اتجوزت عرفي من ورا اهلي كاملة

لحد مانزلنا من المرجيحة واخد بنته على ايده وقال: عَجبتك اوى؟

قولتله بأستهزاء: كان لازم يخدو صورة لوشك وانت قاعد فوق ويحطوها على باب الملاهى ويكتبو عليها ” ممنوع الدخول حتى لا تصل الى تلك المرحلة من التبليم”

قالى ببرود: المفروض اضحك

قولتله: لا المفروض نمشى

قالى: مش انتى اللى هتقولى امتى نمشى

نفخت بقوة ومبصتلهوش لحد مازينه قالت: خلصتو خناقة روحونى بقا.

بعد شويه وصلنا على البيت وبعد مازينه نامت جه تليفون لأسر وعرفت اللى مكنتش اتوقعه

اول مادخلنا البيت جاله تليفون وشوية ولقيته واقف قدامى بيقولى بهدوء مم-يت: ابوكى اتق-تل

كأن حد رمى سهام فى قلبى او كيس تلج وقع على راسى ووشى انق-طع منه الډم كنت فى حالة صد@مة لحد ماكمل كلامه وقالى: فى ناس اتهجمت على رجالتى اللى حطتهم يحرسوه وبعدين دخلو عليه لقوه م-يت مشن-وق.

قرب عنده وعيونه مليانه دموع وقولتله: كداب انت قولتلى انك خ-طفته وهت-ق-تله…..وجريت على الباب افتحه وانا بقول بقهر: انا عايزة اشوف بابا.

مسكنى من ايدى وقالى : قولتلك اتق-تل،،ومش هينفع تروحى هناك.

زق-ته بقوه وانا بقوله بدموع: منك لله حرمتنى من شوفته ،كل يوم اصحى على كابوس ابشع من اللى قبله بسببك.

زعق فيا وقالى: مق-تلتهوش…. وبعدين قرب عليا ومسك وشى بين ايده وقالى: وحياتك ماقت-لته مع انى كنت اتمنى.

زقيته تانى وانا بقوله: انت واحد كداب امبارح كنت هتنهى حياتى ودلوقتى بتحلف بيها على اساس ايه عايزنى اصدقك.

زع-ق فيا وقال: لو ق-تلته هقول ق-تلته مش هخ-اف منك.

زع-قت: امال كنت خا-طفه عشان تتفرج عليه .

قال بزع-يق: عشان اخليه يدوق من نفس عذابى ويشوف اهله بيمو-تو قدام عنيه ويبقى عاجز على انه يساعدهم .

قولتله بزهول: انت كمان كنت عايز تق-تل مراته واختى شهد ،،انت ايه يااخى الانتڤام عامى عيونك للدرجادى.

قالى بزع-يق اكتر: انتى اللى ايه! انا مبقتش فاهمك بقولك قت.ل امك ولسه زعلانة عليه.

قعدت على الارض بأنهيار وصوت عياطى علا اكتر وانا بقول من كل قلبى: اااااااااه مش قادرة اصدق اللى بيحصلى من ساعة ماشوفتك وانا كل يوم اخد صد@مة اكتر من اللى قبلها ارحمنى بقااااا.

نزل لمستوايا ومس-ك و-شى بين ايده وانا عيونى كلها دموع قالى: انا مش عايز أذي-كى ياحور لما شوفتك حاجة ولما عرفتك حاجة تانية.

قولتله بدموع: انا كرهت حياتى بسببك وبتقولى مش عايز ت-أذينى امال اللى فات دة ايه؟

قالى بهدوء: دة ماضى وابوكى اخد اللى يستحقه فيه،كنت عايز انت-قم منه فيكى واق-تلك قدام عينه زى ماعمل معايا بس عرفت انك متفرقيش معاه،،ابوكى مايستهلش اللى انتى بتعمليه عشانه ياحور دة مفكرش فى لحظة ينقذك منى وبكل ډم بارد اعترف انو قت.ل امك كل دة مش كفاية انك متوجعيش قلبك عليه.

نزلت دموعى وانا بقوله: دة بابا عارف يعنى ايه بابا،انا مش عارفة اكرهه.

قالى: متكرههوش بس خليكى قوية.

قولتله: انا كنت قويه بس خلاص كل حاجة راحت

مسح دموعى وقالى: انا لسة معاكى.

قولتله: اللى كنت حابسنى بسببه راح سبنى بقا.

قالى بزعيق: عشان تروحى لخطيبك.

قولتله بهدوء: هو اللى فاضلى

شدنى من شعرى بقوة وقالى بزع-يق: انا اللى فاضلك انا جوزك وانتى مراتى انتى ساااااااااااامعة

صر-خت من الوجع وقولتله: ابعد عنى

قالى بكل صوته: انا قدرك ياحور ومهما عملتى برضه ليا فى الاخر.

وسابنى على الارض مقه-ورة من العياط ودخل على اوضته.

منمتش وطول الليل وانا بفكر فى بابا وكلامه فى التسجيل لما قال: اشبع بيها دى تبقى بنت الخ-اينة اللى ق-تلتها بأيدى ولو لسة عايشة هق-تلها تانى وتالت وعاشر،وهى متجوزانى كانت بتخ-ونى مع عشيقها عشان كدة مش عايز اى حاجة من رحتها.

