اتجوزت عرفي من ورا اهلي كاملة

 والده مصطفى لما قالت: السلام عليكم

رد عليها: مش دة رقم مصطفى؟!

ردت: انا امه مين معايا؟

رد: مصطفى فين؟

ردت: مجاش من امبارح لو فى حاجة قولى وانا هوصلهاله

قفل السكة فى وشها وقال بعـ،صبية: مجاش من امبارح بس انا هعرف الاقيه.

بعد شوية تليفونه رن فرد عليه: ايوة ياماجد وصلت لأيه؟…..طب انا 10 دقايق وابقى عندك.

وقبل مايخرج قولتله: لقتوه

قالى بصوت مم-يت: خافى عليه عشان هتحصليه.

جريت عليه ووقفت قدام الباب وقولتله بدموع: هو ميفرقش معايا واعتبرته راح زى اللى راحه وكل اللى شاغل بالى دلوقتى زينه وبس.

قرب منى وقالى: الكلام سهل لكن لما جينا للفعل سبتيه يخط-فها.

عيطت وقولتله: محصلش انا مقدرتش عليه والله.

مسك ايدى وبعدنى عن الباب وقبل مايخرج ناديته: أسر

وقف ثوانى بس مبصليش وسابنى بعيط من قلبى ومشى وقبل الباب ولما جيت افتح الباب اتفتح معايا لانو مقفلهوش بالمفتاح كأنه بيقولى لو عايزة تهربى اهرى ،،وقفت شويه وفاجئة لقتنى بقفله تانى وقعدت على الارض وانھارت من العياط.

سابنى فى البيت3 ايام معرفش عنه حاجة وكل ماافكر ان افتح الباب وامشى بلاقينى قفلته تانى واقعد اعيط ،،معرفش هو فين ومجاش ليه؟وياترى لقا زينه ولا لية ولو لقاها عمل ايه فى مصطفى ؟ حتى ماجد مش موجود انا هتجنن مبقتش عارفة اعمل ايه ،،وكل يوم انام على المسجل اللى فيه صوت والده زينه وبيصعب عليا اوى انها اتق-تلت بالوح-شية دى.

بجد تعبت من كتر التفكير حتى مش معايا تليفون اقدر اتواصل بيه مع حد وساكنه فى منطقة مفيش حد حواليا واحنا بس اللى ساكنين فى العمارة بدء الخۏف يدب قلبى ازاى جاله قلب يسبنى لوحدى كدة.

وفاجئة لقيت النور اتق-طع اتخض-يت وجس-مى ارتع-ش دى اول مرة يقط-ع من وقت ما جيت هنا بدأت اقرى قرأن فى سرى وادعى : يارب ساعدنى يارب طمن قلبى انا خا-يفة.

لحد ماسمعت صوت حاجة وقعت على الارض بصيت ورايا بسرعة وانت مېته من الخۏف وقولت بلجلجة وصوت مهزوز: م…ي..ن؟

ببص على باب الشقة لقيته مقفول يعنى محدش دخل ،،طب ايه الصوت اللى سمعته دة ،،استغفرت ربنا وبقيت احسس بأيدى على الحيطة لحد ماوصلت على المطبخ ولقيت ولاعة شغلتها وشوية وليقت شباك المطبخ اتفتح جامد فاص-رخت والولاعة وقعت من ايدى ونهجت بقو-ة كأنى كنت بجرى ،،مهما اوصف شعورى وقتها مش هقدر اوصل احساسى كان ايه! كنت حاسة ان هيغمى عليا من الخۏف والتوتر ،،بدأت ادور بأيدى على الولاعة والحمد لله لقتها وشغلتها وطلعت من المطبخ ،،ببص حواليا بړعب وفاجئة لقيت خيال شخص قدامى على الحيطة ،،حطيت ايدى على قلبى اهدى نبضاته السريعة وغمضت عينى وانا بقول بصوت مهزوز: لا لا

…انا ..انا بتخيل اكيد مفيش حاجة ..لا مفيش حاجة ..دلوقتى النور يجى …يارب يارب يارب

وبدات دموعى تنزل على خدى لحد ماسمعت صوت مؤلوف بالنسبالى بيناديلى: حور

فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت……..فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت النور جه فى نفس اللحظة اللى لقيت فيها اسر واقف قدامى وبيبصلى بقلق كأنه كان بيدور عليا وقبل مااسمع منه كلام لقيت نفسى جريت عليه وحض-نته بكل قوتى وانا بهمسله بدموع : الحمد لله انك جيت،،انت ليه بتعمل فيا كدة حړام عليك كنت ھمـ،وت  من الخۏف.

