اتجوزت عرفي من ورا اهلي كاملة

قر-بت صو-بعى من وشه وقولتله: والله العظيم لو ق-ربت على حد من اهلى سواء بابا او اختى والله هقت-لك.

مرة واحدة لقيته مسك ايدى ولفها ورا ضهرى بالقوة وقر-ب منى وقالى: أنا مبتهددش ومش عيله زيك اللى تخو-فنى ،انا آسر وأنتى آسٍرتى يعنى انا أمر وانتى تنفذى عارفة ليه؟

غمضت عينى لما قرب وشه من ودنى وهمس: عشان انا قَدرك

وبعدها زق-نى جامد لدرجة انى وقعت على الارض وبصتله والدموع فى عينى فاكمل كلامه وهو بيشاور عليا وبيقولى: اهو دة مقامك انتى واهلك كلهم ،هنا تحت رجلى، وخديها وعد منى هخلى ابوكى يركعلى وبرضه مش هسامحه.

دموعى نزلت من الن-ار اللى فى قلبى وانا بقوله: يااااه لدرجادى بتكره بابا ! كان عملك ايه؟ ولا انا عملتلك ايه ؟عشان تعمل فينا كدة! يأخى حړام عليك بقا.

فضلت اع-يط قدامه وصوت عياطى بيزيد وهو واقف زى الصنم قدامى ومردش عليا ودخل الاوضه وهبد الباب .

قومت من على الارض وجريت على باب الشقة بس للاسف قفله تانى وأخد المفتاح معاه جوة، طب اعمل ايه ياربى ؟فضلت اخبط جامد على باب الشقة واص-رخ عشان حد يسمعنى ويجى

 يساعدنى : ياناااااااااس ياناااااااس الحقو-ووووونى.

لحد ماسمعت صوته من جوة الاوضه بيقولى: متتعبيش نفسك محدش ساكن في العماره غيرنا.

جملته خلتنى افقد الامل ، وقعدت فى الارض جمب الباب وانا لا حول ليا ولا قوة وشويه ولقيته خرج من الاوضه بصلى وقالى: جبت أكل ابقى كُلى ،انا داخل اخد شاور لو طلعت لقيتك مكلتيش …….سكت شويه وقالى وهو بيبص عليا بجرائه : هسيب خيالك يصورلك هعمل فيكى ايه.

معطنيش فرصه ارد ودخل فورا على الحم-ام ضغطت على ايدى جامد من كتر الڠـل اللى جوايا ومش عارفة اخد حقى منه ،يارب ساعدنى، قومت من على الارص لما جتلى فكرة، وروحت قفلت عليه باب الحما-م من بره ودخلت اوض-ته ادور على مفتاح الشقة وفعلا لقيت مفاتيح كتير فى جيب بنطلونه اخدتها بفرحة وطلعت اجرى على باب البيت ،

وجربت اول مفتاح بس منفعش وجربت التانى وبرضه نفس الشئ ،لحد ماسمعته بيفتح باب الحمام ومن الخ-ضه المفاتيح وقعت من ايدى ،فانزلت جبتها وانا ايدى بتر-تعش وصوت الخبط على الباب بيقوى اكتر ، جربت اخر مفتاح واخيرا باب الشقة اتفتح فى نفس اللحظة اللى هو كس-ر فيها باب الحم-ام.

فاجئة طلع من الحم-ام لابس بنطلون بيتى فقط، وعيونه حمرا من كتر الغضپ واول ماقرب منى طلعت اجرى على السلم مرة واحدة اتكعبلت ووقعت، ومن الخۏف بصيت ورايا بس ملقتهوش حمدت ربنا فى سرى قومت بسرعة جريت لحد ماوصلت لباب العمارة ،وفاجئة لقيته طلع قدامى من باب الاسنسير ومس-كنى من وس-طى وشالنى بأيد واحدة والايد التانية كاتم بيها بُقى فضلت اضر-ب برجلى فى الهوا عشان يسبنى لحد مادخلنا الاسنسير وانا بين ايده ق-رب منى جامد وقالى كأنه بيكلم عدوه: هتدفعى التمن غالى اوى يابت حسن المهدى.

قلبى وق-ع فى رجلى من الخۏف بس فضلت اض-ربه بأيدى وازقه بكل قوتى بس هو زى الحيطة مبيتأثرش لحد مامسك ايدى جامد وشدن-ى من شعرى وهو بيقولى بزع-يق خلا كل خليه فى جس-مى اتفز-عت: اتهدددددددى بقااااااا

باب الاسنسير اتفتح ولقيته سحبنى وراه كأنى حيوان عنده ودخلنا الشقة وفاجئة حدفنى على الارض فاص-رخت من الهبدة لحد ماقالى بكل صوته: أبوكى عمل كل حاجة ممكن تتخيليها الا حاجة واحدة وهى تربيتك فاجتيلى انا بقا عشان اربيكى.