غمضت عينى ودموعى نزلت على خدى وطلعت برة اوضتى عشان اتوضى واصلى عشان الن-ار اللى فى قلبى تهدى،،ولما طلعت اتفاجئت بيه قايم من على الارض وبيطبق سجادة الصلاه وبيحطها مكانها استغربت اوى ولما لقيته رايح على اوضته جريت على اوضتى عشان ميشوفنيش معرفش ليه،،بس للاسف اتكعبلت ووقعت على الارض ولقيته جه عندى ومدلى ايده بصتله بأستغراب وبعدين قومت من غير ماامسك ايده فاقالى : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى؟

طولت فى نظرتى ليه وقولتله: انت كنت بتصلى؟

قالى بهدوء: مينفعش اصلى ولت ايه؟

قولتله: اول مرة اشوف شي-طان بيصلى!

قالى: بس انا بنى ادم عادى وكانت حياتى طبيعيه زى اى حد وفى ثوانى اتقلبت وكل حاجة راحت من ايدى بس مبعدتش عن ربنا

قولتله: مش حياتك اللى اتقلبت انت اللى انقلب حالك،،اللى يخلى بنت بريئة تحبه اوى كدة اكيد كان شخص كويس بس الانتڤام عمالك عيونك لدرجة انو خلاك شيط-ان.

قالى بهدوء: الضعف وحش ياحور،،كان لازم اكون قوى عشان احمى البنت البريئة اللى بتقولى عليها ومخسرهاش زى اللى خسرتهم.

قولتله: انت كدة مش بتحميها انت بقيت ق-اتل ومسيرك تتق-تل وهتسبلها ذكرى وحشة عنك.

قالى: مين عالم ايه اللى هيحصل بعد كدة.

قولتله: طب وانت هتحررنى من سجنك امتى؟

قر-ب وشه من وشى وقالى: انا قدرك وحتى لو حررتك هترجعيلى.

قولتله: ليه دخلت فى علم الغيب وعرفت انك قدرى؟

ابتسم وقالى: لما تحبى حد هتلاقيه بيحبك ولما تكرهى حد هتلاقيه بيكره-ك عارفة ليه ،،عشان من القلب للقلب رسول.

قولتله بڠيظ: وانا بكرهك

قالى: بس هتحبينى……وقرب اكتر وكمل: عشان من القلب للقلب رسول ياقطة.

بعدت عنه بس مستغرباه اوى مش فاهمة معنى كلامه،،يعنى هو كمان بيكرهنى !!وليه قالى بتحبينى!! ماهو مش معقول يكون بيحبنى ،،عقلى اتلغبط وسبته ودخلت اتوضا واصلى وهو دخل اوضته وعلى وشه نفس الابتسامة المستفزة.

تانى يوم صحيت لقيت زينه قاعدة فى الصالون بتسمع تسجيل ممتها وبتغنى معاها قربت منها ولمست شعرها وقولتلها: صباح الجمال

ابتسمت وقالتلى: ماما صوتها حلو اوى ياطنط حور.

قولتلها بحزن: طبعا ياحبيبتى ،،ادعلها كتير

قالتلى : انا كل يوم بقول لربنا انه يرحمها ويدخلها الجنه

قولتلها: طب انتى تعرفى انها بتبقا سمعاكى ومبسوطة بيكى اوى واكيد ربنا هيدخلها الجنه عشان خاطرك.

قالتلى بفرحة: بجد ياطنط حور؟..قولتلها: طبعا ياحبيبتى.

وبعدين قولتلها: اكلتى ولا لسة ….قالتلى : مستنياكى انتى وبابا تصحو عشان ناكل سوا.

استغربت وقولتلها: هو بابا لسة نايم؟

هزت راسها بنعم وقالتلى: ممكن تدخلى تصحيه عشان انا جوعت.

قولتلها بلجلجة: ااا…س…سبيه نايم هتلاقيه تعب من مشوار امبارح .

قالتلى : خلاص يبقا مش هاكل الا لما يصحى.

نفخت قولتلها بقله حيله: طب خلاص هدخل اصحيه،ولو اتأخرت جوة بلغى البوليس

ضحكت وانا ضحكت وسبتها وروحت اوض-ته وانا جوايا توتر غريب ولما فتحت الباب لقيته نايم ببنطلون بيتى فقط قولت فى سرى: هو على طول كدة!

وبعدين قربت عنده وقبل مااصحيه لقتنى ببصله جامد ودققت فى ملامحه كان حلو اوى وهو نايم عكس ماهو صاحى،، بعيونه اللى مليانه رموش وحوجبه التقيله وانفه المتوسط الطول وشف-ايفه الغليظة وشعره التقيل وجس-مه اللى شبه المصارعين حاجة كدة زى الحيطة يتخاف منها.

فضلت واقفة مكانة كأنى لزقت فى الارض ومش عارفة اعمل ايه لحد مالقيته بيتحرك قومت جريت على الباب بس قدر يمس-كنى فال-زقت فى الباب وهو قدامى مفيش بينى وبينه سنتى متر،،كنت حاسة بنفسه على وشى وعيونه البنيه هتخ-ترق عينى وقالى بصوت شبيه بالهمس:

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى