اتجوزت عرفي من ورا اهلي كاملة
ولسة هرد عليه قاطعنى بتحذير: ششش روحى نامى احسنلك،، عشان انا تعبت من كتر مابعلقلك محاليل.
وسابنى ودخل اوض-ته نفخت بقوة عشان اطلع الغضپ اللى جوايا وبعدين دخلت او-ضتى.
تانى يوم ملقتهوش فى البيت دخلت المطبخ وفتحت التلاجة وطبخت على السريع وبعد ماخلصت اكل دخلت اخدت شاور وكل نقطة ماية بتنزل كأنها بتغس-لنى من جوة وخلاص تعبت من كتر التفكير والعياط ،،غسلت وشى ولبست البو-رنُس وأول مادخلت على اوضتى لقيته قدامى كأنه كان بيدور عليا وأول ماشافنى فضل يبصلى جامد كأنه هيا-كلنى بعينه ودى كانت نفس النظرة اللى شوفتها فى عينه لما اتجوزنا عرفى كلها رغ-بة وجر-ائه منه،،
كنت بحرك ايدى بعشوائية عشان ادارى رجلى اللى باينة قدامه ،،شويه ولقيته قر-ب منى بس مبصتلهوش نظرته بتخوفنى فقررت اغمض عينى لحد ماحسيت بنفسه قريب من وشى وقالى بصوت هادى: مين اللى سماكى حور عشان اروح اشكره.
بلعت ريقى بصعوبه ورفعت عينى لقيته قريب منى اوى فخوفت اكتر واتلجلجت فى الكلام وانا بقوله: ابعد عنى ،،انا بكرهك.
رع-شة غريبة اتملكت ج-سمى لما قرب اكتر وبيقولى بنفس الهدوء: شامم ريحة اكله حلوة ،،انتى طبختى؟
هزيت راسى بنعم وانا لسة مغمضة لحد ماحسيت بأيده على شعرى وقتها فتحت عينى وزقيته بعيد عنى وانا بقوله بعصپيه : ابعد عنى بقا انت ايه مبتحسش ،،مش قادر تشوف انا قد ايه بقـړف منك ومن لمست-ك ومن صوتك وقربك وكل حاجة فيك ،،انا مش طيقااا……
وقبل مااكمل كلامى لقيته مسك-نى من شعرى بس المرادى بقوة كان وشى مواجه لوشه وعشان يثبت ليا ولنفسه انى مِلكهُ طبع ب-وسة على ش-فايفى بقوة لدرجة انى استطعمت الډم فى بُقى ودموعى نزلت من الوج-ع وفاجئه زقنى بعيد عنه وهو بيقول بتنهيده قويه: دى عشان تعرفى تق-رفى منى صح.
وخرج وسابنى قعدت على السر-ير وفضلت اعيط بقه-ر وامسح بأيدى على شف-ايفى كنت حاسة بقيئ ،،انا قد ايه بكرهه ومش بطيقه وقتها دعيت عليه كتير …يارب انا تعبت يارب خدنى وريحنى.
بعد ماغيرت هدومى فضلت حابسة نفسى فى الاو-ضة مطلعتش لحد بليل لما سمعت باب الشقة بيتفتح ويتقفل فتأكدت انو خرج
طلعت من الاو-ضة وخدنى فضولى انى ادخل اوضته ادور على الورقة العرفى اللى بنا بعدين افتكرت انه قطڠ-ها قدامى ودلوقتى انا مراته رسمى نفخت بقله حيله بس برضه كان عندى فضول ادخل اوض-ته يمكن الاقى حاجة تخلصنى منه.
كانت اوض-ته عادية زيها زى اوضتى بأختلاف الالوان كانت اوضته لونها اسود قولت فى سرى: طبيعى تبقى سودا زى قلبه.
فتحت دولابه لقيت هدوم كتير ليه وبعدين فتحت الدولاب الصغير اللى جمب السرير لقيت جواه سلسله فضة نازل منها قلب اخدتها ولما فتحت القلب لقيت فيه صورة ست جميله اوى وشايله بيبى صغير فأستغربت مين دى وفاجئة باب الاوضة اتفتح والسلسة وقعت من ايدى من الخ-ضة ببص لقيته قدامى و…..
وقعت من ايدى السلسة فى نفس اللحظة اللى فتح فيها باب الاو-ضة وقرب منى وقالى : انتى بتعملى ايه هنا؟
بل-عت ريقى وانا ببصله بخۏف قولت بلجلجة: ك..كنت..كنت بروق
رد عليا بعـ،صبية: ايه النضافة نزلت عليكى مرة واحدة! ……وقرب منى اوى وهو باصص فى عينى وقالى: متطرنيش اقفل عليكى باب اوض-تك بالمفتاح ،الاوضة دى متعتبهاش تانى ،،انتى ساااااامعة.
اتفز-عت من صوته فهزيت راسى بسرعة وسبته ومشيت ولما طلع من الاوضة قولتله بقلق: هو انت جيت امتى؟
بصلى وقالى : نسيت المحفظة جيت اخدها،،عندك مانع؟
ق-ربت منه وقولتله: طب ممكن اعرف انا هفضل كدة لحد امتى؟
رد بكل سهوله قالى : كدة اللى هو ازاى؟ قاعدة فى شقة طويلة عريضة وفيها كل اللى تحتاجيه ومتجوزة من اكبر رجال الاعمال فى البلد عايزة ايه تانى؟
قولتله بنرفزة: كل دة ميفرقش معايا ،،انا بقالى اكتر من اسبوع مشفتش اهلى .
ابتسم بأستهزاء وقالى : فكرينى كدة بالكلمة اللى قالهالى ابوكى اخر مرة اصل انا بنسى كتير اليومين دول.
عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله: كله بسببك،،بابا قال كدة عشان كان تحت ضغط ،،وبكرة يلاقينى ويجى ينقذنى منك.
ضحك جامد وقالى: طب قولى والله كدة..طب مسألتيش نفسك انا عرفت ازاى انك بنت حسن المهدى.!!
جانى فضول اعرف بس كابرت وقولتله: ميهمنيش كل اللى يهمنى هو بابا واختى و…
قاطعنى وقالى : هقولك،، اليوم اللى مشيتى من عندى فيه وكنت هدوسك بالعربية كان نفس اليوم اللى ابوكى نَشر صورتك فى الجرايد عشان سبب اختفائك وقتها عرفت انا هطع-نه ازاى،،بس للاسف ودة اللى كنت متوقعه من واحد زيه انو بعد اخر مكالمة معاه ليكى مسح الخبر ونشر خبر وفا-تك.
اول ماخلص كلامه حسيت ان نفسى اتقطع ودوخة مسيطرة عليا فاقعدت بسرعة على الكرسى اللى قدامى ودموعى مش عايزة تنزل بس قلبى محـړوق ،،فاكمل كلامه : وللاسف تانى انو ميعرفش ان انا ملمستكيش وان انتى لسة زى مانتى .
قومت بسرعة من على الكرسى وقربت منه وقولتله بلهفة وانا مش قادرة اصدق كلامه: يعنى انت ملم-ست-نيش!؟
قر-ب وشه من وشى وبصلى فى عينى جامد وقالى: مبقربش من حد مش عايزنى .
رديت بسرعة: طب قولتلى ليه انك لم-ست…..
قاطعنى وقالى: انتى مسألتنيش عشان اقولك وفكرتى كدة بمزاجك ،،شكلك كنتى بتنامى تحلمى بيا.
لقيت نفسى ابتسمت بس مش على كلامه على انى لسة زى مانا وملمس-نيش فالقيته ابتسم بأستهزاء وقالى: لو كنت اعرف ان الخبر دة هيفرحك كدة مكنتش قولتهولك.
تجاهلت كلامه بس ابتسامتى اختفت لما افتكرت ان بابا باعنى ونشر خبر وفا-تى ونهانى بسهوله وكمان مصطفى حب طفولتى اتخلى عنى ومصدقنيش ،،لقيت نفسى ببصله وعقلى بيقنعنى ان دة الوحيد اللى عايزنى وواقف جمبى ….بعدين فكرت انو لا هو عايزنى عشان ينت-قم من بابا عن
طريقى بس دلوقتى بابا باعنى وهو برضه لسة متمسك بيا لقيت نفسى بقوله بتوهان: طب ليه؟
بان على وشه انو استغرب من سؤالى وقالى: هو ايه دة اللى ليه؟
سألته بأهتمام: ليه اتجوزتنى ؟
قر-ب منى وقالى: كفاية اسئله بقا وادخ-لى نامى.
وقبل مايمشى قولتله بلهفة واصرار: بس انا عايزة اعرف انت ليه اتجوزتنى اصلا؟
تجاهل سؤالى وفتح باب الشقة وخرج وقفل بالمفتاح،، فضلت اخبط جامد بس لا حياه لمن تنادي.
تانى يوم لما صحيت برضه ملقتهوش فى الشقة نفخت بقله حيلة،، وعقلى بيقولى ادخل اوضته تانى بس افتكرت تحذيره ليا امبارح وبرضه عندى فضول شديد اعرف هو مخبى ايه فى الاوضه عشان يخاف انى ادخلها،، كنت بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماقررت انى ادخل واللى يحصل يحصل..
ولما دخلت اتفاجئت بيه نايم على الس-رير وتقريبا مش لابس غير بنطلون بيتى كنت هلف وارجع تانى بس سمعته بيقول : شهد
استغربت وبصتله تانى لقيته عرقان اوى وبيقول كلام مش مفهوم ومن ض-منه: حامل ،،لأ ،، سبوها،، السى دى ،،شهد
ومرة واحدة قام مفزوع فبرقت عينى من الخ-ضة وفضلت ابربش بعينى عشان استوعب اللى
بيحصل لحد ما فاق شويه وقالى بعصپيه : انتى بتعملى ايه عندك؟ انا مش قولتلك متعتبيش هنا تانى .
لقتنى بقوله بتوهان: هى مين شهد؟
وأنتى مالك …وقالى بكل صوته: اطلعى برررررررة
خو-فت منه وفعلا طلعت جرى على اوضتى وانا بفكر فى مين شهد دى اللى كان بينطق اسمها وهو نايم،، وايه الكلام الغريب اللى قاله دة ؟وربطت كل دة بالسلسلة اللى شوفتها عنده وكان فيها صورة ست وبيبى ،،يعنى معقول تكون هى دى شهد !!طب تقربله ايه ؟ وياترى هو ليه بيكره بابا اوى كدة ؟ وايه علاڤة كل دة ببابا. كذا سؤال فى بالى بس اجابتهم مش عندى ،، لحد ماقطع تفكيرى وهو بيفتح باب اوضتى وبيقولى بعـ،صبية: دة اخر تحذير ليكى وقسما بالله التالتة تابته ،،،ساااااااامعة
هزيت راسى بسرعة من الخۏف كأنى شايفة احد المصارعين ولو مكنتش هزيت راسى كان هيه-جم عليا يم-وتنى.
وبعد شويه أخد شاور ولما جة يفطر قر-بت منه وقولتله بتوتر: انا ..انا عايزة اكلم اهلى.
نفخ بصوت عالى وقالى: تانى اهلى دى
رديت بعـ،صبية: تاتى وتالت وعاشر دول اهلى ومهما عملو برضه اهلى وانا عايزة اطمن عليهم
قام ورد عليا بنفس العصبيه: انتى بنسبالهم مېته افهمى بقا
رديت بعـ،صبية اكبر: ملكش دعوة اصلا كله بسببك
سكت شويه وبعدين طلع فونه وفعلا اتصل ببابا فخطفت من ايده الفون اول ماسمعت صوته بيقول: السلام عليكم
رديت بلهفة وبسرعة: وعليكم السلام ،،بابا انا حور،،انا ممتش وانت عارف كدة ،،متسبنيش يابابا انا مليش زنب ،،انا عايزة اطمنك عليا واقولك ان انا لس…..
وفاجئة الخط قطڠ بصيت على الفون والدموع فى عينى ورجعت اتصل تانى لقيته بيكنسل واتصلت تالت ورابع وعاشر وبرضه بيكنسل وبعدين اتقفل ،،لا رد عليا يابابا انا عايزة افرحك واقولك انى لسة زى مانا عايزة اقولك تيجى تاخدنى.
لحد مااخد منى الفون وقالى : خلصتى؟
بصتله والدموع فى عينى: انا لسة عندى كلام كتير عايزة اقولوله هو ليه مش عايز يسمعنى انا بنته ليه بيعمل معايا كدة كله بسببك منك لله.
وفضلت اع-يط لحد ماقرب منى وقالى : انا فعلا كنت سبب فاانى اعرفك مين هو حسن المهدى .
خلص جملته وسابنى ومشى من الشقة وقفل عليا بالمفتاح كالعادة .
طول الوقت قاعدة لوحدى بين اربع حيطان ودماغى وجعتنى من كتر التفكير ، شويه واطلع اقف فى البلكونة وشوية وادخل اوضتى وبيراوضنى انى افتح اوضته بس بفتكر اللى هيعمله فيا فابخاف لحد ما الليل دخل ومرة واحدة لقيت الباب بيخب-ط بقوة وسمعت حد من برة بيقول: ياستاذ اسر ،،افتح يأستاذ اسر.!
استغربت اوى بس جالى امل انه ممكن يساعدنى وجريت على الباب وقولتله من جوة: لو سمحت ساعدنى ،،اك-سر الباب هو حابسنى هنا ،،عشان خاطر ربنا ساعدنى.
سمعته بيقول: مين جوة؟ مش دى شقة استاذ اسر؟هو فين ؟
قولت بتوتر: ايوة دى شقته وهو حابسنى هنا ،ساعدنى بالله عليك
سمعته بيقول : انتى مين يامدام ؟انا عايز استاذ اسر ضرورى ،،بنته تعبانة جدا وانا مش عارف اوصله بقالى يومين
اتص-دمت من اللى سمعته قولتله: بنته مين؟
بس مسمعتش صوته تانى خبطت جامد على الباب وانا بقوله: انت سامعنى ،رد عليا ،،خرجنى من هنااااااا
شوية ولقيت الأوكرة بتتحرك والباب اتفتح واتفاجئت بأسر قدامى وجمبه واحد زى البودى جارد بلعت ريقى بصعوبة وسمعته قالى بهدوء: ادخلى على اوضتك
ياترى دة الهدوء قبل العاصفة بس نظرته مبطمنش ابدا،، مع ذالك دخلت اوضتى وقفلت بالمفتاح من خوفى منه وسمعتهم بيتكلمو…..
أسر قاله بعـ،صبية: مين عرفك مكانى؟ومين اللى اذنلك تيجى هنا؟
الراجل قاله بتوتر: انا اسف ياأسر باشا بس الممرضة المسؤولة عن حاله بنت حضرتك قالتلى انها بقالها يومين تعبانة وبتصر-خ ومحتجالك وانا اتصلت بحضرتك كتير وروحت الشركة واستاذ مازن شريك حضرتك هو اللى قالى على مكانك .