اتجوزت عرفي من ورا اهلي كاملة
وقالى: تعرفى حد اسمه عاصم الكحلاوى او شوفتيه قبل كدة؟
قولتله بعد تفكير: اه كنت بسمع الاسم دة كتير من بابا
قالى: ازاى؟…….قولتله: هو ايه اللي ازاى؟
قالى : يعنى مشفتهوش ولا مرة ؟او كنتى بتسمعى اسمه فين؟
هزيت راسى برفض وبعدين قولتله: كنت بسمع بابا بيكلمه فى الفون لكن معرفش شكله ،،بس ليه؟
قالى بغروره المعتاد: انا بس اللى اسأل.
نفخت وقولتله: هو انت هتفضل كدة على طول؟
ابتسم وقالى: اذا كان عجبك
قولتله بنرفزة: هو انت كل يوم بحال ،،روح اكشف يمكن يكون عندك schizophrenia .
قالى ببرود: انا شايف انك اتجرأتى زيادة عن اللزوم ايه حبيتى الكلام معايا دلوقتى.
قولتله بنرفزة: ولا دلوقتى ولا بعدين كل اللى عيزاه تسبنى فى حالى .
قاطع كلامه دخول الست العجوزة وهى ماسكة ورد فى اديها وبتقول: خد منى وردة يابنى ربنا يخليكو لبعض.
قالها بضحك: اهو عشان الدعوة دى ياحجة مش هاخد منك حاجة.
قالتله : حد يبقا جمبه القمر دة ويقول كدة، هى مزعلاك ولا ايه؟
قالها ببرود: متقدرش
قالتله: طلاما بتحبك متقدرش تزعلك …..وجت عندى وقالتلى: خدى وردة منى وراضيه.
قولت فى سرى: اهو دة اللى ناقص كمان.
اخدت الوردة وهو دفعلها فلوس ولقيت زينه نزلت من المرجيحة فأخدها فى حضڼه وقالها: مش كفاية كدة بقا ولا ايه؟
قالتله: لأه لأه اركبو معايا المرادى
قالها: بس دى اخر واحدة اتفقنا؟
قالتله : اتفقنا جدا
قولتله بصوت واطى: اركبو انتو هستناكو ت…
قاطعنى وقالى : يلا اركبى
قولتله: متخفش مش ههرب
قالى: سمعتى قولتلك ايه؟
قولت بنرفزة: هو كل حاجة عافية
لقيت زينه بتقول: يلا ياطنط حور تعالى جمبى
نفخت وركبت جمبها وهو جمبى وانا هفرقع من الڠيظ واول ماالمرجيحة اشتغلت ڠصب عنى مسكت ايده لقيته بيقولى وهو باصص فى عينى: خايفة من ايه ياقطة المفروض تكونى اتعودتى على المرتفعات خلاص.
شلت ايدى بسرعة من على ايده وحضنت زينه وافتكرت لما كان هيوقعنى من التله فغمضت عينى والمرجيحة اشتغلت ،،ببص جمبى لقيته قاعد زى الصنم المرجيحة تيجى وتروح وهو مبيتحركش حتى تعابير وشه ثابته دة ولا كأنه م١ت،،وفاجئة لقيت نفسى بضحك من غير سبب وزينه ضحكت على ضحكتى ببص لقيته زى ماهو برضه بأختلاف انو بٓصلى .
لحد مانزلنا من المرجيحة واخد بنته على ايده وقال: عَجبتك اوى؟
قولتله بأستهزاء: كان لازم يخدو صورة لوشك وانت قاعد فوق ويحطوها على باب الملاهى ويكتبو عليها ” ممنوع الدخول حتى لا تصل الى تلك المرحلة من التبليم”
قالى ببرود: المفروض اضحك
قولتله: لا المفروض نمشى
قالى: مش انتى اللى هتقولى امتى نمشى
نفخت بقوة ومبصتلهوش لحد مازينه قالت: خلصتو خناقة روحونى بقا.
بعد شويه وصلنا على البيت وبعد مازينه نامت جه تليفون لأسر وعرفت اللى مكنتش اتوقعه
اول مادخلنا البيت جاله تليفون وشوية ولقيته واقف قدامى بيقولى بهدوء مم-يت: ابوكى اتق-تل
كأن حد رمى سهام فى قلبى او كيس تلج وقع على راسى ووشى انق-طع منه الډم كنت فى حالة صد@مة لحد ماكمل كلامه وقالى: فى ناس اتهجمت على رجالتى اللى حطتهم يحرسوه وبعدين دخلو عليه لقوه م-يت مشن-وق.
