اتجوزت عرفي من ورا اهلي كاملة
صوت أسر علا اكتر وهو بيقوله: زينة!! مالها زينة ،،رددددد
سمعت الراجل بيقوله بلجلجة : كل..كل اللى اعرفه ان..ان حالتها بتسوء.
وبعدين صوتهم اختفى وسمعت حركة رجليهم وشويه ولقيت الباب اتقفل ،،فتحت باب اوضتى بهدوء وبصيت من فتحة الباب وفعلا لقتهم خرجو ،،طلعت من الاوضة ووقفت فى نص البيت وانا مصد-ومة ومش مصدقة اللى سمعته معقول عنده بنت ،،يعنى هو متجوز وعنده بنت ،، طب اتجوزنى ليه؟طلع فعلا حقي-ر وخا-ين .
والمفاجئة بالنسبالى لما جيت افتح الباب اتفتح معايا ،،اكيد نسى يقفله بالمفتاح لما خرج ،،اتبسطت من قلبى ونزلت جرى واتأكدت انو مش هيطلعلى من الاسنسير زى المرة اللى فاتت والحمد لله محدش شافنى،،وطلعت من باب العمارة شاورت لتاكسى وركبت اخيرا بعدت عن البيت ،، انا الفرحة مش سيعانى لحد ماالتاكسى وقف فى المكان اللى قولتله عليه وبعدين قولتله: ثوانى وهجبلك الفلوس والله مش ههرب
رد قالى: روحى يابنتى مستنيكى انتى شكلك محترمة
ابتسمتله وبعدين جريت على ورشة مصطفى خطيبى القديم ولما دخلت لقيت صديقه فاروحت عنده ونادينه: كريم
استغرب لما شافنى وجه عندى وقالى: حور،،بسمھ الله الرحمن الرحيم،،ازاى!!!؟ دة لسة ناشرين خبر وفاتك
افتكرت كلام أسر لما قالى ان بابا نشر خبر وفاتى وفعلا مكدبش عليا فاهزيت راسى وقولتله بسرعة: هفهمك بس انا معيش فلوس احاسب التاكسى فامعلش أ….
قاطعنى وقالى بجدعنته المعتادة: اهدى طيب فين التاكسى وانا هحاسبه.
وفعلا دليته على التاكسى وشكرته ورحت جرى على بيت مصطفى وخبطت جامد لحد ماولدته فتحتلى وكان اندهاشها بيا زى رد فعل كريم بالظبط.
قولتلها بترجى: ماما سعاد قوليلى فين مصطفى ،،انا عايزة اشوفه عايزة اقوله الحقيقة هو فين قوليلى ؟
صد-متنى بردها : مصطفى عند خطيبته دلوقتى،،انتى ايه اللى رجعك تانى اما صدقت اقنعته انك واحدة خا-ينة ومتستهلهوش .
دموعى نزلت وانا بقولها: ايه الكلام دة ؟ازاى مصطفى يخطب حد غيرى وينسانى بالسهوله دى ،،مستحيل اصد….
ردت عليا من غير شفقة وقالتلى: امال انتى فاكرة ايه،،هيفضل طول عمره يبكى عليكى،، مش وانتى مخطوباله سلمتى نفسك لواحد غيره ايه شيفاه مش راجل عشان يرضى بيكى ولا ايه، انا ابنى الف مين يتمناه ،،ابعدى عنه بقا عشان انا اللى هقفلك المرادى
ضفلت تقول كلام كتير ومسكتتش اما انا فامنطقتش كلمة ونزلت وسبتها وانا دموعى على خدى منشفتش،،وفضلت قاعدة فى بير السلم مستنية مصطفى لانى مستحيل اصدق انو نسانى دة حب طفولتى اللى فتحلى عينى على الحب وانا عملت كل دة عشانه مستحيل ينسانى بسهوله دى انا اصلا جيت عشان اقوله انى لسة زى ماانا وهيعتزرلى على كلامه ليه اخر مرة،، وكل حاجة هترجع زى ماكانت….
فضلت اقنع نفسى بالكلام دة لحد ما مصطفى وصل ووقف قدامى وهو مصد-وم من وجودى وقالى : حور
ابتسمت بحزن وقولتله: بابا موتنى وانا عايشة يامصطفى ،،انا بس عيزاك تدينى فرصة واحدة اشرحلك اللى حصل معايا وهسيب قلبك يقرر اذا كان هيصدقنى ولا لا
واخيرا روحنا قعدنا فى كافيه وحكتله القصة من اولها بس مقدرتش اقوله بجوازى وان انا لسة على زمته لانى لحد الان مش قادرة اصدق انى هكون لحد غير مصطفى ،، ببص لمصطفى لقيت الدموع فى عينه وبيقولى: كل دة حصلك وانا مش موجود جمبك ،،ليه مقولتيش كدة من الاول؟
رديت بدموع: انت معطتنيش فرصة وبعدين انا مكنتش اعرف انه ملمس-نيش واول ماعرفت انت اول حد جه فى بالى ،،بابا خلاص مش عايزنى يامصطفى ماسبنيش انت كمان.
قالى بعـ،صبية: انا هق-تل-ه،،وحياه كل دمعة نزلت من عيونك لأق-تله.
فاجئة لقيت أسر موجود فى نفس المطعم وقرب علينا وقال لمصطفى وكأن شرار طالع من عينه: طب انا قدامك اهو ورينى شطارتك ..اما بقا مراتى فاحسابها عسير .
كنت واقفة جس-مى كله بيرتع-ش وعيونى رغرغت بالدموع كانت دموع الخۏف والق-هر فى نفس الوقت اللى لقيت مصطفى قام من مكانه ووقف قدام أسر وعينه فى عينه وبيقوله بحقد: موتك على ايدى ياكلب
ابتسم أسر أبتسامته المستفزة وقاله: اللى بيقول هعمل مبيعملش ،،انا عايز فعل،،ولا ايه ياحور
كنت مص-ڈم .ة من اللى بيحصل وقعدت على الكرسى من كتر ما انا مش قادرة اتمالك نفسى وفاجئة لقيت مصطفى ضـ،ـرب أسر بوكس فى وشه وقاله بعـ،صبية: متنطقش اسمها على لسانك ياو*****
الناس اللى فى الكافيه اتجمعو علينا وبعضهم ماسكين مصطفى وبعضهم ماسكين أسر وشوية واقفين يتفرجو كاعادة المصرين
لحد ماصاحب المكان جه وقال بعـ،صبية: ايه التهريج اللى بيحصل دة ،،انتو هنا فى مكان محترم،،اتفضلو برة ياأساتذة
فك أسر نفسه من الناس اللى حواليه وجه عندى مسك ايدى بقوة ولسة هيمشينى وراه ،،لقيت مصطفى ز-قه بقوة بعيد عنى والاتنين مسكو فى بعض والناس مش عارفة تسلك بينهم وكل واحد فيهم وشه احمر من كتر الډم ،،وانا واقفة مكانى بعيط وبس ومش عارفة اعمل ايه،،وللاسف أسر اللى أتغلب عليه وسابه مرمى على الارض ووقف قدامه وقاله بنهجان: لسة
حسابى معاك مخلصش فاخاف على نفسك
بصيت على مصطفى لقيته فاقد الوعى ولسة هجرى عليه وانا بقول: مصطفى
لقيته مسكنى من ايدى بقوة وبعدين شالنى على ايده زى البيبى وانا بضـ،ـرب برجلى فى الهوا وبقول: سبنى بقا حړام عليك،،ياناس الحقونى ،،الحقوووووووونى
وفضلت اصر-خ لحد ما بعض الشباب وقفه قدامه وواحد منهم قاله: انت واخدها ورايح على فين ياجدع انت ،،هو افترى وخلاص ،،مش اسلوب رجاله دة.
رد عليه أسر وهو لسة شايلنى وكأنه هيق-تله بعينه: لو راجل بجد قرب عشان اخليك تحصل اللى مرمى هناك دة .
سمعت راجل عجوز بيقوله: هى سايبة ولا ايه هتخ-طف البت من وسطينا كدة ومحدش هيقفلك.
بصله أسر بأستهزاء وقاله: والنبى ياحج سمعنى سكاتك عشان خايف اديك قلم انهى صلاحيتك ،،والبت دى تبقا مراتى ومحدش فى الدنيا يقدر ياخدها منى ،،سااااااااامعين
شوية ولقيت البوليس جه وصاحب المحل بيقول للظابط: اهو ياباشا اللى قولت لحضرتك عليه ،،دخل وكس-رلى المكان كله وعمال يض-رب فى الناس وعايز يخ-طف البت كمان.
مرة واحدة لقيت أسر نزلنى اخيرا من على ايده وجيت ابعد لقيته شدنى وضغط على وسطى بقوة كأنه حض-نى وقال للظابط ببرود: أنا أسر الكيلانى ،،وحور تبقى مراتى
رد الظابط: ورينى بطاقتك!
فعلا طلع بطاقته وعطاها للظابط بكل غرور والظابط بصله تانى وقاله: وايه اللى يثبت انها مراتك؟
كأن اسر محطوط على الصامت وطلع العقد من جييه وعطاه للظابط من غير ولا كلمه،،فى نفس اللحظة اللى مصطفى فاق فيها وبص على الورقة وبصلى بصد@مة وقال: دة كذب ،،مستحيل اكيد مزورة،،الراجل دة خاطفها
لقيت الظابط بصلى وقالى : الكلام اللى بيقوله دة صح ؟
وقبل مااتكلم لقيت أسر رد وقاله: هو مش انت معاك عقد الجواز ولا انتو بقيتو بتاخدو بكلام اى حد كدة ونسيتو الإثباتات.
رد الظابط بزع-يق: انت ازاى تتكلم معايا كدة ،،انت مش عارف انا مين؟
اتكلم أسر بغرور: لا محصليش الشرف
رد الظابط: طب تعالى بقا وانا اعرفك انا مين بطريقتي.
مردش عليه وطلع موبايله من جيبه واتصل على حد معين ودقتين ولقيت أسر بيقول للظابط: خد كلم
رد الظابط: مبتكلمش مع حد ويلا قدامى على البوكس.
فتح أسر الاسبيكر وقال: اتفضل ياسيادة اللواء طارق الجندى.
لقيت الظابط ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده ورد بهدوء بس مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط قال: اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم من قسم النقطة……..بس ياباشا اصل…. تحت امرك ياباشا …..مع السلامة .
اخد اسر الفون من الظابط بنفس الغرور وبعدين كتب شيك لصاحب المحل ورماه على التربيظة
وقاله: ودة تعويض عن اللى حصل.
وبص للظابط وقاله بأستهزاء: وسعلى الطريق بقا ياباشا ،،،واه كنت هانسى ،،انا عايز اعمل محضر للاستاذ…فكرينى كدة اسمه ايه …اه مصطفى ..محضر انو اتعدى عليا انا ومراتى وعايز يخطفها منى.
قاطعته ورديت بدموع: لا محصلش حړام عليك بقا.
سمعت الظابط بيقول للى معاه على مصطفى: خدوه
وفعلا مسكو مصطفى اثناء مابيقول بڠـل: هقتلك وغلاوة حور عندى لقتلك يأسر الكلپ
لقيت أسر ضغط على وسطى اكتر لدرجة انى صړخت وهو بيقول للظابط ببرود: وزود عليهم كمان محضر تھديد بالقت.ل ومحدش ضامن عمره ومين هيموت قبل مين .
انا دلوقتى راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى مشفتش ،،لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش وانا ياغلبانة اللى هقدر،،،استسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليها،،نفخت بقوة عشان اطلع الغضپ اللى جوايا لحد مافتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى حيوان وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتى،،،لحد مادخ-لنا الش-قة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته،، استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته هيض-ربنى زى المرة اللى فاتت ،،دة شكله الهدوء قبل العاصفة،،،دخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه ،،وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى ،،المشاكل عماله تذيد يارب ساعدنى.
نم-ت على الس-رير من كتر ضغط اليوم ودماغى اللى وجعتنى من التفكير وفاجئة لقيت جس-مى بي-هتز جامد ففتحت عينى لقتنى جوة عربيته وهو جمبى بيسوق ففكرت نفسى بحلم بربشت بعينى كتير وبصيت على الطريق ورجعت بصتله تانى ،،كان بيسوق بطريقة مجن-ونه لدرجة انى حسين ان العربية بطير فى الهوا قولتله بفـژع وصوت عالى : احنا رايحين فين؟ وجبتنى هنا ازاى!؟ انا كنت قافلة اوضتى بالمفتاح!!!
كان باصص على الطريق وهو بيقول بهدوء: انا اى مقفول فى الدنيا معايا مفتاحه.
مركزتش فى كلامه من كتر التوتر اللى كنت فيه وقولتله بخۏف وانا حاطة ايدى على جوانب العربية: هدى السرعة شوية انت شايف عربيتك طياره ولا ايه كدة هنعمل ح-ادثة
رد بنفس البرود: هزرى هزرى الضحك كله جاى بعدين.
بلعت ريقى وانا حاسة انى طايرة فى الجو فاغمضت عينى عشان اقلل الخۏف اللى جوايا وقولتله: استغفر الله العظيم،،انت شكلك اتجننت على الاخر.
فاجئة فتحت عينى على زقة العربية القوية فكرت عملنا حاد-ثة بس اتفاجئت ان العربية وقفت فوق تلة كبيرة وببص حواليا لقيت زرع كتير حوالينا وعرفت ان لو العربية اتحركت سنتى كمان هتقع فى البحر ،،وحقيقى مش قادرة اخد نفسى من كتر الخۏف لحد ماسمعته بيقولى: افتحى الباب
بصتله والدموع فى عينى من الخۏف: هقع لو فتحته
بصلى وعينه حمرا من الغضپ وقالى: ودة المطلوب.