اول ماخلص جملته ھجم عليا زى الوحش على فريسته ،مكننش حاسة بجس-مى من كتر الضـ،ـرب اللى ضر-بهولى لدرجة ان هدوم-ى اتقط-عت كلها وكش-فتنى اكتر ماس-ترتنى ،وانا

باصوت واعيط- فى نفس الوقت لحد ماصوتى اختفى ومش سامعه غير صوت تنهيده القوى ووسط دموعى شوفته بب-صورنى …ودخل على المطبخ وجه حط جمبى ازاوة ماية وسابنى مرم-ية على الارض ،مبقتش عارفه افكر شربت الماية كأنى بقالى سنين مشربتش وسمعته بيقول بتحذير: قسما عظما لو خرجتى برة البيت تانى هتشوفى اسوء من كدة .

ودخل على اوض-ته ،بصيت على باب الشقة وعلى باب اوض-ته وكل حته فى جسم-ى بتصر-خ من الوج-ع والخۏف ،يارتنى مُت تحت ايده وخلصت بقا .

صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاو-ضه والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اص-رخ من الوجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة: صحيتى ياقطة ، فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة.

بصتله بقـړف وقولتله: مش عايزة حاجة من وشك سبنى فى حالى بقا.

كان متجاهل كلامى وبيبص فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خط-فت الفون من ايده ورديت وانا دموعى فى عينى والامل جوة قلبى بيزيد قولت بتق-طيع: بابا ..انا حور يابابا ..انا محتجالك اوى يابابا… ساعدنى …..

وقبل مااكمل كلامى لقيته خ-طف الفون من ايدى وبيرد على والدى: صدقت بقا ان بنتك عندى.

سمعت بابا بيقوله : انت مين ياكل-ب؟وعايز ايه من بنتى ؟

لقيته ابتسم بشر وهو بيقوله: انا مين…انا النار.. وقريب اوى هتح-رقك ……..ولف عندى يبصلى بجرائة : اما بقا اللى عايزة من بنتك فاانا اخدته خلاص .

سمعت بابا بيقوله بزعيف: استحاله اصدق بنتى اشرف منك ومن عشرة زيك.

رد عليه بأستهزاء: ششش من غير غلط كتير اهى بنتك عندك اسألها.

عطانى الفون ولسة نظرة الجرائة وكأنه هياكلنى بعينه وانا مش قادرة اتحرك من الصد-م#مه ومش عارفة اقول ايه لبابا لحد ماسمعت بابا بيقول: حور يابنتى ،طمنينى ياحبيبتى الحي-وان دة لم-سك؟

بصيت للفون وبصتله وانا دموعى نازله زى المطر لحد ما بابا سمع صوت ش-هقة عيا-طى وبز-عيق قالى : ردى عليا ياحور ..قوليلى ان انتى لسة زى ماانتى والحيوا-ن دة معملكيش حاجة .

صوتى طلع بعد عذـ،ـاب وانا بقوله بقهر: سامحنى يابابا عشان خاطرى سامحنى

ووقع الفون من ايدى وانا منهارة من العياط سمعته بيكلم بابا وهو بيضحك بأستفزاز: بس تصدق ان بنتك حلوة اوى ياحج حسن وبصراحة بقا مش عارف اعمل معاها ايه تانى .

اللى قالهوله بابا كان ص-ډم#مه بالنسبالى : اقت-لها

رفعت عينى ببص على الفون وانا مش مصدقة ودانى وبعدها الخط قطڠ جريت بل-هفة لعنده وبسأله بخۏف ولجلجة: هو ..هو قالك ايه؟ هو مقلكش اق-تلها صح ..اصلاً هو هيجى ينقذنى انا..انا مبقاليش غيره..مستحيل هو كمان يسبنى ..اتصل بيه ..اتصل بيه تانى وقوله ان انا لسة زى مانا ومحتجاه جمبى ..عشان خاطر ربنا اتصل تانى

وفضلت اقول كلام كتير مش مفهوم ومهما اوصف احساسى مش هعرف اعبر عن مدى الحزن اللى فى قلبى وقتها وهو واقف قدامى زى الصنم فالمحت فى عينه نظرة غريبة مش عارفة اذا كانت حزن او شفقة او شعور بالذ-نب مقدرتش احدد وفاجئة حسيت بم-لمسھ ايده على شعرى كأنه بيو-اسينى بس انا خوفت وبعدت عنه لقيته قالى : فى هدوم فى الدولاب غيرى هدومك و٥ دقايق والاقيكى جاهزة

قولتله وانا مستغربة كلامه: ليه!؟

بصلى وطول فى نظرته ليا بس انا كنت فى عالم تانى ودماغى فيها١٠٠ سؤال وقلبى مك-سور من الو-جع لحد ماسمعته بيقول بهدوء: عشان هنفذ الوعد التانى .