قرب عنده وعيونه مليانه دموع وقولتله: كداب انت قولتلى انك خ-طفته وهت-ق-تله…..وجريت على الباب افتحه وانا بقول بقهر: انا عايزة اشوف بابا.
مسكنى من ايدى وقالى : قولتلك اتق-تل،،ومش هينفع تروحى هناك.
زق-ته بقوه وانا بقوله بدموع: منك لله حرمتنى من شوفته ،كل يوم اصحى على كابوس ابشع من اللى قبله بسببك.
زعق فيا وقالى: مق-تلتهوش…. وبعدين قرب عليا ومسك وشى بين ايده وقالى: وحياتك ماقت-لته مع انى كنت اتمنى.
زقيته تانى وانا بقوله: انت واحد كداب امبارح كنت هتنهى حياتى ودلوقتى بتحلف بيها على اساس ايه عايزنى اصدقك.
زع-ق فيا وقال: لو ق-تلته هقول ق-تلته مش هخ-اف منك.
زع-قت: امال كنت خا-طفه عشان تتفرج عليه .
قال بزع-يق: عشان اخليه يدوق من نفس عذابى ويشوف اهله بيمو-تو قدام عنيه ويبقى عاجز على انه يساعدهم .
قولتله بزهول: انت كمان كنت عايز تق-تل مراته واختى شهد ،،انت ايه يااخى الانتڤام عامى عيونك للدرجادى.
قالى بزع-يق اكتر: انتى اللى ايه! انا مبقتش فاهمك بقولك قت.ل امك ولسه زعلانة عليه.
قعدت على الارض بأنهيار وصوت عياطى علا اكتر وانا بقول من كل قلبى: اااااااااه مش قادرة اصدق اللى بيحصلى من ساعة ماشوفتك وانا كل يوم اخد صد@مة اكتر من اللى قبلها ارحمنى بقااااا.
نزل لمستوايا ومس-ك و-شى بين ايده وانا عيونى كلها دموع قالى: انا مش عايز أذي-كى ياحور لما شوفتك حاجة ولما عرفتك حاجة تانية.
قولتله بدموع: انا كرهت حياتى بسببك وبتقولى مش عايز ت-أذينى امال اللى فات دة ايه؟
قالى بهدوء: دة ماضى وابوكى اخد اللى يستحقه فيه،كنت عايز انت-قم منه فيكى واق-تلك قدام عينه زى ماعمل معايا بس عرفت انك متفرقيش معاه،،ابوكى مايستهلش اللى انتى بتعمليه عشانه ياحور دة مفكرش فى لحظة ينقذك منى وبكل ډم بارد اعترف انو قت.ل امك كل دة مش كفاية انك متوجعيش قلبك عليه.
نزلت دموعى وانا بقوله: دة بابا عارف يعنى ايه بابا،انا مش عارفة اكرهه.
قالى: متكرههوش بس خليكى قوية.
قولتله: انا كنت قويه بس خلاص كل حاجة راحت
مسح دموعى وقالى: انا لسة معاكى.
قولتله: اللى كنت حابسنى بسببه راح سبنى بقا.
قالى بزعيق: عشان تروحى لخطيبك.
قولتله بهدوء: هو اللى فاضلى
شدنى من شعرى بقوة وقالى بزع-يق: انا اللى فاضلك انا جوزك وانتى مراتى انتى ساااااااااااامعة
صر-خت من الوجع وقولتله: ابعد عنى
قالى بكل صوته: انا قدرك ياحور ومهما عملتى برضه ليا فى الاخر.
وسابنى على الارض مقه-ورة من العياط ودخل على اوضته.
منمتش وطول الليل وانا بفكر فى بابا وكلامه فى التسجيل لما قال: اشبع بيها دى تبقى بنت الخ-اينة اللى ق-تلتها بأيدى ولو لسة عايشة هق-تلها تانى وتالت وعاشر،وهى متجوزانى كانت بتخ-ونى مع عشيقها عشان كدة مش عايز اى حاجة من رحتها.
غمضت عينى ودموعى نزلت على خدى وطلعت برة اوضتى عشان اتوضى واصلى عشان الن-ار اللى فى قلبى تهدى،،ولما طلعت اتفاجئت بيه قايم من على الارض وبيطبق سجادة الصلاه وبيحطها مكانها استغربت اوى ولما لقيته رايح على اوضته جريت على اوضتى عشان ميشوفنيش معرفش ليه،،بس للاسف اتكعبلت ووقعت على الارض ولقيته جه عندى ومدلى ايده بصتله بأستغراب وبعدين قومت من غير ماامسك ايده فاقالى : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى؟
طولت فى نظرتى ليه وقولتله: انت كنت بتصلى؟
قالى بهدوء: مينفعش اصلى ولت ايه؟
قولتله: اول مرة اشوف شي-طان بيصلى!
قالى: بس انا بنى ادم عادى وكانت حياتى طبيعيه زى اى حد وفى ثوانى اتقلبت وكل حاجة راحت من ايدى بس مبعدتش عن ربنا
قولتله: مش حياتك اللى اتقلبت انت اللى انقلب حالك،،اللى يخلى بنت بريئة تحبه اوى كدة اكيد كان شخص كويس بس الانتڤام عمالك عيونك لدرجة انو خلاك شيط-ان.
قالى بهدوء: الضعف وحش ياحور،،كان لازم اكون قوى عشان احمى البنت البريئة اللى بتقولى عليها ومخسرهاش زى اللى خسرتهم.
قولتله: انت كدة مش بتحميها انت بقيت ق-اتل ومسيرك تتق-تل وهتسبلها ذكرى وحشة عنك.
قالى: مين عالم ايه اللى هيحصل بعد كدة.
قولتله: طب وانت هتحررنى من سجنك امتى؟
قر-ب وشه من وشى وقالى: انا قدرك وحتى لو حررتك هترجعيلى.
قولتله: ليه دخلت فى علم الغيب وعرفت انك قدرى؟
ابتسم وقالى: لما تحبى حد هتلاقيه بيحبك ولما تكرهى حد هتلاقيه بيكره-ك عارفة ليه ،،عشان من القلب للقلب رسول.
قولتله بڠيظ: وانا بكرهك
قالى: بس هتحبينى……وقرب اكتر وكمل: عشان من القلب للقلب رسول ياقطة.
بعدت عنه بس مستغرباه اوى مش فاهمة معنى كلامه،،يعنى هو كمان بيكرهنى !!وليه قالى بتحبينى!! ماهو مش معقول يكون بيحبنى ،،عقلى اتلغبط وسبته ودخلت اتوضا واصلى وهو دخل اوضته وعلى وشه نفس الابتسامة المستفزة.
تانى يوم صحيت لقيت زينه قاعدة فى الصالون بتسمع تسجيل ممتها وبتغنى معاها قربت منها ولمست شعرها وقولتلها: صباح الجمال
ابتسمت وقالتلى: ماما صوتها حلو اوى ياطنط حور.
قولتلها بحزن: طبعا ياحبيبتى ،،ادعلها كتير
قالتلى : انا كل يوم بقول لربنا انه يرحمها ويدخلها الجنه
قولتلها: طب انتى تعرفى انها بتبقا سمعاكى ومبسوطة بيكى اوى واكيد ربنا هيدخلها الجنه عشان خاطرك.
قالتلى بفرحة: بجد ياطنط حور؟..قولتلها: طبعا ياحبيبتى.
وبعدين قولتلها: اكلتى ولا لسة ….قالتلى : مستنياكى انتى وبابا تصحو عشان ناكل سوا.
استغربت وقولتلها: هو بابا لسة نايم؟
هزت راسها بنعم وقالتلى: ممكن تدخلى تصحيه عشان انا جوعت.
قولتلها بلجلجة: ااا…س…سبيه نايم هتلاقيه تعب من مشوار امبارح .
قالتلى : خلاص يبقا مش هاكل الا لما يصحى.
نفخت قولتلها بقله حيله: طب خلاص هدخل اصحيه،ولو اتأخرت جوة بلغى البوليس
ضحكت وانا ضحكت وسبتها وروحت اوض-ته وانا جوايا توتر غريب ولما فتحت الباب لقيته نايم ببنطلون بيتى فقط قولت فى سرى: هو على طول كدة!
وبعدين قربت عنده وقبل مااصحيه لقتنى ببصله جامد ودققت فى ملامحه كان حلو اوى وهو نايم عكس ماهو صاحى،، بعيونه اللى مليانه رموش وحوجبه التقيله وانفه المتوسط الطول وشف-ايفه الغليظة وشعره التقيل وجس-مه اللى شبه المصارعين حاجة كدة زى الحيطة يتخاف منها.
فضلت واقفة مكانة كأنى لزقت فى الارض ومش عارفة اعمل ايه لحد مالقيته بيتحرك قومت جريت على الباب بس قدر يمس-كنى فال-زقت فى الباب وهو قدامى مفيش بينى وبينه سنتى متر،،كنت حاسة بنفسه على وشى وعيونه البنيه هتخ-ترق عينى وقالى بصوت شبيه بالهمس:
شكلى حلو وانا نايم ؟
بل-عت ريقى وبربشت بعينى ونسيت انا كنت جايا ليه من التوتر فالقتنى بقوله: ابعد عنى.
