نزلت عشان اكلم حمايا ويا ريتني ما نزلت
سيبنى يا يونس و انا ه أفهمك و رحمة أبويا
زقيتها و جوايا ڼار و هى وقعت على الأرض بابا و ماما نزلوا على الصوت.
فى ايه يا يونس…. انت أتجننت!
_ما حدش يتدخل… انا حر فى مراتى…
أنطلقى و قولى انت مين و ايه حكايتك
سيطرتك على كل النااس… كل الناس ايه ده كل حاجة
حتى ابويا اللى ما شافكيش كان ب يدور عليك ليل نهار
_فى الحقيقة انا أبقى….
يتبع لو التفاعل حلو هنزل واحد كمان النهاردة
ليلى_غامضة
سارة_بكرى
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس… أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما تقلقش… عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلتو كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه… سلم على بابا يا يونس
ليلى عيطت و ب الرغم من إنها صعبت عليا من الډم اللى نزل من مناخيرها إلا إنى كان لازم اعرف مين هى.
انا أبقي بنت ملهاش غير أبوها… أبوها الراجل اللى كل الناس تشهد ب أخلاقه و
تدينه… و انت يا يونس انت كمان اللى ليا بس… انا بقى ب
أعمل كل ده عشانك انت… عشان بحبك
قامت و طلعت من شنطتها خاتم و كان عليه تراب مسحته و لبسته لى فى إيدى.
كنت برا عشان ب أجيب لك هديتك… أغلى خاتم فى حياتى
_خاتم من المقاپر!!
ليلى أتصدمت و ما قدرتش تتكلم قلعت الخاتم و رميته فى الأرض أتصدمت و نزلت أخدت الخاتم زى المچنونة.
لاء يا يونس غلط كده… الخاتم ده لازم يكون معاك
انا مش فاهم حاجة يا يونس ايه بس و ايه حكاية الخاتم ده يا ليلى… ل يكون الخاتم ده له علاقة ب عمتك الدجالة دى
مش كده يا عمى ده خاتم من ريحة الغالى ل الغالى… انا شيلته كتير عشان اديهولك يا يونس
_كل الهرى ده ما يهمنيش… تعالى يلا
على فين بس يا إبنى
_ه أخدها بيتى… بيت الزوجية السعيد يلاااا
شديت ليلى جامد و طلعت على بيت أول ما وصلت لقيت دينا مش فاهمة حاجة و عمالة تسألنى فى ايه فتحت باب أوضة صغيرة كنت عاملها ل البادروم و رميتها فيها.
_ده مكانك أعتبريه سجن يا ليلى لحد ما أعرف انت مين.
ما ينفعش تأذينى يا يونس عشانك مش عشانى
… يا يونس أفتح الباب
قفلت الباب عليها أخيرا و قدرت أتخلص من الهاجس اللى فى دماغى من ليلى من يعد ما شوفتها فى المقاپر و خوفى على اللى حواليا منها أبتدى يزيد.
فى ايه يا يونس هى عملت اى
_ما لكيش دعوة بيها ولا تفتحى لها فاهمة