كنت فاكرة انى مش هشوف الشارع تانى ،،بس دلوقتى انا فى العربية وهو بيسُوق جمبى ومش عارفة رايحة فين!طول الطرق بفكر فى بابا والكلمة اللى قالها مش بتفارق عقلى دة غير كلام مصطفى ليا ووجودى مع الحقير دة وجوازى العرفى منه،،مش عارفة اعمل ايه،،حاسة بوجـ،ـع فى قلبى وعقلى تعب من التفكير ،،يارب حِلها من عندك يارب ساعدنى.

فوقت على صوته بيقولى : يلا انزلى

نفخت بقله حيلة وقولتله: ممكن تقولى احنا فين؟

شاور بأيده على بره وقالى: هو حضرتك نظرك ضعيف!

بصيت لقيت المحكمة قدامى استغربت وسألته: انت جايبنى هنا ليه؟

قر-ب عليا وبحركة تلقائية منى رجعت لورا فاقالى : عشان يبقا العرفى رسمى ياقطة.

طولت فى نظرتى ليه وكأن لسانى اتعقد ومنطقتش قالى : يلا ياعروسة انزلى عشان تبقى حرم آسر الكيلانى.

ودى كانت اول مرة اعرف اسمه فيها قولتله بلجلجة: بس..بس انا..انا مش موافقة.

ضحك جامد وقالى : فكرتينى بالمقوله اللى بتقول شحات وعايز عيش فينو.

رديت عليه بتلقائيه: عندى انى افضل شحاتة ولا اتجوز من واحد زيك

رد قالى: بس دة مكنش كلامك فى الاول ،،امرك عجيب لما اقولك مش هتجوزك تتمسكى بيا ولما اقول هتجوزك تبقى مش عايزة هو انا تحت مزاجك ولا ايه.

رديت بحزن على حالى : لان مبقاليش حاجة اخسرها ودلوقتى انا بتمنى اليوم اللى تقط-ع فيه الورقة اللى بنا .

لقيته طلع من جيبه الورقة العرفى وقطڠ-ها قدامى وقالى بأبتسامته المستفزة: شوفتى ازاى حققتلك اُمنيتك.

رديت بسرعة قولتله: سبنى فى حالى بقا .

قالى اثناء ضحكه : مش بالسهوله دى ياقطة.

زعق-ت فيه وانا بقول: انت عايز تتجوزنى ليه ماانت خدت اللى انت عايزة حتى بابا قلهالك يأخى اق-تلى وريحنى بقا.

طول فى نظرته ليا وبعدين نزل بسرعة من العربية وفتح الباب من عندى ونزلنى بالقوة قولتله بع-ياط: سبنى بقا والله هصوت وlلم عليك الناس

سمعته بيقول : ابقى اعمليها سعتها هخليكى تتمنى المoت اكتر.

مشيت معاه وانا مبقاش عندى طاقة اقاوم ودخلت المحكمة وبعد شوية اجراءات جاب اتنين شهود وبسهوله اتسجلت اوراقنا كأنه كان عامل حسابه لكل حاجة وبقينا زوج وزوجة على سنه الله ورسوله .

طلعت من المحكمة كأنى طالعة من عزا مستسلمة تماما لانى خلاص تعبت ،ركبت معاه العربية تانى وطول الطريق متكلمناش واول ما وصلنا على البيت لقيته قعد على الكرسى بأرتياح ولا كأنى حصل حاجة وبيشرب سجـ،ـارة بكل برود قربت منه وبعصپيه  قولتله: ممكن تفهمني انت هتستفاد ايه من كل اللى بتعمله دة ؟

بصلى وقالى بجرائة: هو مش المفرود دى ليله دخ-لتنا؟

رديت بنفس العصبيه: مش لما يبقا فى فرح ويبقا العروسة موافقة .

قام قر-ب منى وقالى كأنه بي-تل-ذذ بأسمى: حور حسن المهدى

وبعدين بصلى اوى ولمحت فى عينه نظره غريبة وهو بيقول: تؤ تؤ…خليها حور بس .

زقي-ته بعيد عنى وقولتله: كفاية بقا ورد على سؤالى ،،انت خربتلى حياتى والشخص اللى انت عايز تنټقم منه عن طريقى قالك اق-تلها يعنى باع ،ليه انت بقا لسة عايز تعذ-بنى انا عملتلك ايه حړام عليك بقا .

رد وهو باصص فى عينى جامد: عشان عجبتينى 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى