رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
عمار
( معناه ان في حاجة مش طبيعيه بتحصل ما بينهم) ” طلع الخاتم وبيبصلوا”
( ما هو لو مفيش حاجه كان اي اللي هيودي الخاتم ده جنب سرير بابا ليله ما اتشال منه الاجهزه)
روقيه
( انت متأكد ان الخاتم كان جنب سرير عمي)
عمار
( ايوه اومال هتبلي ع اخويا يعني)
روقيه ” قربت منه وبصوت خافت”
( انا سمعت كلامك لما قولت ع جهاز التسجيل ونفذت خطتك بالظبط، نفذتها بالحرف الواحد وبردوا مقدرناش نوصل لأي حاجه، اسمع كلامي لو مره واحده وسبني اعمل اللي قولتلك عليه؟)
عمار بفزع وخضه
( لا لا بلاش)
روقيه
( ي حبيبي متخافش، انا وانت هنكون بعيد خالص)
عمار
( طيب ي روقيه نفذي خطتك بس بلاش اذيه)
روقيه
( حاضر) وفي نفسها ( ماشى ي معتزه ياللي عامله فيها ست الطاهره اما وراتك وخليتك تعترفي ازاى قتلتى عمي انت وجوزك مبقاش انا روقيه)
في غرفه ( احمد)
قام من النوم بعد اكتر من ساعه ” بيبص ع السرير لقي جمبه ملابس منار الداخليه
ب استغراب ” بيبص لجمسه كان عريا”ن “
دخل الحمام خد شاور وفي نفسه
( هي راحت فين؟)
خرج مسك الفون واتصل ب منار
في العربيه
( الفون بيرن)
في منزل تحيه.. ( الشقه)
سهر ووعد نايمين جمب بعض
وعد بتفرك في عينها “بتبص ل سهر”
( اي انتي بردو لسه صاحيه)
سهر بدموع وقهره ” ماسكه الفون وبتتفرج ع الفيديو”
( مش عارفه انام ولا باين كده هشوف النوم بعيني تانى)
وعد
( ليه ي هانم ما الخطه ماشيه زى ما الكتاب بيقول)
سه
( اه ماشيه بس بعد اي، بعد ما هزمتنى وخدت حضنه مني)
الباب بيخبط ” عامل النظافه”
وعد ” بتبص ل سهر في حد بيخبط وبينده ع الست تحيه، افتح “
سهر ” هزت دماغها ب لأ”
فوق السطوح..
__منار واقفه مكانها وعرفت ان اللي كان عاوز تحيه عامل نظافه، بعد ما مشي، خدت فريحه ولسه هتنزل سمعت صوت رِجل طالعه ع السلم
بقت تبص عليها وتستخبي وسمعته بيخب
وبيقول بصوت خافتتتتت” افتحي انا كارم “
منار بصدم#مه
( كارم مع سهر)
في القسم..
عدنان لظابط
( ي باشا انا مليش دعوه بموضوع الخطف ده)
” بيشاور ع جوهرة”
( مراتى مريضه نفسيا من وقت ما زورنا مصر من ٦ سنين، كان معانا بنتنا رضيعه كانت لسه مولوده
عملنا حادثه وتوفاها الله وانا وهي ربنا أراد لنا النجاه)
الظابط
( كمل وبعدين)
عدنان
( زوجتى تعبت نفسيا بعد مoت ريتاچ لان وهي بتولدها شالت الرحم لظروف مرضيه خطيره، فقدت عقلها وحاولت اعالجها كتير ومفيش فايده)
الظابط
( طيب واي دخل مرضها في كل اللي بيحصل ده وانك تاخد البنت من أحلام ما كنت تاخد مراتك وتسافر بلدك وخلاص)
عدنان
( ي باشا زوجتى ليها ٣ اخوات وميراث من والدها كبير ولما اخوتها عرفوا انها مريضه رفعوا عليها قضيه حجر وكسبوها وقالوا لو عقلها رجع لها هتاخد ميراثها وهيتنزلوا عن القضيه ” قرب منه”
اصل ميراثها كبير ملايين ي باشا وهى مريضه لا تدرك اي شئ وبالصدفه قابلت الست ديه في ملهي ليلى وكنت سكران طينه وحكيت لها وانا مش حاسس ع كل اللى حصل وخصوصا بعد ما خسرت فلوسي في مشروع هنا وكنت متكل ع ميراث زوجتى)
ليلي بغضب
( كذاب ي بيه ده معاه فلوس، انا سمعت مدام احلام وهي بتقول انها خدت منه ٤ مليون جنيه)
الظابط ل عدنان
( انت اديتها ٤ مليون جنيه)
عدنان
( ايوة ادتها وكنت واخدهم من ابن عمي من حسابه وتقدر حضرتك تشوف الحساب وتتواصل معاه، ي باشا انا من شهرين فلست وطلبت من اهل زوجتي حقها وأخواتها رفضوا)
ملك
( طيب واي دخل فريحه في موضوعكم)
الظابط ” بيبصلها، ياريت متتكلميش غير لما أسألك”
الظابط ل عدنان
( طيب ي استاذ عدنان، فريحه اي دخلها بكل اللي بتقولوا ده)
احلام ” العسكري بيفوقها”
عدنان ” بيبصلها”
( ي باشا الغرقا”ن بيتعلق بقشايه والشيطانه اللي اسمها احلام هي اللي شارت عليه وقالتلى مراتك مش هتخف غير لما تجيب لها بنت وتشوفها وقتها هتحس انها بنتها وهترجع لعقلها وتاخد ميراثها)
الظابط
( اه وطبعا ده مقابل ال ٤ مليون جنيه)
( بس انت كنت هتاخد البنت وتسافر بيها بره مصر)
عدنان بخزيان ” وطى راسه لتحت”
( ودى كانت غلطتى، بس والله انا كل اللي كان يهمنى ان زوجتى يرجع لها عقلها وميراثها يرجع لها)
الظابط بزعيق
( يعني علشان يرجع لها عقلها تسرق روح من حضن امها)
عدنان بخوف وتوتر
( انا مسرقتش، احلام اللي اتصلت بيا وقالت إن معاها بنت بس انا مسرقتش صدقنى”
احلام ” فاقت وقامت وقفت قصاد الظابط وهي بتشاور علي عدنان “
وبدون وعي ( كذاب ي باشا، ده كان هيسافر بيها وكمان سماها ريتاچ)
جوهره بضحكه بلهاء ( ريتاچ بنتى)
” جريت ع عدنان ومسكته من وشه خربشته “
( فين ريتاچ، ودتها فين، وبضحكه هيستريه، اوعي تكون قتلتها تانى، مش هسيبك وبقت تخربشه من كل حته في وشه)
العسكري” بيحاول يبعدها عنه”
عدنان قرب من الظابط
( ارجوك انا عاوز اخرج لان حالتها حرجه ومحتاجه علاج)
الظابط
( للأسف بكره كلكم هتتحولوا ع النيابه)
وخرجت ملك وليلي من القسم وهما منتصرين بعد ما سلموا احلام وعدنان للشرطه…..
في فيلا الدمنهوري..
” معتزه خارجه من الفيلا، عربيه مجهوله قاطعت طريقها، خرجت بنت من الشباك”
(لو سمحت متعرفيش شارع….)
” معتزه وطت وقالت، بتقولي اي”
” البنت بسرعه رهيبه طلعت منديل وخدرتها، خرج شاب بسرعه قبل ما تقع ع الارض وشالها ركبها العربيه وقفل الباب وطلع ع أقصي سرعه”
في اللحظه دي كان أحمد خارج من الفيلا
” ماسك الفون وبيتكلم وكان باين على وشه الارتباك لدرجه انه مخدش باله من العربيه اللى خطفت معتزه “
خرج ع باب الفيلا وطلع ع اول الطريق اخد تاكسي…..
في منزل تحيه” منار واقفه مكانها مصدومه
ماشى ي كارم انا هوريك )
” خدت فريحه من ايدها ولسه هتنزل بيها شافت احمد طالع ع السلم جري زى المجنون “
رجعت مكانها وشدت البنت ووقعوا الاتنين ع الارض
” فريحه مفيش منها اي رد فعل”
منار بصدم#مه ” بتحاول تقوم ومش قادره تصلب طولها”
في نفسها ( ي نهار اسود، احمد مع سهر، يعنى عارف انى منار، علشان كده مكانش بيقرب مني ولا كان عاوز يلمسنى وبتوعد: ماشى ي أحمد اما وراتك انت كمان وانتقمت منك اشد انتقام مبقاش انا منار)
سابت فريحه ونزلت وهي بتتسحب
” وقفت ورا الباب بتحاول تسمع اي اللي بيحصل ما بينهم”
كان صوت سهر ” بتزقه وهي بتعيط”
( ابعد عني انت خاين)
احمد
( والله انا عمري ما خونتك، صدقينى)
سهر بانهيار
( ده انت نمت معاها ي أحمد)
احمد
( انتى مجنونه، انتى بتقولي اي)
” طلعت الفون وشغلت الفيديو”
احمد بصدم#مه
( مستحيل)
كارم بصدم#مه
( لا لا لا) ” قعد ع الكرسي ومش قادر يتنف”
احمد بصدم#مه ” رمي الفون ع الارض”
وبانهيار( لا لا لا لا وبقي يبعد لحد لما وصل ع باب الشقه)
منار ” حست انه خارج طلعت بسرعه ع فوق”
وقفت مكانها ” ايدها ع صدرها “
(الحمد لله)
منار بتفكير ” بتبص ل فريحه”
( هعمل اي دلوقتى)
” فريحه قعدت ع الارض وراحت في النوم”
منار” قربت منها وشالتها وحطتها في عشه كانت موجودة، قفلتها عليها وسابت جمبها چركن البنزين”
وفي نفسها بخباثه وغل” (رجعالك تانى متقلقيش
وبضحكه سخريه هههه ي بنت اختى)
ونزلت جري قبل ما احمد يطلع من الشقه
راحت ع المكان اللي كانت راكنه فيه العربيه
ركبتها وفي نفسها ( الحمد لله انى كنت راكنه العربيه بعيد عن البيت خالص، وخصوصا مكنتش عامله حسابى ان احمد وكارم عاملين عليه ربطيه
مع ست سهر هانم)
__وصلت الفيلا وكان باين عليها القلق جدا
دخلت ع المطبخ علشان تشوف تحيه ولقيتها بتعمل اگل كتير وبتلفو في ورق فوم
منار في نفسها
( كمان هتوديلهم اكل وبتوعد.. ماشى)
” راحت ع اوضه تحيه رجعت المفتاح في شنطتها”
بعد ما خلصت طلعت ع اوضتها مسكت الفون واتصلت بحسين الشاب اللي في الصيدليه وطلبت من سم يقتل فالحال مقابل اجر مادي كبير
حسين بهروب: من عنيه ي مدام بس انا مليش دعوه
منار: عيب عليك
حسين: عنوان حضرتك فين
وخد منها العنوان، ساعه واكون عند حضرتك
منار: مستنياك
ودخلت خدت شاور وكانت بتحاول تبين انها هاديه ونفسيتها مستريحه علشان لما احمد يجى ميخدش باله انها عرفت اى حاجة
عدت ساعه واحمد لسه عند سهر اما حسين كان وصل وواقف قصاد باب الفيلا نزلت وخدت السم من غير ما حد يشوفهم
دخلت بسرعه المطبخ وهي بتتسحب.. الوقت ده كانت تحيه في اوضتها بتجهز علشان تمشى
منار ” فالمطبخ بتفتح الورق الفون ورشه السم كله ع الأكل”
وفي نفسها بشر ( كده بقي اخلص منكم مره واحده
اما فريحه، خليها مكانها انا كده كده حبساها لغيت ما تموت مكانها، ما هي لازم تموت لا في اكل ولا شرب ده غير حالتها وشكلها اللي باين عليه التعب)
__طلعت ع اوضتها جري في نفس الوقت اللي احمد وصل فيه، لما شافته وحست بيه، جريت ع السرير عملت نفسها نايمه