رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
علي..لا طبعا..ليلي دي بنتي وبس………. باااك………. يحي..يادي النيله السودا……… علي..شوفت بقا……. يحي..طب وهتعمل اي…… علي..مش عارف ييحي…بس لازم اتصرف……… كانت ليلي قاعده في البيت وفجأه حست بوجع في بطنها من تحت شويه….ودي مكانتش اول مره تحصلها لكنها مكانتش بتحط غي بالها…. قامت عملت لنفسها حاجه سخنه…وبردو نفس الوجع……… كانت خارجه من باب الاوضه وكان علي لسه جاي من الشركه…… وهي خارجه قامت وقعت وهي بتقول..الحقني يعلي….. جري عليها علي شالها بخضه شديده وووووو……. كان داخل علي من باب البيت وكانت خارجه ليلي من اوضتها ووقعت مره واحده وهي بتقول..الحقني يعلي.. جري عليها علي وهو في منتهي قلقه وخوفو عليها وشالها من عالارض وهو قلقان جدا ودخل بيها اوضتها وجابلها بيرفيوم وبدأت تفوق… علي..الحمدلله…مالك يليلي اي حصل ليلي بتعب..مش عارفه…بطني بتوجعني من الصبح ولما مشيت شويه حسيت اني مش قادره وان الدنيا بتلف بيا فوقعت علي..طب وجع اللي هو ازاي يعني…… ليلي..دي مش اول مره تحصل على فكره…. علي بتعصب وقلق عليها..مش اول مره.. ولي مقولتيش يليلي…ينفع كدا يعني….. ليلي..متزعقليش يعلي انا والله مش قادره…….
علي حاول يهدي..هوووف….طب خلاص….هنروح لدكتور انهارده…ماشي….. ليلي..ماشي……. دخلت لين بسرعه كدا والباب اصلا كان مفتوح… لين بغيظ لما لقيتو جنبها كدا..اي دا هو في اي علي..مفيش ليلي كانت تعبت شويه…… لين..اممم.لا سلامتها الف سلامه…مالك يليلي ليلي مردتش عليها..علي..انا عاوزه انام… علي..حاضر يليلي….وجاب البطانية حطها عليها وهي غمضت عيونها من تعبها وبعدها شد لين من ايديها بعصبيه وخرجو وقفلو الباب… لين وهو بيشدها.. اااه….براحه يعلي…انت ماسكني كدا لي… شدها لحد ما وصل لحد علياء……… علياء بنرفزه..اي اللي انت عاملو في بنتي دا….. علي بعصبيه لكن صوتو واطي..بصي يا خالتي..لو ع الصوت العالي والنرفزه فانا مليش منافس..انا بس موطي صوتي عشان مزعجش ليلي مش اكتر…فاهمين…..بصو لبعض لين وعلياء بصدم#مه واستغرب شديد… علياء..ودي تبقي مين ليلي دي اللي جاي تزعق لخالتك عشانها…بنت من الشارع علي..ليلي دي تبقي اغلي حد عندي ف الدنيا بعد امي..او يمكن يكونو اد بعض كمان..أما بقي يخالتي انا لحد دلوقتي مزعقتش ولا زعلتك مني..إنما وربنا لو جبتي سيرة ليلي بحاجه وحشه تاني…اقسم بالله يخالتي مش هتقعدي هنا دقيقه واحده…..
