رواية الكاتبة شيماء سعيد

انا هتجوز واحده غاليه مش ماشى بس و حياتك عندي لندمك على كل اللى فات كله لازم تعرف إن دي انضف من الغاليه بتاعتك بس الاول لازم اكشف شړ نرمين قصاد الكل و بعد كده يحلها ربنا.
شيماء سعيد
كانت نرمين نائمه علي و هي تشعر بسعاده قويه بعد إتمام علاقتها مع عز تشعر أنها ملكه العالم و هي بين يديه تشعر معه برجولته الكامله و لكن الخۏف يأكل قلبها من عوده زينه مره اخرى لا يجب ألا تظل زينه هنا كثيرا وجودها معاها في منزل واحد يعني دمرها حتى لو كلفها الأمر لكن حتى إذا تخلصت من زينه عز سوف يتركها عندما يعلم أنها لا تنجب أطفال فهي تعشقه و لا تستطع العيش بدونه خرج عز من المرحاض و هو يقال.
عز سرحانه في أيه.
نرمين بتوتر فيك يا حبيبي كنت وحشني اوي.
جلس عز على الفراش من النهارده هفضل جانبك على طول.
نرمين بسعاده و عشق بجد يا عز يعني مش هتسبني تاني ابدا.
عز بهدوء بجد. كي ينسى تلك الخائڼة الذي ضحى بكل شي من أجلها و عشقها و كان مقابل كل ذاك العشق هو الخيانه أقسم أن يخرجها من قلبه كما أخرجها من حياته يكفي عڈاب يكفي ألم يكفي جراح يكفي.
شيماء سعيد
كان أدهم يقف أمام سيارته في إنتظار مياده فهو يحبها جدا و لكن يخشى عز فهو إذا علم إن أخيه يحب سكرتيرة الخاصه سوف يغضب منه بشده و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها حتى النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه.
مياده بحب وحشتني أوي يا حبيبي.
أدهم بعشق و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي.
مياده أنا خاېفه يا أدهم مستر عز ممكن ېخرب بيتي انا و أهالي.
مټخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا.
مياده بحب ماشى يا روحي هتوديني فين.
أدهم دي مفاجأه يلا بقى.
مياده يلا.
صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها.
أدهم اصبحي على خير يا روحي.
مياده بسعاده بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها.
أدهم بحب و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه.
مياده بحب مبسوطه اوي يا قلبي طول ما انت جانبي أصبح على خير.
أدهم و انتي من أهله.
نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد المۏت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه
شيماء سعيد
دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى الفراش و يضع قدم على قدم.
أدهم بدهشه عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه.
عز بهدوء اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم.
جلس أدهم في مقابل أخيه على الفراش و هو يقول بقلق خير يا عز انا سمعك.
عز بجديه بص الموضوع اللي انا عايزك فيه مهم……………………………………… و قص عليه ما يريده منه فعله بالتفصيل الممل عندما انتهى
عز من الحديث قال له أدهم بتساؤل.
أدهم بتساؤل بس الكلام ده انت عارف معنى الكلام ده.
عز بجديه عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم.
بجديه تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك.
عز بجديه تمام كده في موضوع تاني بقي
مياده.
أدهم يتوتر مالها مياده.
عز بخبث اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس