رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح

“ام كارم لي تصرف تاني خالص” 

ومسكت فون سهر ( ودلوقتى لازم ابلغ كارم ب المصيبه اللي عملتها اختشي منار 😂) واتصلت بيه وبتمثل انها منهاره وبلغته باللي حصل كله، اتصدم وخد عربيته وطلع علي المستشفي عند الدمنهوري  

قفلت معاه ومسحت دموعها وكانت بتضحك علي كارم والصدم#مه اللي خدها في مراته 

اتصلت ب احمد وكانت بتطمن ع الدمنهوري حماها

احمد: بابا حالته في خطر وفي الانعاش

محطوط قدامي علي الاجهزه وانا هموت عليه ي سهر

 منار بتقمص شخصيه سهر: طيب انا هلبس واجيلك

احمد: لا ي حبيبتي خليكى، احنا اصلا مش هننفع نقعد كلنا، انا واخواتي هنمشي وعمار هيقعد مع بابا 

منار: ربنا يطمنا عليه 

احمد: سلام 

منار: بقولك 

احمد: نعم 

منار: سامح منار ارجوك

احمد: لو سمحت اقفلي 

قفلت معاه وهي متأكده انه مصدق انها سهر

منار في نفسها ( الكارثه لو الدمنهوري عاش، هيبقى كل اللي عملته راح فالارض) 

رنه رساله واتسسسسس 

بصت فيها وشافت اسم ملك 

منار بتعجب: ملك، ممم، اه ي ست ملك 

( لسه بتكلمها حتي بعد اللي عملتوا فيا) 

وبصراخ ( لازم تموتي ي سهر) 

رمت الفون ع السرير 

ورسالة واتس تانيه

مسكت الفون: ملك تاني 

بس شافت من فوق كلام مكتوب 

زهره هتيجى تاخد  الصبح فريحححه لو حابه تشوفيها تعالي قبل ما تمشي وكمان هاتي معاكى جهاز قياس السكر) 

منار بذهول: فريحه عايشه😳 

وقاعده عند ملك 

مسكت الفون بسرعه وفتحت الواتس ورددت عليها: انا جايه اشوفها دلوقتى 

ملك بتكتب 

( تعالي ي حبيبتي، دي هتموت عليكي)  

سهر تكتب 

( هي عامله اي) 

ملك تكتب 

( كويسه، بس كل شويه تقولي انا عاوزه ماما) 

سهر تكتب 

( هي وحشتني وانا هيجي اشوفها دلوقتي) 

ملك تكتب 

( هستناكي) 

منار في نفسها ( ي تري هي لسه قاعده مكانها ولا اي) 

وابتدت تكتب

سهر تكتب

( اجيلك الزمالك) 

ملك تكتب

( في اي ي سهر، اه تعالي) 

سهر تكتب..

( لما اوصل هبعتلك رساله ونزلي البنت اشوفها وافسحها شويه وبعدين هجبهالك تاني)

ملك تكتب..

( تمام.. مستنياكي) 

قفلت معاها شات الواتس 

( ماشي ي سهر الكل”ب، مخبيه عليه أن بنتك عايشه، اه ما انتي طول عمرك ب تعتبريني مش اختك رغم اني تؤامك إنما عمري ما كنت في حياتك) 

وقامت بسرعه لابست واتسحبت وهي نازله

لان روقيه ومعتزه كانوا قاعدين في الصالون

” نزلت وهي بتتسحب من غير ما حد يحس بيها” 

في الوقت ده كان أحمد واخواته اتحركوا من المستشفي وراجعين ع البيت 

اما عمار كان موجود مع الدمنهوري وقاعد في كافيه المستشفي 

في القسم

.. 

سهر وصلت واتحقق معاها واتحبست ٤ ايام 

 ع ذمه التحقيق قابلين للتجديد 

كانت قضيتها مرهونه ع حاجه واحده بس 

( ان الدمنهوري يفوق ويقول مين اللى ضربه بالسكينه وكان عاوز بموته)

في المستشفي.. 

مجهول لابس ماسك في غرفه الدمنهوري 

( شال الاجهزه وخرج من غير ما حد يحس بيه) 

القلب وقف والجهاز بيصفر… 

في القسم.. 

سهر قاعدة في الحجز ضمه رجليها  في بعضها وحاطه راسها وسط رجليها 

( انا بريئه، انا سهر مش منار) 

وفجأه لقت حد بيطبطب عليها 

بصت وشافت قدامها البنت بتاعه الودع 

( انتي) 

البنت ( مش قولتلك الجاي كتير عليكي) 

سهر ( انا مظلومه) 

البنت ( وانا جايه انقذك) 

سهر مسكت ايدها ( ازااااااى)!؟؟؟ 

__من ناحيه تانيه كانت منار وصلت بيت ملك 

ومسكت الفون وبعتت رساله واتس 

فون ملك رن رساله واتس 

سهر 

( انا تحت نزلي فريحه) 

ملك تكتب.. 

( حاضر) 

ملك قامت بسرعه لان كان معاها ناس تبع  شغلها 

اتصلت بالبواب وطلبت منه يطلع 

علشان يركب مع فريحه الاسانسير وينزلها لمامتها

نزلت، فريحه مع البواب 

فريحه جريت ع منار ( ماما وحشتيني) 

منار بجمود خدتها في حضنها( وانتي كمان ي حبيبتي)

فريحه: ماما انتي هتفسحيني 

منار: اه ي حبيبتى 

في نفسها ( انا هريحك خالص وارتاح منك) 

و بصتلها وضحكت بخباثه 

خدت فريحه وركبتها معاها العربيه 

فريحه: ماما انا عاوزه اروح معاكي البيت

منار: امم.. حاضر.. بس مش النهاردة 

حاضر: اومال امتي 

فريحه: بعدين ي حبيبتى 

( ضربت فرامل ووقفت فى مكان ما) 

نزلت فريحه من العربيه 

فريحه: مش هتفسحيني ي ماما) 

منار ( اه ي حبيبتي هفسحك) 

منار فتحت الشباك وشاورت ل فريحه 

( شايفه البيت ده ي حبيبتي) 

فريحه بصت عليه وهزت دماغها ب اه 

منار ( روحي هناك عند البوابه دي وخبطي ولما حد يسألك انتي مين قوليلي هقعد استني ماما) 

فريحه: وانتي رايحه فين 

منار بشخط ( فريحه اسمعي الكلام.. انا هروح بس اشتريلك الشكولاته اللي نفسك فيها وكنت حرماكي منها) 

فريحه ( بجد ي ماما) 

منار ( اه ي حبيبتي.. يلا بقي روحي خبطي ع الباب زي ما قولتلك وانا هروح اجبلك الشكولاته زي ما وعدتك.. يلا ي حبيبتي) 

فريحه: حاضر 

مشيت فريحه وراحت عند البوابه المكان مضلم ومكانش فيه غير اضاءه خافته 

قربت من البوابه وبصت علي منار 

منار قفلت شباك العربيه ومشيت 

فريحه وقفت علي البوابه تخبط مكانش حد بيفتح، الدنيا ضلمه وابتدت تخاف فقعدت علي الارض جمب البوابه تستني مامتها 

فوق البوابه كان في يافطه مكتوب فيها 

فوق البوابه كان في يافطه مكتوب عليها

( دار وفيه للايتاااااااام) 🥺

بعد ما فريحه خبطت ومحدش فتح، خافت وقعدت ع الارض جمب البوابه 

منار ايدها ع الدركسيون وبتسوق ع أقصي سرعه

” في نفسها” 

( بقي كده ي سهر، كنت خايفه ع بنتك مني، اهو ي ستي ولا تخافي عليها ولا تحزني انا ريحتك منها خالص وللأبد، اما انتي بقى هترتاحى قريب اوى لما يتلف حوالين رقبتك حبل المشنقه،فتحت شباك العربيه وبتستنشق الهوا، ياااااااااااااااااااه

ده هيبقي يوم الهنا بالنسبالي، وقتها بس هقدر اتنفس واعيش حياتي من جديد)

فى القسم ( غرفه الحجز) 

سهر للبنت بتاعه الودع: انتي قولتي انك هتنقذيني من هنا، بس ازاى!؟ ممكن اعرف؟ 

البنت قعدت جمبها ع الأرض: قولتلك هنقذك

سهر بصوت مبحوح: قوليلي ازاى؟ 

البنت: مش شغلتك 

سهر بتعصب وبتبص حواليها: ازاى مش شغلتي، انا لازم اعرف هتخرجيني من هنا ازاى؟ 

البنت: ممكن تسكتى شويه 

( اظن انا وانتي مش لوحدنا وبصت حواليها، وقربت منها وهمست فى ودنها ” ممكن حد يسمعنا ونروح انا وانتي فى ستين داهيه” ووقتها بقى لا انتي ولا انا هنخرج من هنا) 

سهر: بس انا مظلومه 

البنت: عارفه

سهر: وعرفتي منين واي اللى خلاكي واثقه اوى كده

البنت: ياريت تسكتى شويه، انا تعبانه ومنمتش من امبارح 

“سهر سكتت وبعد دقايق” 

ممكن أسألك سؤال؟؟ 

البنت بنفخ: قولي؟ 

سهر: فى كذا حاجه محيراني

اول حاجه: انتي هنا ليه! واشمعني في التوقيت ده بالذات 

تانى حاجه: انتي تعرفيني منين وبتساعديني ليه؟

تالت حاجه بقى واهمهم: انتي مين؟

البنت بصتلها بدون رد

سهر: واضح كده انك مش عاوزه تجوبي ع اسئلتي ولا حابه تتكلمي

( بس ممكن اعرف اسمك اي؟) 