حسيت بأيده اللى لفها على ضهرى وبادلنى الحض-ن بقوة اكبر وهو بيطبطب عليا وبيقول بهدوء: شششش اهدى انا معاكى .

وانا لسة فى حض-نه قولتله بدموع: سبتنى ليه انا كنت مرع-وبه.

ذاد من ضغطه عليا وقالى: مسبتكيش

حسيت بنفسى وفاجئة زقيته بعيد عنى وقولتله بلجلجه وتوتر: انت..ان..ازاى وانا كنت قاعدة كل دة لوحدى ؟

مسك ايدى وشاورلى على حاجة فى السقف لما شوفتها عرفت انها كاميرة مراقبة اتفاجئت اكتر من كلامه : كنت مراقب كل تحركاتك خطوة بخطوة ……….وبص فى عينى وقالى : وشوفت خوفك عليا لما اضربت بالسکينه ومنعك للكل-ب انو يخطف زينه .

زق-يته بعيد عنى بقوة وقولتله بنرفزة: وبعد كل دة برضه جالك قلب تسبنى هنا لوحدى انت ايه قلبك دة حجر.

ابتسم بأستفزاز وقالى: خلصتى.

قولتله بخنقه: اصلا لو فضلت اتكلم من هنا لسنه قدام برضه كأنى بكلم نفسى.

وبعدين بصيت حواليه وقولتله بقلق: هى ..هى فين زينه؟

لسة الابتسامة المستفزة على وشه ومردش عليا ودخل اوضتى وجاب شنطة كبيرة من فوق الدولاب وفتح دولابى وحط هدومى فى الشنطة كل دة وانا واقفة مستغرباه ايه هيخدنى المرادى يرمينى فى البحر ولا هي-دفنى ولا ناويلى على ايه لحد ماقولتله بجلجلة: انت..انت بتعمل ايه؟وبعدين رد عليا وقولى زينه فين؟

قفل الشنطة وبصلى وقالى: ماتقفلى الراديو اللى فى بُقك دة شويه بقا صدعتينى .

قولتله بأصرار: طب ماتردى عليا وبعدين واخد الشنطة دى ورايح على فين ؟

قالى : منا هخدك معاها

قولتله: ايوة على فين المرادى؟

ابتسم وقالى : متعصبنيش عشان مدف-نكيش جمب حبيبك.

lټصدمت وقولتله بتوتر: انت د-فنته؟

قالى : خايفة عليه؟

قولتله بنرفزة: لا انا عايزة اعرف ايه اللى حصل؟

قالى: امشى معايا وانتى تعرفى .

قولتله بقلق: هنروح فين؟

قالى بزعي-ق وهو باصص على شفا-يفى: ماقولتلك اقفلى بقك شويه والا انا هقفله بطريقتى .

سكتت عشان خفت يتهور وبعدين مشيت معاه ونزلنا من الشقه وركبنا عربيته وطول الطريق مسمعتش صوته وانت قاعدة بفكر هيعمل ايه ووخدنى على فين واسئله كتير اوى فى بالى …ومرة واحدة لقيت نفسى نمت ومعرفش بعد قد ايه صحيت وبرضه لقتنى لسة فى العربية قولت فى سرى: هو احنا مسافرين ولا ايه دة اليل دخل واحنا لسة فى العربية .

