رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
دخلت بيها البيت على بالليل بعد ما قعدت بيها في المستوصف لحد ما الدكاترة طمنتني انها الحمد لله لسة بخير… _ احمد … طمنا يا ضنايا .. عامله ايه دلوقت ؟رديت وانا طالع اوضتنا بصوت مش طالع من الرڠب اللي اتعرضتلة النهاردة على ايديها … _ الحمد لله يا امي … قدر ولطف .. ربنا عالم بيا . دخلت الاوضة وأول ما دخلت لقيت امي بتقول_ استنى يا ابني دي محتاجة تغير هدومها وتتحمم من مية الترعة… يلا يا بنات ساعدوني نعمل لمرات اخوكوا اللازمدخلت الاوضة بعد ما خلصوا كانت لسه نايمة وباين على وشها التعب … قعدت جنبها عالسرير ولقيت نفسي بشډها براحة وباخدها في حضني… ضمتها جامد .. كنت هخسرها لتاني مرة .. مش قادر استوعب اللي كان ممكن يحصل النهاردة… الحمد لله. … ربنا قدر ولطف._ اااه .. ااااه جسمي بيوجعني .بعدت وشي عن حضڼها وانا ببتسم بفرحة اني سمعت صوتها تاني _ ربنا ما يحرمني من صوتك ومن اهاتك دي ابدا.لقيتها بټعيط بوجع_ ااااه… احمد … جسمي كلة بيوجعني قوووي .اخدتها في حضني تاني بدون تفكير وضمتها قوي _ الف سلامه عليكي يا روح احمد .._ اااه …. اوعى انت بتوجعني زياااادة . _ حاضر … انا اسف .. اهووو .بعدت عنها فعلا ومريت بايدي على وشها امسحلها دموعها و عرق التعب اللي مغرق وشها_ حاسه باية دلوقتي ؟! لقيتها بتحاول تتعدل ساعدتها_ هو ايه اللي حصل يا احمد… انا مش فاكرة غير اني كنت بتفرج عالترعة وهي بتسقي الارض وبعد كدة مش عارفه حصل ايه .. لقيت نفسي مقلوبة في الترعةخلصت كلامها وانفجرت في عيااط زي الاطفالاخدت راسها على كتفي و قولت وانا ببوس راسها _ حقك عليا… اخر مرة اسيبك تخرجي من البيت لواحدك تاني….لازم بعد كدة اكون معاكي .. حقك عليا أسف.سمعت خبط على باب الاوضة….. دخلت امي وشايلة في ايديها صنية…. ومعاها اخواتي البنات_ سمعت صوتها يا ضنايا قولت صحيت اجبلها لقمة تاكلها ._ تعالي يا حبيبتي. _ عاملة ايه دلوقتي يا بنتي . _ الحمد لله يا ط…يا امي… كويسة . _ تستاهلي الحمد يا ضنايا … لكن قوليلي ايه بس اللي وداكي ناحية الترعة … انا مش قولتلكوا تروحوا بس للجيران اللي نواحينا هنا .
_ والله يا اما قولتلها كدة بس هي اللي فضلت تتحايل عليا نروح هناك ._ يلا يا سيرين.. ليكي نصيب تاخدي دش في الترعة ._ كدة يا ريم … بتضحكي عليا وانا في الحالة دي.. الله يسامحك. _ هي بتهزر معاكي يا ضنايا … يلا يا بنات يلا نسيب مرات اخوكوا ترتاح .. وانت يا احمد متخليهاش تنام الا وهي واكلة كويس يا ابني … الهدر اللي خدتة مكنش هين . _ حااضر يا حبيبتي… متقلقيشخرجوا فعلا من الاوضة … مامته طلعت ست طيبة قوي خصوصا بعد ما جرالي كدة … من وقت ما جيت وهي مش بتتكلم معايا كتير زي دلوقتي… بجد طلعت طيبه ._ يلا عشان تتعشي قبل ما تنامي . _ ماشي بس انت كُل معايا .وبدأنا ناكل سوا وهو طبعا يأكلني اكتر_ مين اللي نقل السرير هنا .رد بابتسامه وهو بيحطلي الأكل في بقي _ انا قولت كدة افضل بالنسبالك يعني .. _ كدة احسن كتير قوي… شكراً._ و … و مين اللي كان بيفتش في حاجتي!!_ اكيد محدش دة انا كنت عايز ارتب حاجتنا في الدولاب لاني شايفك بتحبي تعملي كدة بس مش قادرة. _ و و وازاي تعمل كدة من غير ما تقوليلقيتة ابتسم كدة وهو بيبعد نظرة عني … يا دي النيلة يعني شاف اللي في الشنطة… اية الرزالة دي … هو مفيش خصوصية في البيت دة … خصوصية ايه يا هبلة دة جوزك بطلي تخلف يا سيرين._ واية بقى اللي يضايقك اني فتحت الشنط .. هو انتي ناسيه ان حاجتي معاكي في نفس الشنط_ لأ طبعا حاجتك في شنطتك وانت عارف كدة._ طب ممكن متتعصبيش وتهدي وتكملي اكلك . _ لأ مش عايزة انا اصلا كلت._ عموما انا كنت عايز اقولك اني ملحقتش افضي الشنطة اصلا … حتى بصي عليها كدة هتلاقيها تقريبا بحالها .فعلا بصيت عليها في جنب من السرير لقيتها فيها الحاجة .. يارب ما يكونش شاف حاجة يقول عليا ايه ……………………. صحيت من النوم ونزلت تحت لقيتهم ملمومين كلهم في وسط البيت وقاعدين قدام دچان كتير_ اية دة … انتوا بتعملوا ايه
.