا و أبوك ماات ماات يا ليلى و ما ب يكلمش حد
لااا
ليلى أنهارت و فضلت ټضرب فيا شيلتها بعد ما فقدت الوعي.
أطمن يا يونس باشا المدام بس فقدت الوعى من إرهاق الحمل
_حمل
مش عارف ليه أتكون جوايا شعور فرح رغم خوفى على ليلى.
_مبروك يا ليلى ه تكونى أم