رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
_ متفكريش كتير انا اصلا مش عارف واحدة في جمالك ورقيك دة اية اللي رماها على واحد زي دة فلاح ..بيئه … صدقيني انا وانتي هنكون لايقين على بعض أكتر. _ ؟؟؟؟!!!!!! _ طيب انا هسيبك تفكري وتردي عليا وبعدين نشووف هنعمل ايه وهنتخلص من جوزك دة ازاي … انا اخري هنا كمان يومين واكيد هاجي هنا تاني وهشوفك . سابني في زهولي وخرج… _ ايه دة … ومين دة…. وايه إللي بيحصل هنا .. ويعني ايه نتخلص من جوزك … هو الواد دة بيشوف افلام عربي كتير ولا ايه؟! لمتابعة باقي القصة اضغط داخل المربع التالي من هنا لمتابعة الجزء التالي اضغط علي المربع اسفل _ احمد … احمد قربت منه وهمستله في ودنه _ ايه يا سيرين… عايزة ايه؟! _ كنت .. كنت عايزة .. بصلي باستغراب وبعدين استاذن من الموجودين وقام واخدني من ايدي وخرجنا من الاوضه .. _ ايه .. مالك ؟! _ كنت عايزه اسألك … هو .. هو جوز مريم لية قرايب من القاهره ؟ بصلي باستغراب كدة _ ايه السؤال دة… اشمعني كدة؟! _ لأ عادي انا بطمن عليها بس . _ يعني … اه اللي اعرفه انه والده لية أخ مدرس عايش في مصر هو وولادة … _ اهااا … طيب هو احنا ينفع نمشي بقى؟! _ معقولة يعني يا سيرين هنسيب الناس قاعدة ونمشي … انا عارف انك مليتي وزهقتي … بس دي مريم و انا لو سافرت مش هعرف انزل البلد تاني دلوقتي خالص عشان كدة لازم اديها حقها من وقتي قبل ما امشي. هزيت راسي بمعنى تماام لقيته بصلي شوية… شكلي صعبت علية وانا واقفة لواحدي .. اوماال لو عرف اللي حصل… قرب ومسك ايدي وقال
_ بقولك ايه تيجي على ما يحضروا هما الغدا جوا.. استأذن انا وانتي و انزل امشيكي شويه حوالين البيت ونرجع . _ ماااشي .. يااااريت . قولت كدة بحماس.. ابتسملي.. وفعلا دخل استأذن من الرجالة اللي كان بيتكلم معاهم ونزلنا نتمشى في البلد وجمالها … جمالها ڈم ..ا مختلف وهو معايا. صحيت الصبح بدري .. بصيت حواليا لقتني نايمة في حضنة وهو كالعادة ضممني لية قوي … بعدت ايده عني بالعافيه وقومت فتحت الشباك.. الله الجو كان حلو قوي الصبح وريحة الزرع مليا الدنيا كدة …قربت ابص من الشباك.. لقيت الطريق تقريباً فاضي ما يدوب لسه النهار طالع . قربت منه اصحيه _ احمد .. احمد _ هممم .. _ احمد .. اصحى .. ممكن تصحى وننزل نتمشى تحت شويه احمد .. انا بكلمك .. انت سامعني . _ همممم …نامي دلوقتي يا سيرين…. واول ما نصحى هعملك اللي انتي عايزاه. _ يا احمد أول ما نصحى ايه بس .. الجو دلوقتي جميل قوي وانا عايزة انزل .. اووف نايم ولا هو هنا.. روحت بصيت تاني من الشباك.. الجو تحفه دلوقتي وانا حرفياً محتاجه احس بالهوى دة واشم ريحتة في وقت زي دة اخدت قراري وغيرت هدومي و نزلت فعلا … كان البيت هادي واضح انهم لسه نايمين برضه .. فتحت الباب وخرجت وقفلته ورايا.. الله ريحة الهوى تجنن فضلت اتمشى كتير قوي لحد ما وصلت للترعة اللي وقعت فيها قبل كدة…. بصيت عليها وعلى الاشجار اللي حواليها من بعيد خوفت أقرب الصراحة من بعد اللي حصل… بس عديت للبر التاني ومشيت كتير .. بقيت المس الزرع طول ما أنا ماشيه …ملمسه و قطرات الندى علية شئ في غاية الراحة والجمال كنت ماشية ومبتسمة كنت فعلا مبسوطة قوي .. قابلتني المكنة الصغيرة اللي بتطلع ميا اللي مريم قالتلي عليها طرمبة ..
..يتبع قريبا