رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
علي ودموعه اللي مش بتنزل اصلا نزلت..انا مش هقدر ان حد تاني يتجوز ليلي ييحي…مش كفايه مستحمل بعدها عني…مش هقدر انا ممكن اموت بجد…انت مش مصدق صح…عشان عمرك ما حبيت…إنما ليلي انا بعشقها مش بحبها بس….مش هقدر بجد…… اخدو يحي فحضنو وفضل يواسيه….وبعدها خرجت لين وعلياء…. علياء..متشكرة جدا يرضوي ع اللي حصلنا في بيتك رضوي مردتش عليها وبعدها مشيت لين وعلياء بغلل شديد عدي الاسبوع دا ع ليلي بزعل شديد ودموعها منشفتش من ع خدها….علاجها بطلت تاخده وبقت مستغنيه عن حياتها اللي علي مش معاها فيها وجهه يوم الفرح…..كانت قاعده عالسرير بفستان الفرح مستنيه دخول زياد عشان ياخدها ويكتبو الكتاب وبعدها يعملو الفرح…….. دخل لها زياد..يلا يعروسه ليلي مشيت معاه بدون كلام ولا اي رياكشن و…… علي خرج من البيت بعد ما عرف بيت عيله هواري اللي هيتعمل فيه الفرح وكمان عرف مكان الفرح…..ركب عربيته ووصل لحد بيت يحي يحي نزل لعلي مخضوض……. يحي..مالك يبني..خضتني علي..انت عارف اني مش هقدر ابعد عن ليلي..او انها تتجوز حد غيري..صح يحي..علي..انت سخن….مالك يحبيبي….. علي بعصبيه..ليلي فرحها انهارده يحي بصدم#مه..اي…طب وهتعمل اي…. علي..انا هقولك………….وركبو العربيه و…… خرجت ليلي وقعدو ادام المأذون…
المأذون..اومال فين ابوكي..ايمن السباعي ليلي بدون اي رياكشن..اهلي كلهم مسافرين البرازيل المأذون.. ومين هيكون وكيلك قاسم..انا وكيلها…….والعريس وكيل نفسو……. المأذون..موافقه يبنتي.. ليلي سكتت وجهه في دماغها كل ذكرياتها الجميله مع علي..لكن آخر حاجه فارقت خيالها هي كلام ام علي..اه موافقه المأذون..علي خيرت الله…قول ورايا يا زياد…… علي..فهمت.. يحي..طب معلش قول تاني عشان اتلخبطت علي..هفف…انت هتروح تشد سكينه الكهربا….ونا هدخل ف الضلما اجيب ليلي يحي..ونت هتشوفها جوه ازاي بقت علي..هشوفها بقلبي…..مهي لابسه فستان زفت ابيض..بينور ف الضلمه دا يحي..اشطا…ادخل يلا المأذون..اتفضلي امضي يبنتي………مسكت ليلي القلم ولسه هتمضي..النور قطع…… الكل استغرب وفجأه لقت حد بيشيلها صرخت لكنو حط ايده علي بوقها واخدها وخرج بسرعه ركب العربيه ويحي هيروح لوحده…….. ليلي من جواها كانت طايره من الفرحه لكن مبينه ادامو……