البنت: وعد، اسمي وعد

سهر: انتي مين؟

البنت فردت نفسها ونامت ع الارض جمبها

وحطت ايدها تحت راسها وعينها باصه ل سهر

( عاوزة تعرفي انا مين؟)

سهر: ياريت

البنت بتهرب: قولتلك وعد وغمضت عينها ونامت

فى ڤيلا الدمنهوري…

احمد ركن العربيه ودخل الڤيلا ووراه اخواته

كارم ل أحمد ببكاء: انا مش مصدق أن منار مراتي تعمل فى بابا كده

احمد بغضب: متقولش مراتك، دى مجرم”ه

( انت فاهم)

كارم: انت بتقول اي، دي مراتي وأم ابني

احمد: وعلشان مراتك وأم ابنك، لازم تطلقها

كارم بذهول: أطلقها وقرب منه وببكاء 

( مش يمكن مظلومه) 

احمد بتعصب وغضب قرب منه ومسكه من لاياقه القميص ( اانا شوفتها بعيني وهي ماسكه فى ايدها السكينه، وابوك نايم ع الارض سايح في دم”ه وبضحكه سخريه ها وانت بتقولي مظلومه)

كارم: انا مش مصدق أن منار تعمل كده

( انا حاسس اني بحلم)

احمد

( ابعت لها ورقه الطلاق، اللي زى دى متنفعش تعيش وسطنا تاني)

كارم سابه ومشى وخرج بره الفيلا 

( خد عربيته ومشى) 

كريم تؤام كارم زوج معتزه 

” بص لكارم لما خد العربيه ومشي” 

( في اي ي أحمد هو كارم رايح فين.؟ 

احمد 

( معرفش، بس اخوك اتجنن) 

كريم 

(اتجنن)

احمد 

( ايوه اتجنن، علشان البيه مش مصدق أن منار حاولت تقتل ابويا)

” وبيقول عليها مظلومه” 

كريم 

( انا عارف انه غلط وكلنا شوفناها بعنينا بس 

حط نفسك مكانه، صعب ي أحمد) 

احمد بزعيق وغضب 

( قسمًا بالله ان ما رمي عليها يمين الطلاق ما هيبقى اخويا ولا اعرفه ولما بابا يقوم بالسلامه 

وخددت عقوبه اققل من مؤبد، انا هقتلها بإيدى واخد حق ابويا منها ومن اللى يتشدد لها أن شالله لو كانت سهر مراتى نفسها) ومشى وسابه

احمد دخل الڤيلا ووراه كريم 

روقيه لمعتزه لما شافتهم ( دول وصلوا وزغدتها فى رجليها: قومي نطمن منهم ع حمايا) 

روقيه ل أحمد: ها ي أحمد، عمي عامل اي 

احمد: في الإنعاش 

( تحت الاجهزه ومش حاسس بحاجه خالص) 

روقيه: لا حول ولا قوة الا بالله، منك لله ي منار

( انا عارفه كان مستخبلنا كل ده فين!) 

ووببكاء وخباثه ( ي حبيبى ي عمي) 

احمد: ما خلاص ي روقيه انتى هتندبى 

( الحج بكرة يقوم وهيبقي زي الفل) 

معتزه نغزتها فى دراعها وبوشوشه ( اسكتي الحكايه مش نقصاكي) 

روقيه بتبص ع باب الڤيلا وبتشب بدماغها

( هو فين عمار) 

احمد: قاعد جمب بابا 

روقيه: مم، ربنا يطمنكوا عليه، اقصدى ربنا يطمنا عليه 

احمد: هي فين سهر 

روقيه: من ساعه ما مشيتوا وهي في اوضتها منزلتش خالص 

احمد: انا طالع اشوفها وسابهم وطلع ع اوضته

كريم لمعتزه: اعمليلي قهوه 

معتزه: حاضر 

روقيه لمعتزه بغيره: شايفه هيموت عليها ازاى؟

معتزه بتجاهل: انا داخله اعمل القهوه 

__ منار وصلت ودخلت ركنت العربيه في الجراچ

الفون بيرن وكان احمد 

وبنفخ ” اف، ده أحمد وكنسلت” 

طلعت جري وكانت روقيه واقفه 

روقيه بذهول: اي ده هو انتي كنتي فين؟ 

منار شوحت بإيدها: بعدين بعدين 

وطلعت وكان باب الاوضه مردود 

دخلت وقفلت الباب وراها احمد كان قاعد ع السرير وماسك في ايده برواز صوره فريحه 

قعدت جمبه وحضنته من ورا 

 وبقت تعمله مساچ ع ضهره 

( انت اكيد تعبان وعاوز تستريح) 

احمد مسك ايدها وشالها من ع ضهره 

” باسها وبعدها عنه” 

