نزلت عشان اكلم حمايا ويا ريتني ما نزلت
روحت البيت بعد يوم شاق فى الشغل اللى ب أنسي نفسي مشاكلي بيه و طالع أوضتى بس وقفت عند أوضتها و لمحت بابها مفتوح و المرة دى فضولى خلانى أبص بس اتفاجأت لما لقيتها متكومة على الأرض و صوت النحيب ب يطلع من تانى بس ب شكل أكبر و المفاجأة الأكبر لما لقيتها
_يونس!!
قامت
_انت ب تعملى ايه
يتبع
ليلى_غامضة
سارة_بكرى
و قالت
يونس… هو انت ليه ب تكرهنى
_م… مش ب أكرهك انا… انا عاوز أمشي
تعرف بابا كان ب يحكي لى عنك كتير… بس بابا ماټ يا يونس… ماټ و سابنى
كنت مستغرب جدا من طريقتها و هي ب تكلمنى
… كأنها تعرفنى من زمان شكلها و هيئتها غريب لكن كان لازم أمشي قبل ما يحصل حاجه تانية.
_عمي انا طبعا جيت النهاردة أكرر طلبى و أطلب الأنسة دينا
أيوة يا يونس بس انت سبق و سمعت ردى!
_أيوة بس السبب ما كنش مقنع ب صراحة
و زى ما حضرتك عارف إنى بحب دينا و هى كمان ب تحبنى
طب أديني فرصة أفكر يا ابنى
و بعد ما مشي يونس كان أبو دينا مع أمها..
ما تسيبه يا منير يخطبها… الولد ده ه ينفعنا جدا… ما تنساش أنه ظابط و أبوه لوا يعنى يكونوا سندنا
ده ممكن لو عرف حقيقتنا يكون أول واحد يكلبشنا
ب العكس انت لما تحطه تحت دراعك ه يكون طوعنا و تحت إيدينا… وافق يا منير
طلعت من بيت دينا و لقيت تليفونى ب يرن كتير من بابا اللى قالى أروح ضرورى.
ايه اللى هببته ده يا يونس
_عملت ايه
يونس!… على المكتب
_فى ايه يا بابا
طلعت على المكتب لقيت ليلى قاعدة و ب ټعيط و بابا فجأة ضربنى قلم!!!
_هو فيه ايه… انا عملت ايه
بصيت لها و هى كانت واحدة تانية ب ټعيط كأنها مظلومة و انا انا الظالم!
_انت ه تفضل تكدبنى لحد إمتى… عاوزة ترمى بلاها على اى
حد
حذار تقول عليها كده تاني… و صدقنى يا يونس
مشيت و انا مش فاهم هي ب تتصرف كده ليه و عدت أيام و عرفت ب موافقة أبو دينا و عملنا خطوبة فى الفيلا
يونس… مبروك
كنت متردد أسلم عليها بس ما حبتش أحرجها_
الله يبارك فيكي يا ليلى
و اللى أستغربته إن ليلى طول الحفلة واقفة معاه!!
و أثناء ما كنا ب نرقص عملنا تبادل و ليلى بقيت معايا انا…
ب تحبها يا يونس
_أعتقد أجابتي ما تهمكيش ولا ممكن تنفعك فى تأليف موضوع جديد
ليه شايفنى وحشة يا يونس
_انا زهقت!… كفايه رقص
و طلعت الأوضة و انا حاسس إنى دايخ بس وقفت فجأة لما سمعت صوت تكسير جاى من أوضة ليلى!!
_انت متخلفة