رواية مظلومة
عدي تلت سنين وابتهال جابت لعلي البنت التالته ودا خلي ابتسام هتو”لع نار وبقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق وعلى يبقي عقيم
في التبت سنين دول إيمان اتقدمت جدًا في شغلها وبقي وضعها الاجتماعي كويس جدًا لدرجة أنها مبقتش محتاجة علي وإلا الفلوس اللي بيدفعها لـمؤيد
كانت طول السنين دي تدعي ربنا يرجعلها حقها من اللي ظلمها وجه عليها
اتقدملها ناس كتير بس كانت بترفض كانت خايفة تخوض التجربة تاني تظلم نفسها وتظلم ابنها
– لسه برضوا مش موافقة يا إيمان انا شاريكي والله
إيمان بابتسامة: عارفة يا حسن لكني والله ما قادرة انا خايفة اكون بظلم ابني عارفة انك شاريني لكن مش علي حساب ابني
حسن: يا إيمان والله ابك هيبقي ابني واكتر كمان
إيمان بهدوء: الحقيقة يا حسن أنت جاي في وقت انا شايلة الموضوع من دماغي نهائي بس أوعدك افكر
حسن بأمل: فكري براحتك يا إيمان بس اعرفي اني هكون دايما في انتظارك
علي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ وعربية خبطـ*ـته قبل ما يوصل
الدكاترة خارجة داخله الوضع خطير مش مستحمل.. خلاص بيموت
علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بتعيط وشايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور وهو بيقول: خدروه بسرعة مفيش وقت النذيف مش راضي يقف
——- اذكروا الله———–
ابتسام كانت قاعدة في المستشفى مع ابتهال لما جالها الخبر
ابتهال: هو على اتاخر كدا ليه يا خالتي
ابتسام: والله يا بنتي ماعرف استني اهو بيتصل اهو..
الو أيوة يا علي يا ابني اتاخرت ليه
– انا مش علي يا أمي صاحب التلفون دا عمل حادثة وهو دلوقتي في العمليات ومحتاجين حد من أهله عشان شوية أوراق
ابتسام بصدمة وصويت: ابني وقامت تجري تتكفي وهي ماشية
ابتهال: فيه ايه يا خالتي استني فهميني الأول
ابتسام مردتش عليها وسابتها ومشيت
ابتهال: جيب العواقب سليمة يا رب
——- اذكروا الله———–