رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
ليلي..طيب البيت بيتكم انا داخله اوضتي علياء بحده..مهو مش انتي اللي هتعرفينا ان البيت بيتنا…… ليلي..هو حضرتك بتزعقي لي………… كان علي نسي الفون بتاعه رجع عشان يجيبو ووووو……… علياء بحده..لا مهو مش انتي اللي هتعرفينا هو بيتنا ولا مش بيتنا….. ليلي..هو حضرتك بتزعقي لي….مش فاهمه يعني….. علياء بحده اكتر..انتي مالك انتي ازعق ولا مزعقش…..دا بيت اختي يعني بيتي…فاهمه ليلي..لا مش فاهمه..حضرتك قصدك اي يعني…دا بيتي بردو ضحكت علياء هي ولين…. لين..يبتك….بيت مين يبت انتي…انتي ناسيه علي جايبك منين…من الشارع..يعني لولاه كان زمانك شحاته دلوقتي…. بصتلهم ليلي كدا بصدم#مه من كلامهم وازاي بيجرحوها بالكلام كدا ومبقتش قادره تعمل حاجه..ولا حتي تتكلم…. في الوقت دا دخل علي اللي كان ناسي فونه..واتصدم لما لقا تعبيرات وشهم بتدل ع الخناق وقال في نفسو..احنا لحقنا علي..مالكم يجماعه…في حاجه…. ليلي زي ما يكون رجعتلها القوه تاني اول ما شافته واتكلمت بمنتهي القوه….. ليلي بحده..انتي لولا انك واحده كبيره من سن امي…مكنتش سكتتلك عالكلام دا…كان واقف علي ومش فاهم حاجة
كملت ليلي وبصت للين..إنما انتي بقا يلين…من نفس جيلي..فمش هقدر اسكتلك لما تقوليلي كلام زي دا…وجابتها من شعرها عالارض وكانت فوقها وفضلت تضر.ب فيها وبتشدها من شعرها زي ما كانت طفله وجري علي شدها من عليها بسرعه وكان شبه حاض@نها كدا وهي بتقاوم جوه حض@نه علياء بعصبيه وصدم#مه من ليلي..اي دي…هي ازاي تعمل كدا في بنتي… ليلي بعصبيه شديده وزعيق..واقت.لها كمان لو قالت عليا نص كلمه تاني….. كل دا وهي في حضن علي وبتحاول تفك نفسها منو عشان تكمل ع لين لكنها مش قادره..دا مدرب جيم بردو…. ليلي بتقاوم..سيبني يعلي…سيبني…. علي..اهدي يليلي….اهدي….. لين..انتي مش محترمه وزي بنات الشوارع بالظبط….. علياء شدت بنتها لين ودخلت الاوضه وقفلت الباب… ليلي اول ما هما دخلو دموعها نزلت اوي اللي كانت حبساها في عيونها وهي لسه في حضن علي وبتضرب فيه عشان يسبها علي..عشان خاطري اهدي…لو ليا خاطر عندك……بدأت تهدي ليلي وميلت راسها ع صدر علي بعياط شديد وكل قوتها حضن@ته بيها وهي مش واخده بالها لكنها حست بالأمان في حضنه وهو بدون اراده بادلها الحضن وفضل يملس علي شعرها بهدوء. علي..اهدي يليلي…عشان خاطري متزعليش….. وبعدين بعدو عن بعض بهدوء شديد وهو مسك ايديها وشدها براحه قعدها عالكرسي وقعد ع الكرسي جنبها….