بصتله لقيته زى ماهو وقالى وهو باصص على الطريق: جوعتى؟

قولتله: هو احنا هنفضل ماشين بالعربية كدا كتير؟

قالى: اه مشورنا بعيد لو جوعتى قوليلى عشان داخلين على سوبر ماركت.

نفخت وقولتله بقله حيله: مش عايزة

قالى ببرود: براحتك.

ببص حوليا لقيت ان احنا طلعنا برا اسكندية قولت فى سرى: يارب استر.

وكمان ساعة لقيت نفسى نمت تانى وبعد فترة صحيت على وقوف العربية فتحت عينى وانا حاسة بدوخة وببص فى ساعتى لقتها 6 الصبح ولقيت حولين العربية زرع كتير ورسومات على الحيطة من جميع الالوان ومناظر طبيعيه تخطف الانظار بصيت تحت العربية بسرعة احسن نكون واقفين على تله وارتحت لما سمعته قال: متخافيش اوى كدة ،،احنا فى اسوان.

كان نفسى ازور البلد دى من زمان بس ياترى جيبنا هنا ليه؟ ببص جمبى لقيت بيت كبير يشبه الڤله وكان شكله روعة بصتله وقولتله: بيت مين دة؟

بص على البيت وقالى: دة بيتى والناس اللى جوة اهلى واهل مراتى شهد الله يرحمها.

اتفاجئت وقولتله بلجلجة: و..و..وجيبنى هنا ليه؟

قرب منى وقالى: عايزين يتعرفو على مراتى التانية.

الكلمة الاخيرة رشقت فى قلبى معقول انا زوجة تانية ودلوقتى قدام بيت مراته الاولنيه مش قادرة استوعب فافولتله: انت ليه بتعمل كدة؟

قالى وهو بيفتح باب العربية : يلا انزلى وبلاش كلام كتير .

قولتله بنرفزة: مش هينفع …انت ازاى اصلا تجبنى هنا ؟

قالى بهدوء: طلبو انهم يشفوكى وانا مش برفضلهم طلب .

اخدت نفس اهدى الصژاع اللى فى قلبى وقولتله: هما يعرفو ان بابا ليه علا-قه بمoت بنتهم.

قالى ببرود اعصاب: اه

برقتله وانا بقوله: انا بجد مش قادرة افهمك انت شايف بتعمل ايه! متخيل لما ادخل جوة هياخدونى بالاح-ضان مثلا.

قرب منى وقالى: مفيش خط-ورة عليكى طول مانتى معايا والناس اللى جوة دول حبوكى من قبل مايعرفوكى.

استغربت وقولت: ياسلام دة ازاى دة ..انت قولتلهم ايه؟

قالى بأبتسامة: مش انا اللى قولت.

قولتله بأستغراب: امال مين؟

قالى: لما تدخلى هتعرفى وبكلى رغى كتير.

مسكت ايده وقولتله بترجى: عشان خاطرى بلاش انا مش هقدر احط عينى فى عينهم لو سمحت افهمنى بقا.

قرب اكتر وغمزلى وقال: خلاص ابقى حطى عينك فى عينى انا.

سبت ايده وانا متنرفزة: هو انت ياتتعصب ياتتريق مش فاهمنى خالص كدا.

قالى : عشان انتى مكبرة الموضوع ولو ذودتى حرف كمان هدخلك جوة بطريقتى عشان معنديش طوله بال للمناهدة احب الكلمة اللى اقولها تتسمع.

وبعدين نزل وفتح باب العربية من نحيتى وقالى بأمر: انزلى.

ونزلت ومشيت معاه وانا بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماخبط على الباب وفتحتلنا بنت تقريبا كدة فى سن التلاتينات وبصت لاسر وقالتله: حمدلله على السلامة .

وبعدين لقتها بصتلى بصة غريبة وطبعا عشان احنا بنات وبنفهم بعض عرفت انها مش طيقانى وقالتلى : هى دى اللى قولتلنا عليها

مسك ايدى وقالها: اسمها حور يا هبة.. وتبقى مراتى.

ابتسمت نص ابتسامة كدة وبعدين دخلتنا،،اول حد عينى جت عليه هى زينه وهى قاعدة على رجل ست كبيرة فى العمر ومن فرحتى لقتنى بجرى عليها واخدها فى ح-ضن-ى

فاسمعتها قالت بفرحة: طنط حور.

قولتلها: طب عرفتى ازاى دة انا حتى متكلمتش

ضحكت وقالتى: قلبى اللى عرفك ومنستش ريحتك الحلوة.

ضم-تها اكتر وبو-ستها كتير حقيقى ميتشبعش منها وقولتلها: وحشتينى اوى ياحبيبتى ووحشتنى لمضتك.

ومرة واحدة بصيت لأسر وقولتله بعفويه ونسيت ان الناس قاعدة: انت لقتها ازاى ؟ ومقولتليش ليه؟

ردت زينه: عشان انا اللى قولتله يعملهالك مفاجئة.

حض-نتها وقولتلها: احلى مفاجئة .

سمعت الست الكبيرة بتقول: سبيها يازينه دى لسة جايا وزمانها تعبانة من السفر.

وقتها بصتلهم كلهم كانو 5 افراد راجل وست كبار فى السن وشابين والبنت اللى فتحتلنا الباب فااتوترت وافتكرت دول مين فابصيت لاسر على طول فأخد منى زينه وقالها بحنيه: روحى لتيته ياعمرى عشان اعرفها على العيله .

رد الراجل الكبير: شكل مراتك يأسر حبتها اوى.

ردت زينه: لا انا بحبها اكتر.

فأبتسمت وبعدين أسر بدأ يعرفنى عليهم وقال: دى تبقى حجة سعاد ام مامت زيته ودة جدها الحج سيد ودول بشمهندس خالد واسامة خِيلانها ودى هبه مرات اسامة .

وبعدين قرب عليا وقالهم: ودى تبقا حور مراتى.

كنت واقفة مكانى مش عارفة اعمل ايه غير انى ابتسمتلهم فالقيت الحجة قامت حض-نتنى وقالتلى بهدوء: تعالى متتكسفيش.

فاروحت سلمت على الحج وعلى الشباب وعلى هبه.وبعدين قعدت جمب أسر برضه وانا متوترة

 لحد ما الحج قال: نورتونا يأسر وحقيقى زين ماأخترت

ردت الحجة : ماشاء الله جميله ربنا يباركلك فيها يابنى

رد أسر: ربنا يباركلى فيكم …. وبصلى وقالى: وفيها.

اتوترت زيادة لحد ما سمعت أسامة بيقول: طب يلا ياهبه قومى قوللهم يحضرو الغدا الجم١عة جايين من سفر وزمانهم ميتين من الجوع.

رد خالد: مش لوحدهم والله انا عصافير بطنى كسرت القفص.

ضحكنا على هزاره وبعدين هبه قالت: حاضر من عنيا..تعالى معايا يامرات الغالى عشان تغيرى هدومك واوريكى اوضتكم.

بصيت لأسر وانا مش فاهمة هو انا هنعيش هنا ولا ايه؟لقيتهةبيقولى: روحى معاها ياحور.

برقتله وانا جوايا بقول : دة على اساس انى مستنياك تقولى ،،فضلت بصاله عشان يفهم انى عيزاه لقيته ابتسم بأستفزاز لحد ماسمعت هبه بتقول: يلا تعالى واقفة ليه.؟

ابتسمت بڠيظ من تصرفاته ومشيت معاها ،،البيت كان عبارة عن دورين فاطلعنا الدور اللى فوق ودخلتنى على الاوضه اللى على اليمين فاكانت اوضه كبيرة وحلوة اوى وفيها بلكونة ببص على الحيطان لقيت صور كتير لأسر مع بنت جميله ولما افتكرت عرفت انها نفس البنت اللى

 شوفتها فى السلسة يبقا دى شهد مراته ،،لقيت صور كتير ليهم فى كل الاوضه وعلى الحيطان وصورة كبيرة لشهد فوق السرير ،،معرفش ليه ادايقت مع انها ماتت خلاص بس لسة بيحبها قطڠ تفكيرى لما سمعت هبه قالت: دى كانت اوضة اسر وشهد كانو بيحبو بعض اوى هى كانت سلفتى بس حبتها زى اختى ،منه لله بقا اللى حرمنا منها.

ادايقت من طريقتها فى الكلام وتلميحاتها بس تجاهلتها لما قولت: ربنا يرحمها.

نفخت وقالت : طبعا ربنا يرحمها دة كان طوب الارض بيحبها يلا ربنا يولع فى اللى كان السبب.

عرفت هى قصدها ايه وهو دة اللى كنت عاملة حسابه فارديت عليها: هغير هدومى واحصلك.

بصتلى بقـړف وخرجت وهبدت الباب وراها فاأتف-زعت وقولت: استغفر الله العظيم يارب منك لله يأسر هى ناقصة حرقه ډم.

غيرت هدومى وبدأت ابص فى الصور اللى على الحيطان ماشاء الله كانت جميله بيعيونها الزرقا وبشرتها البيضة وضحكتها الحلوة وصورهم كانت مليانه حب قولت : ياترى ياشهد عملتى ايه فى استاذ غضپان عشان يحبك حتى بعد موتك .

معرفش قد ايه ابص فى الصور وقبل مااطلع من الاوضه لقيت أسر فتح الباب فخبطنا ببعض طلعت صوت بسيط وبعدين بصتله فاقالى: منزلتيش ليه؟

قولتله بلجلجة: كنت ..كنت بغير هدومى.

قالى: كل دة …..؟قولتله: اصل كن…… قاطعنى وقالى: طب انجزى يلا

قولتله: هو احنا هنفضل هنا قد ايه ؟

قالى: لحقتى تزهقى؟

نفخت وقولتله: انت ليه محسسنى ان احنا فى نزهه.

قالى بنرفزة: انا اتخ-نقت من رغيك وأسئلت الكتير متخلنيش افقد اعصابى .

قولتله: ماانت مش عايز تريحنى

قالى : مش وقته.

وبعدين مسك ايدى وقفلنا الباب ونزلنا وبعدين وانا بسحب ايدى من ايده قولتله: سيب ايدى عشان ميدايقوش.

ضغط عليها اكتر وقالى: مش بسيب ايد مراتى .

ابتسمت وبعدين دخلنا على السفرة وقعدنا واثناء الاكل كنت مكسوفه ومتوترة فى نفس الوقت كنن جعانه بس من التوتر مليش نفس فافضلت احرك المعلقة فى الطبق وسرحانه ومستغربة انا ازاى قاعدة باكل وسط عائله مرات جوزى السابقة اللى بابا كان سبب فى قټلها واللى قطڠ شرودى ايد زينه لما مسكتنى وقالت: عمالة تاكلى ياطنط حور ونسيانى.

ضحكنا على شقاوتها ولقيت حجة سعاد قالت: هى اكلت اصلا !شكل اكلنا معجبهاش.

رديت بسرعة: لا ابدا والله تسلم ايديكو انا بس اللى مش جعانه.

ردت زينه بعفويه: طب اكلينى بقا ….رديت: حاضر بقا.

وفعلا كنت بأكلها بأيدى لحد ما سمعت صوت أسر بيقول: ايه اخبار المزرعة ياخالد؟

رد خالد: كله تحت السيطرة متقلقش.

رد اسر: منا عارف طلاما انت اللى ماسكها بس عايز ابقى اروح ابص عليها.

رد الحج سيد: ابقى خد مراتك معاك يأسر عشان تعرفها على شهد.

استغربت وبصيت لاسر لقيت هبه قالت بطريقتها: متخافيش قصده على الفرسة بتاعته سمھاها على اسم الغاليه.

فاجئة المعلقة وقعت من ايد زينه وأسامة بص لمراته هبه وقالها بتحذير: لو خلصتى اكل قومى اعمللنا اكل على السريع قبل مانمشى.

رد اسر : لا انا عايزكم تدوقو القهوة من ايد مراتى هتحبوها اكتر.

كانت هبه هتقوم بس قعدت بعد جمله أسر وبتبصلى بڠـل وبعدين اسر بصلى وقالى: ورينا شطارتك.

ابتسمتله برضى ولسة هقوم لقيت هبه بتقول: هقوم اعرفها طريق المطبخ احسن تتوه.

قام أسر وقالها: لا كملى اكلك هعرفها انا .

واول ما وصلنا على المطبخ قالى: هعمل تليفون واجيلك.

قولتله: طريقتها معايا دى اللى كنت عاملة حسابها.

قالى: الكل بيعاملوكى حلو ملكيش دعوة بيها وطلعيها من دماغك.

رديت بنرفزة: هى اللى حطانى فى دماغها.

نفخ وقالى: وبعدين فى كيد الحموات دة عندى حاجات اهم.

وسابنى ومشى وانا دخلت عملت القهوة وبعد شوية طلعت قدمتها وعجبتهم جدا وشكرونى ولما جت هبه تاخد قهوتها جت تقعد جمبى وفاجئة لقيت كوبايتها وقعت على ايدى صر-خت من الحرقان اللى حسيت بيه ولقيت أسر جرى مسك ايدى وسمعت هبه بتقول: يقطعنى مخدتش بالى هروح اجبلك مرهم يهدى الحرقان شويه

وفعلا جرت تجيبه ولما جت تديه لأسر لقيته…….

لقيت أسر اخد منها المرهم وحطلى منه على ايدى وحقيقى كنت حاسة فى شرار طالع من عنه صاب بيه قلب هبه وقالها من بين سنانه: أعتزرى

بصتله برفعه حاجب رغم انى كنت حاسه بخوفها وقالته: يووه منا قولتلها مخدتش بالى .

زع-ق فيها وقال: سمعتى قولتلك ايه نفذى من سُكات

شوفتها بصت لجوزها بعتاب فاسمعت أسامة رد بنرفزة: انت بتز-عق لمراتى يأسر وبعدين قالتلك مخدتش بالها ويأخى حقك عليا أنا

رد أسر بزع-يق اكبر: انت عارف مراتك كويس اوى يأسامة وعشان امنع اللى حصل دة تماما اسمعها بتعتزرلها حالا عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ماتقرب منها.

قولت لأسر بصوت ضعيف وموجوع: خلاص مش مستاهله حصل خي….

قاطعنى بزع-يق: قولت لا ومش هيحصل خير لو معتزرتش حالا.

لسة هتكلم عشان ننهى الموضوع دة لقيته بصلى بصة خلتنى ابلع باقى الكلام بخۏف لحد ماسمعت هبه بتقول بڠـل: انا اسفة….عن اذنكم.

ومشت جرى على فوق وأسامة طلع وراها،،وقتها حسيت نفسى شر-يرة اوى لما لقتنى مبسوطة

 من جوايا ،،هى ممكن تكون فعلا مش قصدها ولا انا اللى هبله وبيصعب عليا اى حد بس طريقتها معايا من الاول مكنتش حلوة بس مش دة المهم معقول انا افرق مع أسر لدرجادى ومستحملش يشوفنى بتوجع وجبلى حقى فى سعتها،خوفت ابتسم يقولو فرحانة فيها بس فضلت باصة لأسر لحد ماسمعت خالد بيقول: طب انا هطلع استناك برة يأسر.

رد عليه: لا انا جاى معاك………وبعدين بص لحجة سعاد وحرك عينه عندى كأنه بيقولها خلى بالك منها فاسمعت حجة سعاد بتقولى وهى مقر-بة منى: تعالى ياحور نطلع الاوضة فوق عشان ترتاحى شوية .

كان وقتها أسر لسة ماسك ايدى وقر-ب منى وهمسلى: ممكن تسيبى ايدى بقا عشان فعصتيها.

فأكتشفت ان انا اللى كنت ماسكة ايده جامد ومكنتش حاسة بنفسى فسحبتها بكسوف وخفة عشان كانت لسة حرقانى ومشيت مع حجة سعاد لفوق وهو خرج مع خالد للمزرعة وسبت زينة قاعدة مع جدها تحت.

ولما طلعت الاوضة سمعت هبه بتكلم جوزها بزع-يق: قال وانا اللى بصتلك عشان تجبلى حقى وفى الاخر برضه سبته يز-عقلى وصغرتنى قدامهم.

رد أسامة عليها بزع-يق: خلصنا بقا ياهبه انا شوفتك وانتى بتوقعى القهوة عليها بالقصد.

ردت بزع-يق: اهو انت على طول كدة ڈم ..ا واقف فى صف اهلك وعمرك مانصفتنى.

رد بزع-يق: عشان انتى ڈم ..ا غلطانة وانا تعبت من كتر ما بتأسف للناس بسببك.

كنت سامعة صوت عي-طها وهى بتقوله: انا زهقت من العيشة دى خلاص وانا كرمتى متهانه.

وقبل ماأسمع رده عليها لقيت حجة سعاد قفلت باب الاوضة ومسمعتش صوتهم تانى فاقالتلى: هما على طول كدة مشاكلهم مش بتخلص.

رديت بهدوء وانا قاعدة على السرير: ربنا يهديهم لبعض.

قعدت جمبى على السرير وقالتلى بحنيه: حقك عليا انا،،متزعليش منها هى طبعها كدة بس نعمل ايه أسامة بيحبها وكمان بنت عمه وميقدرش يتخلى عنه.

رديت: بكرة ربنا يرزقها ببيبى وطبعها يتغير خالص وحبه ليها هيذيد.

بصتلى بزعل وقالتلى: والله كام نفسنا بس للاسف هبه مبتخلفش وأسامة مقدر وساكت.

رديت بزعل : ياحول الله ياربى بس الطب اتطور وبقا فى علاج للحالات دى.

ردت: والله هى اتجوزت بعد جواز بنتى ب3 سنين وحملت بعدها على طول بس سقطت ومن بعدها محملتش تانى بقالها 10 سنين ماشية على علاج واهو ربنا يكرم بقا.

ركزت فى كلامها ولقتنى بسألها بتوتر : امال أسر وبنتك قعدو قد ايه متجوزين.

ردت بهدوء: قعدو 5 سنين بس شهد بنتى ربنا مرزقهاش الا بعد 3 سنين واتقت-ل فى الحضانه وقعدت فترة كبيرة تعانى من مoت ابنها لدرجة انها فقدت النطق ،،حبيبه قلبى اتعذبت فى حياتها

 اوى وبعد سنتين جبتلنا زينه القمورة وبعدها بكام شهر اتق-تلت وملحقتش تفرح ببنتها.

قلبى وجعنى من كلامها وعلى طول افتكرت بابا الله يسامحه انه كان السبب فى العذـ،ـاب دة لحد مالقتها كملت بدموع : بنتى كانت جميلة وطيبة اوى كانت هى البنت الوحيده وسط عيالى الصبيان كانت جدعة و100 راجل ومايتخفش عليها بس انا متأكدة انو ربنا بيحبها لان ..الله اذا احب عبدا ابتلاه..وحبيبه قلب امها استحملت كتير لحد ما ربنا خد أمانته ورحمها وسبلنا منها حته من الجنه وهى حفيدتى زينه.

ابتسمت وسط دموعى ولقتنى بقولها اللى فى قلبى: انا اسفة،،انا حاسة بحرقة قلبك بس والله انا مليش ذنب.

طبطبت عليا بحنيه وقالتلى: عارفة ياحبيبتى ومحدش فينا بيختار اهله وكل واحد واخد اللى يستحقه ومتقلقيش أسر قالنا على كل حاجة وربنا يعينك على اللى انتى فيه يابنتى.

مسحت دموعى وسمعتها بتكمل كلامها: والله اللى مصيرنى على فراقها هو ابنى أسر وحنيته علينا انتى معاكى الغالى جوز الغالية وصدقينى يابنتى هو عوضك فى الدنيا يمكن جالك فى الوقت

البقية قريبا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى