نزلت عشان اكلم حمايا ويا ريتني ما نزلت
لاا ده انت مش طبيعى بقى… إظاهر إن اللى حصل مأثر عليك و ب تتهم بيه البنت الغلبانة اللى قعدت سنين أدور عليها
معلش يا عمو انا ه أهديه
أصيلة يا بنتى
بابا مشي و لقيت ليلى و قالت ب الراحة
بس أهدى يا يونس انت محتاج تهدى
و مش فاكر كنت مضايق ليه…
ما تكرهنيش يا يونس… انت ب الذات ما تكرهنيش!
و دموعها نزلت على الجاكتة
انا مش وحشة كده يا يونس… الۏحش هو اللى ب يجبر البريئ يظهر ب وش كله شړ
_انت مين يا ليلى
بصت لى تانى فى عينى و كانت بريئة اوى سارة_بكرى
انا مراتك يا يونس
_طب انا ه اسألك السؤال ب صيغة تانية… عاوزة منى اى
عاوزاك تكون سعيد طبعا… انت الوحيد اللى ممكن أعمل اى حاجة عشانه لأنك أنضف واحد عرفته من بعد ما بابا ماټ.
و عدت فترة بسيطة و أتجوزت انا و دينا و فى الفرح عينى كانت على ليلى اللى كانت متألقة جدا و الغريب ان نفس المشهد أتكرر ليلى واقفة مع أبو دينا و مندمجين فى الكلام
و حسيت ب الڠضب الشديد ف روحت عليهم.
_ليلى!!
نعم يا يونس فى مشكلة معاك
_عاوز أعرفك على حد كده
شديتها و روحت مكان بعيد_ممكن أعرف ايه اللى ب يحصل ده
الله هو انت مضايق ليه يا يونس
_ايه الحوار اللى بينك و بين منير الحداد
حوار عادى فى امور الدنيا المهم دلوقتى تكون مع مراتك مش معايا… ولا حنيت
_يااه الفرح طول اوى يا حبيبتى بس أهم حاجة إنه ب فايدة و انا و انت بقى لينا بيت واحد!!
لما فاض الكيل حصلت مشكلة و دينا سابت البيت و راحت بيت أبوها
و انا كنت لوحدى ماشي فى الشوارع من الحيرة
لقيت نفسي ب تاخدنى عند ليلى فى بيتى لأنى كنت عايش مع دينا فى فيلا جديدة بناءا على طلبها .
دخلت على ليلى الأوضة فجأة لقيتها قاعدة
يونس
قامت و جريت عليا
انت كنت واحشنى اوى اوى يا يونس… انا
لقيتها ب ټعيط و بصيت لقيت لبسها مبهدل و شعرها قصير!!
و اتفاجأت بما لقيتها قصة نص شعرها!!
_ااى ده ليه قصة شعرك كده
لازم أتعاقب يا يونس عشان ضيعتك من إيدى و انت لسة ب تكرهنى بابا قالى كده
_مين قالك انى ضيعت من إيدك هو عشان حلمتى ب أبوكى ب يقولك انى ب أكرهك تقصى شعرك و تعملى فى نفسك كده
مش مشكلة يا يونس… طب قولى هو انت ب تحب شعرى طويل
_ياربى مش كفاية عليا المچنونة التانية
مالها دينا يا يونس لسة مغلباك
_انت عرفتى منين انها مغلبانى
مش انت لسة قايل كده…. تعالى تعالى أحكيلى
ليلى قامت و كانت ب تختار فستان و تتكلم
و انا ه أتوه عنك يعنى… وشك ب يقول إنك زعلان… ده ولا ده
شاورت لها على فستان و لبسته
أأتكلم انا سمعاك
سارة _بكرى
لقيت نفسي ب أحكي لها كل حاجة من غير اى مقدمات
_يعنى انت ه تكون مبسوط لما ترجع البيت
أكيد يا ليلى انا حفيت عشان أتجوزها
عيونها لمعتخلاص يا يونس ما تحملش هم
_ايه ه تعملى ايه
و فعلا تانى يوم لقيت ليلى ب تتصل و قالت لى.
يونس يلا تعالى بقى خد دينا
_بجد يا ليلى أقنعتيها
أكيد يا سيدى تعالى
و فعلا روحت ل بيت أبو دينا عشان أرجعها و لقيتها واقفة مع ليلى!
_دينا ما تزعليش أنى اتعصبت عليك يا حبيبتى
بس انتى عصبتينى
دينا بصت لى و كنت حاسس إنها مخبية حاجة او لسة زعلانة!
_دينا انتى لسة زعلانة
دينا بصت ل ليلى و لاحظت أنها برقت لها بس ما بينتش أنى شوفت.
و فجأة لقيت دينا ب تبوس إيدى!!
انت تعمل اللى انت عاوزو يا يونس و انا مش زعلانة
_اى ده انت دينا اللى أعرفها
يووه انا مش عاوزة أكون عزول استأذنكم انا بقى
ليلى نزلت و انا و دينا طولنا عقبال ما اتصالحنا بعد شوية قولت لها ه أنزل أقول ل أبوها نمشي عقبال ما تلبس و فعلا نزلت و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيا لما سمعت صوت عياط بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
و لقيت حمايا راكع على الأرض قصاد ليلى ليلى مراتى و ب يطلب منها الرحمة!!