بصلها اوى 

منار 

اي ده ي حبيبى انت بتعيط 

” حطت ايدها ع وشه ومسحت دموعه” 

خدته فى حضنها 

احمد انهار ( انا مش عارف اي اللي بيحصلنا لنا ده 

مش كفايه علينا مoت بنتنا فريحه) 

منار بتحسس ع شعره ( حبيبى ان شاء الله ربنا هيعوضنا باللي جاي وبالنسبه لعمي 

بكرة يقوم بالسلامه) 

وفي نفسها ( هي فريحه دي مش هخلص من سيرتها)

احمد رفع دماغه وبص فى عينها وبتعجب

( عمي، انتي اول مره تقولي ع بابا عمي) 

منار بارتباك ( ههه روقيه اه هي روقيه لقط منها الكلمه، ما هي مبتقولش غير عمي دايما وانا شكلي خدتها منها)

احمد ( هو انتي كنتي فين) 

قامت من جمبه وبارتباك ( كنت بشوف ابن منار) وسابت الفون ع السرير ودخلت الحمام 

“الفون رن برساله واتسسسس من ملك”  

( فينك ي سهر) 

( اتأخرتي ليه؟) 

( انجزي وهاتي فريحه بسرعه) 

احمد: اي كل الرسايل دي ومسك الفون وفتحه😳

في المستشفى..

الجهاز بيصفر في دخله الممرضه 

بقت تجري في الاوضه زى المجنونه 

لما شافت الاجهزه متشاله، ضربت جرس الانذار

وركبت الاجهزه في ثواني 

عمار كان طالع من كافيه المستشفى 

وشاف ان في حركه مش طبيعيه فالمستشفى 

وفى نفسه ( هو في اي) 

وجري ع غرفة الإنعاش 

الممرضه خارجه من الغرفه وباين ع وشها الارتباك

وبتكلم الأمن وبتزعق ( انتم فين؟) 

واحد من الأمن ( هو في اي) 

الممرضه ( في مصيبه) 

عمار ( مصيبه اي) وجرى ع غرفه الإنعاش 

بص من ورا الزجاج شاف الدكاتره بتحاول تعمل انعاش للقلب 

عمار ببكاء ( ابويا ماله) 

وفجأه الدكتور غطي وشه وخرج بره الغرفه 

الدكتور لعمار ( البقاء لله) 

عمار بصراخ وانهيار ابويا م١ت 

جري ع غرفه الإنعاش وفتح الباب ودخل عليه

شال الملايه اللي كانت ع وشه ونام ع صدره

( لا ي بابا اوعا تسبنا) 

دخل عليه كذا ممرض وبيحاولوا يخرجوه من الغرفه، عمار بيبكى ووقع من ايدهم ع الارض 

وبيسند ايده علشان يقوم شاف حاجه غريبه 

خاتم واقع جمب السرير مسكه وبذهول

( انا مش مصدق نفسي، مش معقول)

امام باب دار الايتام..

فريحه قاعده زى ما هي وكانت بتعيط بهستيريه

وخوف ( ماما، ماما)

عربيه وقفت قصاد باب دار الايتام

نزلت منها ست جميله ومعاها بنوته سن 18 سنه

البنت: مدام احلام مش سامعه اللي انا سمعاه

احلام: سامعه اي

البنت مشيت ناحيه صوت بكاء فريحه

وبزعيق ( الحقي ي مدام فى بت قاعده بتعيط)

احلام بذهول وبتبص شمال ويمين

( بنت هي فين دي)

قربت منها وحاولت تهديها

حسست ع شعرها ومسحت دموعها

وبصت للبنت اللي معاها

( البنت جميله اوى)

فريحه ببكاء: ماما، انا عاوزه ماما

احلام: انتي بتعيطي ليه واي اللي مقعدك هنا

فريحه: ماما سابتنى وقالتلي استناها هنا

راحت تجبيلي شكولاته

احلام: يعني هي سابتك هنا

فريحه: اه، انا عاوزه ماما

احلام مسكتها من ايدها: تعالي معايا انا هوديكي عند ماما

فريحه بفرحه: بجد هتوديني عند ماما

احلام: هوديكي بشرط، متعيطيش، ماشى

في القسم ( غرفه الحجز)

سهر حطت ايدها ع قلبها ( بنتي، فريحه، بنتي)

وعد فاقت ع صوتها ( في اي ي هانم، مالك)

سهر ( قلبي مقبوض، بنتي) 

البنت ( ما قولتلك انا هخرجك من هنا) 

سهر ( معاكى تليفون) 

البنت ( لا) 

سهر قامت وقفت وجريت ع باب الحجز 

بقت تنادي ع العسكري

قرب منها ( خير ي ست فى اي) 

سهر ( انا عاوزه تليفون ضرورى) 

العسكرى ( مفيش تليفونات بتدخل الحجز ي ست)

دخلت وهى مضايقه 

قامت واحده من الموجودين وبوشوشه 

( انا معايا تليفون) 

سهر ( ممكن اعمل مكالمه) 

رددت عليها ( مكالمه واحده بس) 

خدت منها الفون واتصلت ب ملك 

ملك الفون بيرن 

ملك مسكت الفون ( مبردش ع أرقام غريبه) 

ورمته جمبه 

الفون رن لتالت مره وكل مره سهر بتحاول تكلمها

ولما مردتش بعتت رساله 

كتبت فيها ( طمنيني ع فريحه لو شوفتي الرساله

كلميني ع الرقم ده، انا سهر ي ملك) 

الفون رن برساله 

ملك ( اي ده رساله) 

امام باب دار الايتام 

احلام خدت فريحه وركبتها العربيه مع البنت اللي معاها وقبل ما تركب 

اتصلت برقم ولما رد عليها ( الو، ازيك ي عدنان بيه، انا لقيت طلبك ومعايا، بنت زى القمر وهتعجبك انت والمدام اوى، جهز فلوسك وورقك

ومن بكره هتكون عندك قفلت معاه وركبت العربيه

_ احلام بعد ما خلصت فون مع عدنان ركبت العربيه وقبل ما تقفل الباب

” الفون رن”

شافت الرقم ” بان ع وشها الذعر” 

بصت ل فريحه والبنت اللي معاها ونزلت من العربيه ترد بعيد عنهم؟؟؟؟

فريحه قاعده جمب الشباك باصه من ورا الازاز” 

( مبتسمه ) 

” البنت قاعده قدام ع الكرسى الإمامى” 

فريحه ” بتمد ايدها وتزغدها ع ضهرها” 

( هو انتي هتوديني عند ماما امتي) 

البنت” بصت ورا عليها بابتسامه خباثه وارتبكت”

( دلوقتي ي حبيبتى، بس طنط تخلص تليفون 

وهنروح ع مامتك ع طول) 

البنت: هو انتي اسمك اي؟ 

فريحه: انا فريحه وانتي 

البنت: اسمي ليلي 

احلام جاي عليهم بعد ما خلصت الفون 

ركبت العربيه وطلعت بيهم علي بيتها 

في الڤيلا ( غرفه احمد وسهر)

احمد ماسك الفون ” اي كل الرسايل دي؟” 

خبط ورزع ع الباب جامد 

احمد بخضه ” رمي الفون ع السرير” 

” روقيه من ورا الباب بصرااااخ”

( عمي م١ت ي أحمد، عمي مااات)

فتح الباب بسرعه

( في اي)

فى نفس الوقت اللي منار خرجت منه من الحمام ع صوت الصراخ 

روقيه ” بتلطم ع وشها وبتصوت” 

( عمي م١ت خلاص)

احمد ببكاء: بابا م١ت، لا متقوليش كده 

( ابويا عايش) 

روقيه ببكاء شديد ” ماسكه الفون وبتشاور عليه”

( عمار لسه مكلمني وقالي الخبر الأسود ده) 

احمد” سابها ودخل جري ع الاوضه وبينده سهر”

( بابا م١ت ي سهر) 

منار كانت واقفه وسانده ع الحيطه ولما شافته

 نزلت بضهرها وقعدت ع الارض وحطت ايدها ع وشها ببكاء شديد

( بابا م١ت، ي حبيبى ي بابا، وشالت ايدها من ع وشها وبصت ل أحمد عينها فى عينه وبخباثه، مبقاش لينا ضهر خلاص ي أحمد) 

احمد بيفتح الدولاب وبيدور ما بين القمصان

( فين القميص الأسود) 

منار قامت تدور عليه 

احمد بنرفذه 

( ما كان هنا في الدولاب) 

منار 

( معرفش راح فين) 

احمد بص لنفسه وعلي القميص اللي لابسه وبنفخ

( خلاص انا ماشي) وخرج علي الباب 

منار

( بقولك)

احمد بص وراه 

(نعم)

قربت منه ( بابا م١ت خلاص) 

احمد ( مش فاهم) 

منار

( اوعا تنسي الوصيه ولا تتنازل عن حقك فيها) 

مسكت بطنها

( انت ناسى اني حامل في بنت ولا اي!. )

بيص ع الباب بيشوف روقيه، بس لقاها مش موجوده

زقها ع جوه الاوضه وقفل الباب ” مسكها من دراعها”

( انتي بتقولي ي سهر)

منار

( اللي سمعته)

احمد

( وده وقته!؟)

منار 

( اومال امتي وقته)

احمد بغضب

( انا ابويا لسه مدفنش) وسابها وخرج

خرجت وراه

( انت مش هتاخدني معاك)

مردش ونزل جري وكان اخوه كريم واقف بيبكي

احمد ل كريم ( اتصل ب كارم بسرعه واقولو مش وقت دلع، ابوك م١ت)