سمعت منه كلمه: تؤ ….فابصتله ولقتنى سرحت فى عيونه فاقرب اكتر وهمس فى ودنى: عارفة حلمت بأيه؟
غمضت عينى ومنطقتش لحد ماكمل وقالى: حلمت بيكى .
بصتله فاقر-ب وشه من وشى وقالى : وانا بق-تلك.
اتف-زعت وزق-يته بعيد عنى وقولتله بڠيظ: عشان لما اقولك انك محتاج دكتور تبقى تصدقتى.
ضحك جامد وقالى: متخافيش دة مجرد حلم
قولتله بأسته-زاء: وكانت تهمتى ايه فى حلمك المرادى؟
قالى: حړامية
ربعت ايدى وبصتله بأستغراب فاقالى بغمزة: سرقتى قلبى .
نفخت بقله حيله وقولتله: بنتك مستنياك مش عايزة تاكل الا لما تصحى.
طول فى نظرته ليا وبعدين قر-ب منى وزقنى بأيده بخفة كأنى حشرة وسابنى وخرج نفخت بقوة وقولت: يااااارب تصبرنى.
طلعت لقيته حا-ضن بنته ويضحك معاها فادخلت على المطبخ اعمل الاكل وشويه ولقيته واقف جمبى ماسك خياره بياكل فيها وبيبصلى فابصتله وقولتله: انت هتفضل باصصلى كتير!؟
اكل من الخيارة وابتسم ومردش عليا ،كملت اللى كنت بعمله ومبصتلهوش تانى لحد ماسمعته بيقول: انتى عندك كام سنه؟
وعشان مدخلش معاه فى جدال على الفاضى رديت عليه وقولتله : 20
قالى: وبتدرسى ايه؟
قولتله: تمريض
قالى:عشان كدة اسمك حور ياملاك الرحمه.
بصتله وقولتله: وانت عشان كدة اسمك اسر
ابتسم وقالى : اسمى ايه؟
رديت بعفويه: أسر
ابتسم اكتر وطول فى نظرته ليا فااتوترت وكملت اللى بعمله وانا مستغربة انا ليه متوترة كدة لحد ما سمعنا زينه بتقول: انا مoت من الجوع ياناااااااس
فابصينا لبعض وابتسمنا وطلع لبنته وانا كملت طبخ وبعدين قعدنا اكلنا وبعد شويه خرج وقفل الباب بالمفتاح كالعادة.
وبعد حوالى ساعتين كانت زينه نامت لقيت الباب بيخبط استغربت وقر-بت عليه وقولت :مين؟
رد قالى: انا مصطفى ياحور
برقت عينى من الصد@مة وثبتت مكانى لحد ماسمعته بيقول بسرعة: افتحى ياحور متخافيش انا عارف انو مش موجود
بل-عت ريقى وطلعت من حاله الزهول وانا بقوله: انت طلعت من السجن امتى ؟
قالى بسرعة: افتحى الباب وهحكيلك كل حاجة؟
افتكرت اخر مرة شوفت مصطفى فيها كان اسر هيرمينى من على التلة دة غير انو سجنه فالخۏف دب قلبى قطڠ تفكيرى : افتحى ياحور انا جيت انقذك من المج-رم دة وعمرى ماهسيبك تانى.
اخدت نفس وقولتله بقلق: هو حابسنى واخد المفتاح معاه.
سمعته بيشتمه وبعدين قالى : طب ابعدى عن الباب هكسره
بعدت عن الباب وانا مش عارفة اللى ببحصل دة صح ولا غلط ،شوفت الباب بيتزق جامد من خبط مصطفى وبعد شوية الباب اتكسر فى نفس اللحظة اللى سمعت فيها صوت زينه من جوة
الاوضه بتنادى عليا: طنط حور تعالى جمبى انا خايفة.
بصيت على اوضه زينه وبصيت لمصطفى اللى قرب عليا وقالى : انا جيت عشانك امشى معايا اخيرا هتهربى منه وهتبقى معايا للابد .
بصتله وانا مش عارفة اعمل ايه و.
قالى : انا جيت عشانك يلا نهرب.
وقبل مااتكلم سمعت صوت زينه تانى وهى بتقول بصوت مهزوز: طنط حور انا خايفة.
سمعته بيقولى: مين جوة؟
قولتله بقلق: دى بنته.
بان عليه الاستغراب وبعد شويه لقيته بيقرب على اوضتها مسكت ايده وقولتله: انت رايح فين؟
قالى: هاخدها معانا
اتص-دمت وانت بقوله: انت اتجننت ملكش دعوة بيها
قالى: اهدى ياحور انا بعمل كدة عشانك ،،هخليه يندم على اليوم اللى خط-فك فيه وهدوقه من نفس الكاس اللى دوقهولى .
ولسة هيفتح باب الاوضة زقيته وقولتله بعـ،صبية وتوتر: ابعد يامصطفى دى طفله حړام عليك.
قالى بزع-يق: حُرمت عليه عشته،،ومش حړام عليه لما يخط-فك منى ويحبسنى ظلم ولولا امى دفعتلى الكفاله كان زمانى عف-نت فى السجن وكله بسببه.
اخدت نفس عميق وقولتله: طيب اهدى ومتتهورش البنت اساسا مبتشوفش ودة هيأثر فى نفسيتها وامشى عشان خاطرى
زع-ق اكتر وقالى: انتى اتجننتى انا هنا عشانك
قولتله بسرعة: هاجى معاك بس ملكش دعوة بيها.
قالى بعـ،صبية: مالك ياحور فى ايه؟قدر يضحك عليكى ولا ايه؟
زع-قت فيه وقولتله: تانى يامصطفى ،انا بتكلم دلوقتى على الطفلة اللى جوة بتجيب سيرته ليه؟
قالى: مش اللى جوة دى بنته،يبقا هى بقا اللى هتدفع التمن .
زع-قت فيه وقولت: قولتلك لا مش هتقربلها.
فاجئة زقنى وفتح باب الاوضة لقتها صر-خت بكل صوتها كأنها شايفة اللى بيحصل وقبل مايقرب منها وقفت قدامه وقولتله: لو قربتلها يامصطفى هتبقى نهيت اللى بنا.
ابتسم وقالى: يااااه للدرجادى
قولتله بقلق: عشان بقولك دى طفله ملهاش زنب وقولتلك هاجى معاك عايز منها ايه بقا
قالى: عايز ابوها يحس بالن-ار اللى فى قلبى .
قولتله: هو فيه اللى مكفيه ،،عشان خاطرى يامصطفى بلاش.
ومرة واحدة لقيته زقنى بقوة ناحية الباب وملقتش نفسى الا وانا واقعة بين ايد أسر فتحت عينى وبصتله وانا قلبى بير-تعش من الخۏف وبعدين لقيته مسكنى من ايدى وجبنى ورا ضهره وبص لمصطفى كأنه هيقت-له بعينه ولقيت مصطفى شال البنت على ايده وهى بتص-رخ وحط سکينه على رق-بتها وبص لاسر وقاله: لو قربت خطوة كمان هقت-ل-ها.
وفاجئة لقيت أسر مسك ايدى ووقفنى قدامه وحط lلم-سدس فى راسى وقال لمصطفى : اعملها وهتشوف النتيجة.
كنت مصد-ومة بس مش من اللى بيحصل كنت مصد-ومة من نفسى انا ازاى مش خايفة وجوايا احساس بيأكدلى ان اسر مش هيق-تلنى وحنت حاسة بأمان فظي-ع وهو فى ضهرى رغم المسد-س اللى حاطة فى راسى لحد ماسمعت صوت صري-خ زينه لما مصطفى قال: الفاتحة على روح بنتك
وقتها ص-رخ-ت بكل صوتى وانا بقوله: لااااااااااا يامصطفى عشان خاطر ربنا سبها انت مش ق-اتل متلوسش ايدك بالډم دى طفلة حړام عليك.
قالى بزع-يق: اسكتى ياحور لازم احرق قلبه زى ماحرق قلبى عليكى.
رفعت راسى وبصيت لاسر لما ملقتش امل من مصطفى وقولتله: عشان خاطر زينه سبنى
مبصليش بس زقنى عند مصطفى فاقولت لمصطفى: سيب البنت وانا هاجى معاك.
قالى: اطلعى معايا الاول وبعدين ياخدها.
لقيت اسر ضحك وقال: عمال تحفر ق-برك بأيدك خد بالك .
تجاهل كلامه وقالى: يلا ياحووووور
قولتله: هات البنت انا هشلها
وأول مااخدت البنت على دراعى لقيت اسر ھجم على مصطفى بوحشية وكان هيق-تله من كتر الضـ،ـرب ولما بصبت على زينه لقتها اغمى عليها زع-قت بكل صوتى: سيبه يأسر وتعالى الحق زينه.
ومرة واحدة لقيت أسر عندى بيفوق فى زينه وساب مصطفى بيكح وينهج من كتر الضـ،ـرب وفاجئة قام من على الارض وشوفت الس،ـكينة فى ايده صر-خت بقوة: أاااااااااسر
انقطع الډم من وشى لما لقيت مصطفى غرز السکينه فى جمب أسر وطلعها تانى،،صوتى راح من الصد@مة وانا شايفة الډم بينزل منه وفاجئة وقع على الارض ،،حطيت زينه على السرير وجريت عنده بنادى بأسمه بس لا حياه لمن تنادي لحد مامصطفى مسك ايدى وقالى : انجزى خلينا نهرب.
زقيته بكل قوتى وانا بقوله بأعلى صوت عندى: ايه اللى انت عملته دة يامج-رم قت-لته لييييييييييه؟
قالى بډم بارد: اخد اللى يستحقه،،ويلا قومى خلينا نمشى قبل ماحد يشوفنا.
عيطت بصوت عالى وانا بقوله: انت مش بنى ادم انا اتخدعت فيك قت-لت جوزى حړام عليك ق-تلته ليييه؟
مسك ايدى بعـ،صبية وقالى: انتى هتستهبلى جوز مين ،،مش قولتيلى قطڠ الورقة اللى بينكو
زقيت ايده وقولتله بقهر: ابعد ايدك عنى ،،ايوة جوزى وانا مراته رسمى وانت ق-تلته وبقيت ق-اتل وم-جرم
قر-ب منى وقالى: انتى ضحكتى عليا ،،وانا اللى عرضت حياتى لل-خطړ عشانك ،،بعتينى ياحور ،امى حظرتنى منك بس انا طلعت غبى وهدفعكو التمن غالى.
وفاجئة لقيته اخد زينه على ايدن وماشى بيها قومت جرى عليه وقولتله: انت واخدها على فين ،بقولك سبها .
زقنى بقوة لدرجة ان راسى اتخبطت فى الحيطة فاوقعت على الارض فاقدة الوعى ومحستش بحاجة بعد كدة.
حقيقى معرفش اخدت وقت قد ايه لما فوقت بصيت جمبى لقيت باب الشقة مكسور وببص قدامى لقيت باب اوضه زينه مفتوح وأسر مرمى على الارض وحوليه بقعة ډم ،،مسكت راسى من الدوخة اللى جتلى وقدرت اقوم وروحت عنده لقيته نژف كتير ناديت بأسمه كتير بس مردش عليا جريت على الحمام واخدت علبه الاسعافات الاوليه وربطت بطنه بشاش وقطن عشان اكتم النزېـف ومسكت موبايلة واتصلت بالاسفعاف بس معرفتش اوصفلهم البيت لانى معرفش حاجة
هنا ،،نزلت جرى على السلم يمكن الاقى اى حد يساعدني فالقيت البودى جارد اللى اسمه ماجد واقف بعيد عن البيت صر-خت بأسمه بس مسمعنيش جريت عنده ووقفت قدامه وانا بنهج وبدموع قولتله: أسر…اسر بيم-وت ساعدة بالله عليك.
بصله بفج-عة وقال: اهدى يامدام وتعالى معايا
وفعلا طلعنا على الشقة وساعدته عشان نقوم أسر من على الارض وشاله وانا ساعدته ولما طلعنا من الاسنسير قالى: خليكى سنداه ثوانى هجيب العربية واجيلك
هزيت راسى والدموع بتنزل من عينى بغزارة ،،كان تقيل اوى عليا بس استحملت وقولتله بخۏف: اسر متموتش استحمل انت قوى انت هتبقى كويس
اخدت نفس وفضلت اعيط لحد ماماجد جه واخده منى ودخله العربية وبعد شويه وصلنا على المستشفى وخلال ثوانى دخل على غرفة العمليات وانا واقفة برو ھمـ،وت من الخۏف والقلق وجس-مى كله بيرتع-ش ومش قادرة اتمالك اعصابى وعماله اعيط من القه-ر وبس لحد ماسمعت ماجد قالى: دة تليفون الباشا هخلص اجراءات المستشفى ولو حصل اى حاجة بلغينى
هزيت راسى بنعم وقعدت على الكرسى ودموعى لسة منشفتش،،بعد شوية الدكتور طلع فاجريت عليه وقولتله بلهفة: هو كويس؟
رد قالى: حضرتك تقربيله ايه؟
رديت بلجلجة: انا..انا مراته .
رد قالى: للاسف يامدام جوزك نژف كتير ومحتاج نقل ډم ضرورى لان حالته حرجة وفصيله دمه نادرة
حسيت ان قلبى هيقف وانا بقوله: فصيله دمه ايه؟
رد: O-
دب الامل قلبى وانا بقوله: انا O-
رد قالى: طب كويس الممرضة هتبقى مع حضرتك عشان تسحب منك الكمية المطلوبة.
هزيت راسى بسرعة وروحت مع الممرضة وانا بدعى من قلبى واقول: ياااارب ساعده يارب احميه.
وبعد مااتبرعت بالډم بدأت العمليه وانا مستنظرة بره لحد مالقيت ماجد جه وكان معاه واحد تانى اول مرة اشوفه قربه عندى وماجد قاله: مدام حور مرات الباشا
مدلى ايده وقالى : انا مازن صديقه وشريكة واكتر من اخوات
هزيت راسى بس ممدتش ايدى وقولتله: اهلا وسهلا
قالى بحرج: احم..هو ايه اللى حصل بالظبط وبعدين اتجوزتو امتى هو عمرى ماحكالى عنك .
اخدت نفس ولسة هرد لقيت الدكتور طلع من الاوضة وجه عندنا وقال: حمدلله على سلامته العمليه نجحت
حسيت ان روحى اترضتلى وابتسمت فورا وقولت بلهفة: انا عايزة اشوفه.
رد الدكتور: 10 دقايق وهيطلع من العمليات وهننقله على اوضه عادية تقدرو تشوفوه براحتكم،،عن اذنكم
رد مازن بسرعة: دكتور لو سمحت بخصوص المحضر اللى عايز تعمله ممكن نتكلم فى مكتبك شوية ،،ومش هعطلك.
الدكتور: طبعا اتفضل.
مازن بص لماجد وقاله: خليك مع المدام هنا ولو حصل حاجة بلغنى.
ماجد: تمام ياباشا.
وفعلا بعد 10 دقايق نقلوه على اوضة عادية وبعد شويه دخلتله،،واول ماشوفته حسيت ان قلبى ارتاح معرفش ليه قربت عنده وقعدت جمبه وفضلت بصاله كتير كان تحت تأثير البنج لقيته بيقول بدون وعى: زينه….زينه….حور
دموعى نزلت على خدى ومش عارفة احدد انا حاسة بأيه وفاجئة لقيتنى بفتكر كل اللى حصل بنا
من يوم ماشوفته لحد الان.
وفاجئة قطڠ تفكيرى لما فتح عينه بضعف وبصلى وقالى بتعب: زينه فين ؟
بلعت ريقى ومبقتش عارفة اقوله ايه فانزلت دموعى ولما زع-ق فيا وقالى: رددددددى عليا زينه فين؟
قولتله بدموع: …
قالى بزع-يق: رددددددى عليا زينة فين؟
قولتله بدموع ولجلجة: معرفش….حاولت أمنعه والله بس…
قالى بزع-يق: بس اييييييييييه؟
قولت بأنهيار: بس اخدها.
ببصله لقيته غمض عينه كأنه بيستجمع قوته ومرة واحدة قام بتقل وشال المحلول من ايده وقبل مااتكلم لقيته مسكنى من رقبتى بقوة وضغط عليها جامد لدرجة حسيت ان روحى بتطلع وقالى بكل صوته: هق-تلكو…كله الا بنتى…انطقى قولى اخدها فين؟
كنت بتنفس بالعافية وخبطت على ايده عشان يسبنى خلاص كنت ھمـ،وت لولا دخول مازن وماجد على الاوضة وجرو على اسر وبصعوبه فكونى منه ،،واخيرا اتنفست وقعدت بهمدان على الكرسى بسبب الدوخة اللى جاتلى وسمعتهم بيتكلمو.
مازن بزع-يق: اهدى يأسر…كنت هتمو-ت البت فى ايدك …هى زنبها ايه؟
نفخ اسر بعصپيه وقال: جبولى الكل-ب خطبها من تحت الارض
مازن: انت بتقول ايه ؟خطيب مين! مش انت جوزها؟
وقتها بصيت لأسر لقيته بيبصلى بشر فابعدت نظرى عنه لحد مالقيت مازن قال: انا مش فاهم حاجة ماتفهمنى عشان اقدر اساعدك.
رد اسر: مش وقته يامازن.
وقرب على باب الاوضة بضعف فامسكه مازن وقال: انت رايح فين؟انت مش شايف حالتك عاملة ازاى؟
رد عليه: بنتى اتخطفت قدام عينى عايزنى استنى لحد مايق-تلها ولا ايه؟
وقتها رديت وقولتله بسرعة: مش هيقت-لها
لقتهم بصولى وانا واقفة بضغط على ايدى من الخۏف والقلق وبعدين كملت كلامى بلجلجة: انا ..هو..قصدى انا متأكدة انو مش هيق-تلها ..مستحيل يعملها..هو قالى انو عايز يهددك بيها بس مش اكتر.
رد أسر بزعي-ق: يعنى دى خطتكو صح؟
هزيت راسى برفض بسرعة والخۏف جوايا وانا بقوله: لا والله انا مليش علاڤة قولتلك حاولت امنعه.
رد بز-عيق: وكنتى فين لما خ-طفها؟
بل-عت ريقى وقولتله كأنى متهمه: وقتها خبطنى فى الحيطة وغيبت عن الوعى ولما فوقت مالقتهاش .
لقيته سقف بأيده وقالى بأستهزاء: برافو انتى ممثله رائعة ..والمفروض اصدقك صح؟
ادايقت اوى منه قولتله: وانا همثل عليك ليه ؟انا اهو واقفة قدامك مهربتش معاه
قالى بڼدم: دى غلطتى من الاول اصلا ان سبت بنتى مع واحدة زيك
وقبل مااتكلم لقيته بص لماجد وقاله بزعيق: وانت كنت فين لما هرب ببنتى؟
رد ماجد بتوتر: ياباشا ضر-بنى على راسى ولم….
قاطعه وقاله بأستهزاء: ياختى كميله ضربك على راسك ياقطة ومقدرتيش تقاوميه.
وبعدين بصلى وبص لماجد وقال بشر: كلهم هتتحاسبو.
وبصلى اوى وقالى: هدبحك لو بنتى جرالها حاجة هدبحك ياحور انتى والكل-ب بتاعك ومش هخلى الدبان الازرق يعرف طريقم.
بلعت ريقى ودموعى نزلت على خدى وانا مش قادرة ابص فى عينه اللى بتخو-فنى اكتر.
ولما خرج من الاوضة لقيت مازن جرى وراه وسمعته بيقوله: طب انت رايح فين دلوقتى؟
قعدت على الس-رير وحطيت ايدى على راسى من الصداع وحقيقى مش عارفة اتصرف ازاى لحد ما ماجد دخل وقالى: اتفضلى يامدام معايا
استغربت وقولتله: على فين؟
قالى: الباشا قالى اخدك على البيت.
اخدت نفس عميق ومسحت دموعى ومشيت معاه وانا لا حول ليا ولا قوة ولما وصلنا على البيت لقيت العمال بيصلحو فى الباب فادخلت على اوض-ه زينه وسبت ماجد واقف معاهم
وكل اللى حصل كان بيتعاد فى دماغى مشهد ورا مشهد وبعد شوية لقيت باب الاوضة اتفتح ولقيت أسر واقف قدامى اتف-زعت من دخلته بس مبصليش واخد الاب توب من الدولاب وخرج من غير مايقول ولا كلمة فاطلعت وراه لقيته فتح الاب وشوفت فيديو عن كاميرات المراقبة اللى قدام العمارة وبعد شويه شوفت اسر طلع من العمارة وجرا الفيديو شوية لحد ماشوفت مصطفى وهو ببض-رب ماجد على راسه ومكنش فى حد فى الشارع وسحبه لبعيد وبعدين دخل العمارة وبعديها بشوية جه اسر وفضل يبص حواليه وبعدين طلع لفوق وبعد شوية كمان شوفت مصطفى
طلع لفوق وكمان شوية لقيت مصطفى ماسك زينة على ايده وبيتلفت حواليه وشاور لتاكسى وركب ،،وقتها أسر وقف الفيديو وعمل Zoom لرقم العربية وبص لماجد وقاله: جبلى التاكسى دة من تحت الارض واعرف وصله فين بالظبط
رد ماجد: حاضر ياباشا
وبعد ماخرج ماجد لقيت اسر بصلى وقالى: فاكرة رقمه؟
قولتله وانا مش مستوعبة: رقم ايه؟
قالى بزعيق: فتحى مخك معايا بسألك على رقم تليفون الزفت
اخدت نفس وبعد تفكير قولتله: اه فاكره.
ابتسم وقالى بأستفزاز: طبعا لازم تفتكرى ماهو حبيب القلب.
خلاص طفح الكيل وريت عليه بعـ،صبية: كفاية بقا انا مستحملة طريقتك من بدرى عشان مقدرة اللى انت فيه بس خلاص جبت اخرى.
قرب منى اوى وقالى: ايوة اخرتك ايه يعنى هتق-تلينى مثلا
قولتله: هو مفيش فى دماغك غير القت.ل وبعدين لو عايزة اعمل كدة مكنتش انفذتك من البداية اصلا وسبتك سايح فى دمك وهربت من سجنك.
قرب اكتر وقالى وهو باصص فى عينى: ومعملتيش كدة ليه؟
رجعت خطوة لورا وطولت فى نظرتى ليه ومردتش لان حقيقى مكنش عندى اجابة انا فعلا ليه مهربتش لحد ماسمعته: ايه سؤالى صعب؟
قولتله بلجلجة: انت..انت عايز ايه ؟
بَعد عنى وقالى: قولى رقمه.
اخدت نفس وانا واقفة قدامه متوترة لحد ماقولتله الرقم وبعدين لقيته بيتصل بيه وسمعت صوت