رواية مظلومة
ابتسام واقفة قدام العمليات وعمالة تدعي لابنها ومش مبطله عياط
بعد مدة كبيرة الدكتور خرج وابتسام راحت جري عليه وقالت: خير يا دكتور ابني كويس
الدكتور: هو حاليا كويس لكن للاسف هو مش هيقدر يخلف تاني
الخبر نزل على ابتسام زي الصاعقة وقالت بصدمة: يعني ايه يا دكتور مش هيقدر يخلف تاني
الدكتور: للأسف الخبطة كانت شديدة جدًا عليه والنذيف مكنش راضي يقف فاطرينا أننا تستأصل البروستاتا
ابتسام بقت تضحك زي المجنونه وتقول: ذنب إيمان زنب إيمان وابنها
——- اذكروا الله———–
بعد يومين علي فاق وعرف الخبر وطلب يشوف إيمان ومؤيد
ابتسام راحت لايمان البيت وشافت فرق المستوي اللي بقت عليه واتحصرت في قلبها
إيمان فتحتلها الباب واتصدمت لما شافتها ابتسام فقالت من على الباب: افندم محتاجة حاجة
ابتسام بخجل: كنت عاوزه اشوف حفيدي
إيمان بضحك: توك ما افتكرتي إن ليكي حفيد.. انتوا أصلا مكنتوش معترفين بيه.. جاية بعد ما تعبت في تربية سبع سنين لوحدي تقولي حفيدي آسفة مش ممكن
ابتسام: بس انا من حقي أشوفه أبوه من حقه يشوفه
إيمان بسخرية: وكان فين أبوه لما طردني واتهمني في شرفي
كان فين لما مرديش يثبته باسمه إلا لما رفعت عليكم قضية امشي من هنا يا حاجة لاني مش هسمح إنكم تهدوا اللي بنيتوا سبع سنين