كريم: كلمته كذا مره مقفول

احمد بنفخ: طيب يلا، واعمل تليفونات لكل العيله

وبلغهم بخبر الوفاه 

كريم: حاضر 

منار واقفه باصه من فوف وماسكه الداربزين بإيدها وبتسمع كلامهم مع بعض 

روقيه ل أحمد: هو احنا مش هنروح معاكم دفنه عمي ولا اي؟ 

” احمد ماسك الفون وبيعمل مكالمه” 

معتزه ل كريم: هو انا مش هروح معاك دفنه عمي

كريم: لا 

معتزه: ليه 

احمد: مبنخدش ستات فى الدفن ي مرات اخويا

وشد كريم من ايده وخرجوا مع بعض

“منار باصه من فوق متابعه” 

معتزه ل روقيه ب استغراب: ما احنا كلنا حضرنا دفنه فريحه، اشمعني بقى 

روقيه: علشان الشملوله اللي فوق ي اختي 

كان لازم نروح معاها 

منار ماشيه فى الطرقه وراحت ع اوضتها تشوف باسم ابنها كان نايم قربت منه وباسته

ونادت ع الداده وداد وطلبت منها تاخد بالها منه

وتشوف كل طلباته وتراعيه

وداد: حاضر ي هانم

وسابتها ودخلت اوضه سهر

“فتحت الدولاب وطلعت قميص نوم من بتوعها ورمته علي السرير”

دخلت الحمام وواقفت في البانيو 

في نفسها ( خلاص حمايا م١ت وسهر قريب اوى هيتلف حوالين رقبتها حبل المشنقه وهرتاح منها خالص، زي ما ارتحت من بنتها فريحه)

خلصت شاور وخرجت، لابست القميص

قعدت ع السرير وفردت جسمها

حطت ايدها ع بطنها

( بس انا مش حامل)

( ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور؟؟؟)

في المستشفي..

عمار واقف منهار وماسك الخاتم في ايده 

ي حبيبى ي بابا، انت روحت غ،ـدر وانا مش هسيب حقك ابدا)

احمد وصل هو وكريم وداخلين ع المستشفي

احمد: اتصل ب كارم تاني

كريم: طول الطريق بكلمهُ، مقفول، بقولك ي أحمد

هو احنا هندفن بابا ولا اي 

احمد: اكيد هندفنه طبعا 

كريم: انت ناسى ان دي جريمه قتل واكيد وكيل النيابه هيأمر بتشريح الجثه علشان التحقيقات مع منار مرات اخوك وده هياخد وقت 

احمد بغضب: طيب متقولش مرات اخوك بس، دي مجرم”ه

” ودخل المستشفي جري ع الإدارة من غير ما يرد علي كريم “

عمار لمح كريم جاي عليه 

” حط الخاتم في جيبه بسرعه قبل ما يشوفه”

كريم: اي اللي حصل

عمار: معرفش، انا كل اللي اعرفه ان بابا حالته اتدهورت وم١ت، وبارتباك ( كانوا بيحاولوا ينعشو القلب بس قضاء الله ونفذ)

كريم ببكاء شديد: نفسي اشوفه 

عمار: مبقاش ينفع خلاص 

( ابوك في التلاجه دلوقتي) 

كريم قعد ع الارض بيبكي زى الأطفال 

( انا اللي حازز فيا ان بابا ممكن يتشرح وده تاعب نفسيتي، منك لله ي منار)

احمد جاي عليهم 

( بابا هيدفن الصبح، انا هخلص شوية إجراءات وارجع لكم) 

كريم قام وقف ( ازاى ده؟)

احمد ( زى الناس وقرب منهم، انا خلصت كل حاجه مع المدير ولحسن الحظ انه يعرف واسطه كبيره في الداخليه وهيعملي كل الإجراءات)

كريم: طيب كويس

احمد: لأ مش كويس

عمار: ليه ي أحمد 

احمد: لان ده في مصلحتهم هما، عارفين ليه؟

( لان ابوكم اتقتل لتاني مرة هنا فالمستشفي) 

( وده إهمال منهم وخصوصا ان الكاميرات مش شغاله) 

كريم: ابويا اتقتل تاني، ازاى؟ 

“وهنا عمار بان ع وشه التوتر والقلق” 

احمد: الاجهزه اتشالت بفعل فاعل وده كلام الممرضه اللي دخلت عليه الاوضه 

كريم: انت عرفت الكلام ده منين؟ 

احمد: عرفته وخلاص

في الزمالك ( منزل ملك)

ماسكت الفون وبتحاول تفتح الرساله بس معلق

(قامت حذفتها)

في صباح اليوم التالي الساعه التاسعه صباحًا

خرج جثمان الدمنهورى من المستشف لمئواه الأخير وسط أولاده وعائلته

في القسم ( غرفه الحجز)

سهر بتصحي وعد من النوم

( مش قولتي هتنقذيني)

وعد بتفرك في عينها

( في اي ي هانم مالك ع الصبح)

سهر

( عاوزة اخرج من هنا)

وعد هزت دماغها

( حاضر)

سهر بغضب وتوتر

( امتي)

وعد

( كلها النهارده ووعد مني هتكوني بره المخروب ده)

سهر ووطت ع ايدها وبتبوسها 

( ابوس ايدك بسرعه، انا عاوزه اطمن ع بنتي) 

وعد شالت ايدها 

( حاضر) 

سهر

( النهارده اكيد) 

وعد 

(ايوه وقربت منها وهمست فى ودنها ( متقولي انك مش هي وانتي هتخرجي) 

سهر 

( مش هينفع)

( انا هي وهي انا) 

وعد 

( البصمه ي هانم هتكشف انك سهر) 

سهر ضحكت بسخريه 

( هههه بصمه) ومسكت ايد وعد 

( خرجيني من هنا وانا هقدر اثبت اني سهر 

بس المهم اخرج علشان اطمن ع بنتي) 

العسكرى فتح باب الحجز 

” بيبص جوه الاوضه” وبينادي بصوت عاللي

( اللي اسمها سهر مغاورى تيجي هنا) 

سهر ( انا) وقامت من مكانها 

العسكرى ( تعالي معايا وشدها من ايدها

وخرجت معاه) 

سهر بخوف: علي فين؟؟؟؟؟ 

كمبوند في حي راقي تظهر فيه احلام 

فريحه: انا عاوزه ماما 

احلام بعدم صبر: حاضر ي حبيبتى كلها شويه وماما تيجي تاخدك 

ليلى ماسكه في ايدها سندوتش بتقدمه ل فريحه

فريحه: انا مش جعانه، انا عاوزه ماما

احلام بشخط: خلاص بقي ما قولتلك ماما

زمانها جايه

الفون رن وكان عدنان

احلام خدت الفون ودخلت اوضتها

الو

عدنان: ازيك ي ست الناس

احلام بضحكه: طلبك جاهز عندي، بس المره دي

( هتكون جاهز ب ٣ مليون وكاش ها، كاش ي عدنان بيه)

عدنان: ميغلوش عليكي بس الموضوع يتم الأول

وهي تفوق من اللي فيه ولو فاقت 

هديكى ٤ مليون بس تفوق وترجع تاني 

احلام: هترجع تاني واحسن من الاول كمان 

بس انت جهز ورقك بسرعه علشان تاخدها وتاخد البنت وتسافر 

عدنان: الورق مش مشكله عندي المهم اشوف البنت وهي تشوفها ولو كده 

خلال أسبوع واحد وهكون بيها بره مصر خالص

احلام: تحب اجيلك ولا تيجي انت وهي 

عدنان: صعب ي احلام، تعالي انتي 

احلام: بس كده من عنيه ي عدنان بيه 

انا هكون عندك خلال ساعه بالظبط 

وانت جهز نفسك 

عدنان: اجهز نفسي لايه 

احلام: ال ٤ مليون ي باشا، متنساش كاش 

عدنان: ٤ مليون كاش دلوقتي لا طبعا 

احلام: انت عارف انا مباخدش غير كاش 

عدنان: ي ستي قبل ما تمشي من عندي هحولك

علي حسابك بس هاتيها وتعالي 

احلام: ماشى، ساعه واكون عندك 

قفلت معاه وخرجت جرى 

( بت ي ليلى) 

ليلى ( نعم) 

احلام 

( عاوزاكي تحمي البت دي وتخليها فله) 

ليلي 

( حاضر ي مدام) 

احلام 

( ولبسيها حاجة غير اللي هي لابساه ده) 

ليلي 

( حاضر) البسها من هدوم بنت حضرتك 

احلام 

( اه، اه) 

وفعلا ليلى خدتها وظبطتها زي ما قالت 

في نفس الوقت اللي احمد واخواته خلصوا دفن الدمنهوري وراجعين ع الڤيلا

منار كانت واقفه في الشباك وماسكه الفون

( بقولك اي انا عاوزه بنت بعد ٧ شهور تكون لسه مولوده وهدفعلك كل اللي هتقولي عليه)

مجهوله: حاضر ي ست منار

منار لمحت احمد واخواته قفلت بسرعه

وفي نفسها ( كان لازم اعمل كده احتياطي، علشان لو اللي في بالي محصلش مبقاش خسرت حاجة والبنت تكون معايا واخد نص الثروه كلها)

ودخلت الاوضه ووقفت قصاد المرايا

” بتبص لجسمها” 

( النهارده ي أحمد ويوم عزى حمايا هتكون في حضني وملكي انا ومسكت بطنها ويمكن احمل منك كمان واجيب البنت واكنسل الطلب 

وضحكت بهستريه) 

في الكمبوند… 

خرجت احلام ومعاها فريحه 

فريحه: ع فين ي طنط 

احلام بضحكه خباثه: هنروح عند ماما ي حبيبتي

وخدتها وركبت معاها العربيه 

وبعد ساعه نص ساعه سواقه وصلت لمكان ما 

عماره كلها شقق مفروشه 

وخدت فريحه وطلعت بيها 

عدنان فتح الباب 

ولما شاف فريحه أعجب بيها وبجمالها 

وخدها ودخل بيها علي اوضه الصالون 

قعد وقعدت جمبه 

احلام بتوتر: هي مراتك فين 

عدنان: جوه في الاوضه 

وخد فريحه يقعدها ع حجره 

فريحه بغضب: لا مش هقعد ماما قالتلي مقعدش ع حجر اي راج”ل غريب 

عدنان ضحك بخبث وبص لأحلام: دي بتقول ماما

فريحه: انا عاوزه ماما وابتدت تعيط 

ع

احلام مسكت فريحه من خدها وبتشاور ع الاوضه

( بصى ي حبيبتى ماما في الاوضه اللي هناك دي)

كان الباب مقفول

فريحه جريت ع الباب وفتحته ودخلت جري

( ماما، ماما)

في اللحظه دي احلام غمزت ل عدنان

( عدنان جري علي الباب وقفلوا من بره بالمفتاح)

فريحه بصت حواليها ببكاء ( فين ماما)

مجهوله ( تعالي انا ماما) 🥺

فريحه اتفزعت وببكاء وصراخ: لاااااااااااااااااااااااا

عدنان لأحلام من ورا الباب

( ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك) 

عدنان ( ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك)

احلام ” بابتسامه وثقه، شدت كرسي السفرة وقعدت، حطت رجل ع رجل وفتحت شنطتها 

طلعت سيجار

“عدنان خد الولاعة من ع الترابيزه وجري عليها 

فتحها ( اتفضلي ي ست الستات) 

احلام قربت منه وخدت اول نًفس من السيجاره

( مش قولتلك المره دي غير كل مره) 

عدنان رايح جاي من الفرحه مش مصدق نفسه 

( أخيرًا هحقق كل اللي نفسي فيه) 

احلام 

( انا اول لما شوفتها قولت هي دي مفيش كلام) 

عدنان قرب منها ” بتوتر” 

( يعني مفيش اي قلق من ناحيتها، اطمن) 

احلام 

( اطمن وحط في بطنك بطيخه صيفي بس اهم حاجه تخرج بيها بره مصر خلال أسبوع زى ما وعدتني)

عدنان 

( اكيد) 

احلام قامت من ع الكرسي 

(ها، فين؟)

عدنان

( فين اي؟)

احلام

( الفلوس)

عدنان طلع الفون وعمل عمليه تحويل من حسابه لحساب احلام 

بعد دقايق، رساله من فون عدنان ( تم التحويل)

قرب منها ( تم التحويل ي ست الستات) 

احلام ” بابتسامه عريضه” 

( مبروك عليه ال ٤ مليون ومبروك عليك البنت ي عدنان بيه)

عدنان 

( هي اسمها اي؟ ) 

احلام 

( اسمها اسمها، ابقي سميها انت اي اسم بقي) 

عدنان 

( ريتاچ، انا هسميها ريتاچ) 

احلام شالت شنطتها في ايدها 

( انا ماشيه) اتحركت ناحيه الباب وقبل ما تخرج

فريحه من ورا الباب” بتخبط جامد” 

وببكاء شديد ( اوعي ايدك، الحقوني الست المحروق”ة هتموتنييييي)

في ڤيلا الدمنهوري ( في غرفه سهر واحمد)

منار بتوعد ( الليله هتبقي ليلتك ي أحمد، يوم عزا حمايا، هيكون نفس اليوم اللي هتكون فيه في حضني وضحكت بخباثه: هتبقي ملكي انا وبس)

” قربت من السرير وقعدت ع الارض وحطت دماغها عليه وبتحسس بإيدها وبتبوسه”

( السرير ده هو اللي هيجمع بيني وبينك النهارده) 

” قامت وقفت” 

كان فيه برواز لصوره الدمنهوري متعلق ع الحيطه

قربت منه وشالته من مكانه ومسكته بإيدها

وبضحكه سخريه ( خلاص مoت وارتحت منك 

ومنها هي كمان) 

وبتبص ل عين الدمنهوري اووووووى 

وبتضحك بهستريه ( عاوزه تعرف هي مين صح، هقولك يا حمايا، سهر حبيبت القلب، المدلعه ع حسك، ست البيت ده، انا خلاص اتخلصت منها ومن بنتها حبيبتك اللي مفيش غيرها، فريحه، 

اتخلصت منهم هما الاتنين، انا بكرهها وبكرهك

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى