رواية مظلومة
علي اللي اتفاجئ بيها وبابنه اللي في اديها
مؤيد: ألف سلامة عليك يا عمو إن شاء الله هتخف وتبقي كويس
علي مد ليه ايده عشان يسلم عليه.. كان بيبصله بدموع وحسن بندم في اللحظة دي
أنه بعد عن ابنه كل دا مخدوش في حضنه ولا حتي شافه
ابنه اللي المفروض من صلبه بيقوله عمي
مؤيد بص لحسن وقال: أسلم عليه يا بابا
هنا على مكنش قادر الوجع اللي حاسس بيه ابنه قدامه ومش من حقه ياخده في حضنه
بينادي حد تاني بابا
حسن: سلم عليه يا مؤيد
مؤيد سلم على علي بس كان كاشش وماسك في رجل حسن
علي بص لايمان وقال: سامحيني
إيمان: اللي بيسامح هو ربنا وبصت لحسن وقالت: نمشي يا حبيبي
حسن شال مؤيد وقال: يلا يا حبيبتي
علي كان باصص عليهم وهما ماشين وشايف ضحكت ابنه وفرحه مع حسن أتمني إن الزمن يرجع بيه مكنش فكر أنه يعمل كدا في إيمان
——- اذكروا الله———–
حسن شايل مؤيد وماسك ايد إيمان بصلها وقال: اوعدك إني اخليكي مبسوطه كول العمر
لو في يوم قصرت في حقك عاتبيني بس اوعي تفكري تبعدي عني
إيمان: كنت فاكره إن خلاص حياتي وقفت على مؤيد لكن جيت انت يا حسن وحليتها من تاني يمكن أول مره هقولهالك بس انا بحبك أوي
حسن فرح بالكلمة دي أوي ونزل مؤيد اللي كان بيبصلهم بفرحة وشال ايمان ولف بيها من فرحته
كنت أضن أنها النهاية ولكن عوض الله كان الأجمل.. فجئت إليا لتكون القمر وسط عتمتيي