رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح

الدمنهوري: انت عارف انك اصغر اخواتك

بس انت الوحيد اللى دايما فى ضهرى

انت يمكن اصغرهم بس اعقلهم

تجارتي كبرت معاك وبيك ومستحيل حد يورثها

غيرك من بعدى.. انت فاهم 

وطلبي الوحيد انك تخلف بنت تانيه 

علشان هى اللى هتورث نص ثروتي 

( الشركه والمصنع) وحط ايده على كتف احمد 

هيبقوا ملكك وليك انت، اما اخواتك هيكون حقهم نص الثروه التانى وهو فلوس 

عمار من ورا الباب: بقى كده يا احمد بيه 

بتلعب بدماغ ابوك من ورانا 

ده انت بنتك لسه نارها مبردتش 

ولما حس ان حد جاى ناحيه الباب طلع جري على اوضته 

احمد لدمنهوري بغضب وزعيق: ده ظلم، اللى انت بتقولو ده ظلم 

الدمنهوري مد ايده عليه وضربه بالقلم: أخرس ي كل”ب، انت بتقل أدبك عليه وبتقولي اني ظالم 

احمد حط ايده ع وشه: لأول مرة حضرتك تمد ايدك عليه، بس حابب اقولك حاجه 

انا لا عاوز فلوس ولا شركات ولا مصانع 

مش عاوز غير اني امشي من هنا وابعد انا ومراتي عن الظلم ده 

وفتح الباب وخرج 

الدمنهوري: كل”ب وميعرفش مصلحته 

وبص ع الباب وبزعيق: هتسمع كلامي ي باشا

وهتخلف بنت بدل فريحه وهتورث نص الثروه

وانا هكلم سهر تخلف تاني

ولو حد فيكم اعترض ع كلامي

هيكون مصيره الشارع ي أحمد وبزعيق انت فاهم 

(فى اللحظه دي منار خارجه من المطبخ وفى ايدها كيس بلاستيك اسود وبتبص شمال ويمين) 

وسمعت كلام الدمنهوري لأحمد 

ولما حست ان حماها طلع اوضته والڤيلا فاضيه 

طلعت اوضتها وهي بتتسحب 

فى اللحظه دي احمد دخل اوضته كان متعصب من كلام الدمنهوري، قفل الباب وراه

بيبص ع سهر لقاها نايمه على السرير

اتخض لما شاف شكلها، كانت نايمه نوم عميق 

لابسة جلابيه بيت سوده مش مبينه ولا حته من جسمها، قرب منها وبصلها اوووووي باستغراب

لقاها ماسكه برواز صوره فريحه فى حضنها

قرب منها ونام جمبها وخدها فى حضنه

فى صباح اليوم التالي.. 

سهر قامت من النوم ملقتش احمد جمبها 

مسكت الفون واتصلت ب ملك

تطمن علي فريحه وطبعا بلغتها انها هتاخد فريحه المعادى عند زهرة اختها ع حسب اتفاقهم

قفلت معاها وهى كل اللى مطمنها ان البنت عايشه

وفي نفسها ( اه بنتي عايشة مماتتش واللي فاكره انها قتلتها عايشه هنا فى البيت معايا

باكل انا وهي فى طبق واحد واكيد زي ما نوت

انها تموت بنتي وقدرت لولا ستر ربنا

اكيد ناويه ع مoتي

انا لازم اخد حذرى كويس وقامت من ع السرير 

دخلت الحمام غسلت وشها 

انا لازم اكلم داده تحيه واعرف منها هي كانت 

تقصد مين من سلايفى روقيه ولا معتزه 

وقطع تفكيرها خبط روقيه ومعتزه ع الباب 

خرجت تفتح الباب وعملت نفسها مش قادره تمشي ومنهاره 

روقيه بدموع خباثه قربت منها وحضنتها 

( شيدي حالك ربنا يصبرك) 

سهر ساكته مش بترد 

معتزه خدتها فى حضنها 

( بجد انا مش عارفه اققولك اي، بس ربنا يعوضك 

بالاحسن ان شاء الله) 

سهر بانهيار: يعوضني بايه 

انا بنتي ماتت خلاص، انتم اصلا مش حاسين بيا

كل واحده فيكم ابنها فى حضنها، اما انا خلاص 

بقيت وحيده، بنتي راحتتت مني في غمضه عين 

منار جايه تجري على صوت سهر 

( في اي وبصت لسلايفها بغيظ، مش انا قولتلكم 

بلاش حد منكم يجي هنا دلوقتي علشان يعزي سهر) 

روقيه: انا جايه اققولها تنزل تاخد عزا بنتها 

منار: كنتي قوليلي وانا هتصرف 

منار لسهر: يلا ي حبيبتي الناس تحت مستنياكي  

سهر: انا مش هنزل ولا هاخد عزا 

منار: انتي بتقولي اي، مينفعش 

سهر: اللى سمعتيه ويلا بقى ع بره كلكم 

وزقتهم بإيدها على بره الاوضه

__ معتزه جريت على اوضه حماها الدمنهوري

وبلغته باللي حصل وان سهر مش هتاخد عزا بنتها

والناس مستنياها وده هيعمل لهم احراج وفضايح

فى الوقت ده أحمد خرج من الحمام 

منار واقفه بره الاوضه 

افتحى ي سهر عيب ده انا اختك 

احمد لسهر: في اي 

منار زقت الباب وشافت احمد بالبنطلون بس 

بصتلوا اوووى: اي ده انا اسفه وورابت وشها 

الناحيه التانيه وخرجت من الاوضه 

سهر واقفه قصاد المرايا 

احمد لابس تيشرت وقرب منها وبيسألها في اي 

كان الدمنهوري جاي ع اوضه سهر 

ووراه معتزه، دخل ع اوضتهم 

كانت منار واقفه ع الباب هى وسلايفها 

بعد طرد سهر ليهم 

سهر شافتهم واقفين واول لما شافت حماها 

وقبل ما يتكلم جريت فى حضنه 

( ي عمي انا بنتي ماتت واستعوضت ربنا فيها 

ومش هاخد عزا وطبعا احمد واقف سامع كلامها 

ومستغرب 

بتبص ع سلايفها 

الدمنهوري: والناس ي بنتي 

سهر: العزا ده كلام فاضي وانا استعوضت ربنا فى فريحه بس عوض ربنا كبير 

سابت حضن حماها وقربت من أحمد ومسكت ايده وعينها ع سلايفها 

وحطت ايده ع بطنها ( انا حامل في شهرين) 

احمد: اي! 

الدمنهوري بفرحه: معقول انا مش مصدق نفسي 

الف مبروك، خلاص مفيش عزا

وخرج يجرى بره الاوضه والفرحه مش سيعاه 

احمد قرب منها: معقول حامل 

سهر بتشاور بإيدها وبصوابعها الاتنين 

( حامل فى شهرين) 

منار: والله ما عارفه اققولك مبروك ولا اعزيكي

سهر: قولي مبروك وحضنتها 

روقيه عوجت شفايفها: مبروك 

سهر: هتباركيلى اكتر لما تعرفي ان بتوحم 

زى ما كنت بتوحم فى فريحه 

يعنى بعد ٧ شهور هيكون عندي فريحه من جديد

الدمنهوري نزل واعتذر لكل الموجودين وقال إن سهر تعبانه ومش هتقدر تاخد عزا

منار وسلايفها نزلوا وطبعا حمل سهر كان مفاجأه للكل 

اما احمد قرر انه ياخد عزا الرجال”ه فى مسجد 

بعيد عن سهر خالص 

ولما دقت الساعه ٧ مساءا 

جهز هو اخواته الشباب وقبل ما يروحوا المسجد 

احمد كلم الدمنهوري علشان يكون معاهم 

بس رده انه تعبان 

احمد خد اخواته وراح المسجد ياخد العزا

فى الوقت ده سهر كانت واقفه فى الشباك

وعينها فى الجنينه بدور ع تحيه ولما سألت عليها

عرفت من منار انهم اتفجأؤا بيها لمت هدومها ومشيت من الفيلا خالص ومحدش يعرف حاجه عنها 

وطبعا سهر اتصدمت لان تحيه كانت عارفه مين اللى عمل فيها كده ومشيها بالنسبه ليها خساره كبيرة….. 

بعد مرور ساعات احمد وإخواته رجعوا

وكان الوقت متأخر 

احمد طلع اوضته وشاف سهر نايمه 

غير هدومه وقرب منها وبيحاول يبوسها 

بعدته عنها: انت مجنون انا بنتي لسه ميته

وانت بتعمل كده، عيب ده انت حتي لسه راجع من العزا

احمد بتعجب: مش ده اللي زعلك مني امبارح

انا بصالحك اهو ي ستي

سهر: امبارح!

احمد: ايوه لما زعلتي مني وقولتي عاوزاك

وانا من زعلي ع فريحه رفضت

سهر: انت بتقول اي، انا مش فاهمه حاجه

قاطع كلامهم الباب لما خبط وكانت منار

سهر فتحته: تعالى 

منار دخلت الاوضه وبصت لأحمد ومسكت ايد

سهر ( بستأذنك اخد سهر تنام معايا النهارده

اصل اخوك مش هنا وقولت اهو تقعد معايا واهون عليها)

احمد: ماشي

منار واقفه بتبص لسهر

سهر فتحت الدولاب وقلعة الجلابية السوده

اللى كانت لابساها

واول لما جسمها بان” منار بصت لنظرات احمد عليها بغيره ( انتي هتلبسي اي) 

سهر: هلبس اي يعني 

منار: خليكى بالجلابيه وتعالي البسى حاجه من عندي وخدتها معاها 

وبعد مرور شهر من خدعه لسهر لمoت فريحه

وفى نفس الوقت اختفاء تحيه

سهر كانت واخده بالها من كل حاجه كويس اوى

لدرجه انها مكانتش بتاكل غير من ايدها وبس

وابتدت تفكر فى الانتقام وفى يوم نويت تفرقع القنبل”ه

وكان كلهم قاعدين ع العشا وقالت

انها حامل فى بنت

روقيه: تاني.. ما شاء الله

معتزه: بنت ما شاء الله

منار حضنتها الف مبروك فريحه هتشرف قريب

الدمنهوري كان مبسوط وقام جري بعد ما العشا

خلص ودخل مكتبة

وكلم المحامي وغير وصيته

( كان فى حد واقف ورا الباب وسامع كلامه) 

الدمنهوري للمحامي: انا نويت اغير الوصيه

وعاوزك بكره تكون عنده من اول ما النهار يطلع

اللي هتولد بنت هتاخد تلت الثروة

وهكتب ليها المصنع والشركه بيع وشراء ع حياه عيني وهكتب لها مبلغ في البنك باسمها

وقام من مكانه بعد ما قفل مع المحامي

اللي واقف ورا الباب سمع كلامه ولما سمع انه خارج بره المكتب جري بسرعه رهيبه ع الجنينه

فى المطبخ.. 

بتظهر وداد الشغاله الجديده بتعمل قهوه

لدمنهوري، سمعت صوت حد بينادى عليها خرجت تشوف مين

فى اللحظه دي حد دخل المطبخ.. 

في غرفه نوم سهر 

( سهر كانت نايمه وقامت من النوم علي حلم مفزع) 

قامت بصت من الشباك ولمحت منار فى ايدها نفس الكيس وداخله الفيلا تتسحب 

نزلت جري تشوف هي فيها أي وبتعمل اي 

ولما نزلت لمحتها دخلت مكتب الدمنهوري 

سهر كانت واقفه بتبص عليها ومنار مش واخده بالها خالص…

سهر نزلت علشان تتدخل المكتب لمحت الشغاله

كانت داخله المطبخ، جريت وهي بتتسحب 

ع مكتب الدمنهوري بس الغريبه ان كان 

النور مطفي 

فى نفسها ( النور مطفي ازاى، دي منار لسه داخله جوه حالا) 

دخلت المكتب وفتحت النور ويدوب لسه بتبص

في الاوضه، لمحت الدمنهوري واقع ع الارض

غرقان فى دمه، جريت عليه زي المجنونه 

عمي، عمي، بقت تبص شمال ويمين 

ووطت عليه ومسكت السكينه بايدها وشالتها من قلبه وفي اللحظه دي 

منار ظهرت ولما شافتها ماسكة السكينه 

جريت عليها: انتي عملتي اي ي مجنونة 

سهر بذهول بتهز دماغها: والله ما عملت حاجه

وداد الشغاله فتحت الباب وبتقول: القهوه ي دمنهوري بيه 

كانت سهر فى ايدها السكينه 

منار واقفه ولما شافت الداداه 

( صرخت بأعلى صوتها اختى راحت في داهيه) 

( مناااااااااار قتلت حماها) 

سهر: اي

منار واقفه ولما شافت الداداه

( صرخت بأعلى صوتها اختى راحت في داهيه)

 (مناااااااااار قتلت حماها ) 

سهر: اي، انتي بتقولي اي! 

الشغاله وداد خرجت جري وهى بتصرخ وتلطم علي وشها ( الدمنهوري بيه اتقتل.. الدمنهوري بيه اتقتل) 

“روقيه ومعتزه نازلين جري من علي السلالم”  

روقيه لشغاله وبخضه ( في اي؟) 

الشغاله وداد بتلطم علي وشها وبتبص ناحيه المكتب وبتشاور بايدها ( الست منار قتلت حماها) 

وبقت تصرخ ( الدمنهوري بيه اتقتل) 

معتزه: نعم، انتي بتقولي اي! 

روقيه ومعتزه جريوا علي المكتب والذعر باين علي وشهم

فى المكتب… 

” سهر قاعدة جمبه الدمنهوري وماسكة السكينه

وباصه لمنار ومستغربه من اللي هى قالته”

منار سمعت صوت روقيه ومعتزه جايين ع المكتب واول لما لمحتهم، اتلونت زى الحربايه 

الدموع نزلت من عينها وقربت من سهر 

( ليه تعملي كده وببكاء شديد: حرام عليكي، ضيعتي نفسك وضيعتينا معاكي)

سهر بتهز دماغها بعدم استيعاب للي بيحصل معاها من اختها وتؤامتها منار 

روقيه ومعتزه دخلوا المكتب وهما سامعين حوار

منار لسهر 

واول لما شافوا جثه الدمنهوري 

روقيه عندها فوبيا من الد”م ولما شافته

” واربت وشها الناحيه تانيه وجريت علي بره المكتب وهي بتصرخ لالالالا مش معقول 

ودخلت فى حاله انهيار 

معتزه جريت علي سهر وطبعا بتتكلم معاها ع اساس انها مناار 

( ليه عملتي كده فى حماكي ي منار) 

سهر: مش انا، انا معملتش حاجه 

منار لمعتزه ضربت بإيدها كف بكف 

( اختي منار راحت في داهيه) 

قربت من سهر ببكاء شديد: ليه، ردى عليه ي منار

سهر بتبص لمعتزه وبتهز دماغها 

لا انا معملتش، والله ما قتلته 

معتزه: ليه ي منار ليه 😭 

سهر قامت واقفت والس،ـكينة فى ايدها

وبصرااخ: انا مش منار ي معتزه انا سهر 

منار بضحكه سخريه ملوثه بدموع خبيثة

( دي كمان اتجننت) 

معتزه: انتي بتقولي اي ي منار

سهر بصراخ: قولتلك انا مش منار، انا سهر ي معتزه

منار سمعت صوت روقيه بتصرخ 

( حمايا اتقتل ي أحمد) 

في الوقت ده جريت علي سهر 

وبقت تصرخ: ليه ي منار، حرام عليكي 

وسهر علي صرخه واحده ( انتي ليه بتعملي فيا كده حرام عليكي) 

احمد دخل المكتب وكان فى حاله ذهول وجري علي جثه الدمنهوري 

ووطى على الأرض وقعد جمبه: بابا بابا.. رد عليه.. انا احمد ي بابا 

وشاف سهر واقفه ماسكه فى ايدها السكينه 

قام وقف وبكل قوته نزل ضرب فيها 

( ليه تقتلي ابويا ي منار، حرام عليكي) 

سهر واقفه وبتضرب ب الأقلام علي وشها 

من أحمد ومش مصدقه نفسها 

السكينه وقعت من ايدها 

كانت واقفه فى حاله ذهول لما سمعت انه بيقولها ي مناااااار 

وفي اللحظه دي إخواته الاتنين (عمار وكريم وصولوا وكان معاهم البوليس والاسعاف)

اما كارم زوج منار كان فى شغل ولسة ميعرفش

خبر وفاه ابوه 

احمد بيضرب سهر ع انها منار وطبعا ده من كلام  روقيه والداده 

عمار جري عليه وشدها من ايده 

( هتموت فى ايدك) 

سهر جريت ع جثه الدمنهوري وقعدت جمبها 

بقت تهز الجثه بإيدها 

( اصحي قولهم مين اللي قتلك) ودخلت فى حاله انهيار ( والله ما قتلته، ابوس ايدك فوق 

قولهم اني مليش ذنب ي عمي) 

الدكتور قرب من الدمنهوري ومعاه وكيل النيابه

وبيعاين الجثه 

الدكتور وطي ع قلبه ولقا النبض شغال 

( ده لسه في الروح) 

وقال: يلا شالوه بسرعه 

احمد: بابا عايش 

منار: عايش 

سهر: الحمد لله، احمدك يارب 

خرج الدمنهوري ع الترولي وكان لسه فيه الروح

اتنين من الشرطه قربوا من سهر 

الظابط بيشاور عليها: هي دي منار 

معتزه: ايوه وهي اللي قتلت حمايا، قصدي ضربته بالسكينه 

العساكر قربوا منها وواحد فيهم حط الكلبش في ايدها وشدها على بره المكتب 

سهر بتبص ل أحمد: انا مش منار ي أحمد 

انا سهر مراتك والله سهر 

احمد بغضب: انتي بتقولي اي، انتي اتجننتي

منار قربت منه ومسكت ايده وهى بتعيط 

ونامت على كتفه ( اكيد حصل فى عقلها حاجه، هي فعلا اتجننت) 

سهر والكلبش فى ايدها 

حمايا عايش وبكره تعرف اني بريئه ي أحمد

انا بريئه والله بريئه 

العساكر بتشدها على بره الفيلا 

وهي باصه ل أحمد وعلي صرخه واحده 

( انا سهر مراتك ي أحمد) 

(انا سهر والله سهر)

ببكاء شديد خرجت سهر من الڤيلا ع البوكس

وروقيه ومعتزه ومنار واحمد واخواته خرجو ورا

الدمنهوري ع عربيه الإسعاف 

العسكري بيشد سهر من ايدها 

سهر مذهوله من اللي بيحصل 

العسكري: يلا اركبي البوكس 

طلعت البوكس في طلعه خروج العيله كلها

ورا الدمنهوري 

قعدت في البوكس والكلبش في ايدها 

(وبتعيط بحرق”ه)

احمد واقف يبص عليها ( مجرم”ة)

منار قربت وقالت ل سهر

( مهما عملتي فأنتي اختي وانا مش هسيبك ي منار) 

سهر ( تف”ت ع وشها) 

احمد شدها عليه: انتي بتقولي اي

دي مجرم”ة 

عربيه البوكس اتحركت مع عربيه الإسعاف 

روقيه ومعتزه ومنار دخلوا الفيلا

اما احمد واخواته طلعوا ورا عربيه الإسعاف

روقيه لمنار: انا مش مصدقه ي سهر اللي حصلنا ده، مش مصدقه ان منار تقتل حمايا 

معتزه: اسمها حاولت تقتله، لأنه لسه عايش

منار فى نفسها ( اخيرا قدرت اتنفس)

معتزه بتنادي عليها: سهر.. سهر

بعد ثواني منار خرجت من شرودها

( نعم في حاجه) 

معتزه: انا حاسه ان منار بريئه 

روقيه: مين قالك! 

معتزه: حسيت كده مش عارفه ليه 

بس اللي حيرني ولغبطني من ناحيتها وده اللي  خلاني أشك انها بتحاول تنتحل شخصيه سهر 

روقيه: عموما المياه تكدب الغطاس

حماكى عايش ولو فاق هيقول مين اللي ضربه

ووقتها بقي هنعرف اذا كانت بريئه زي ما بتقول ولا لأ وسابتهم وطلعت ع اوضتها 

معتزه لمنار: انا هدخل اعمل قهوه، اعملك معايا ي سهر 

منار: ها 

معتزه: اه نسيت انك حامل 

وسابتها ودخلت المطبخ 

منار طلعت جري علي اوضه سهر وفتحت الباب

ودخلت، قفلت الباب وراها وقعدت علي السرير

بتشم نَفَسها ( اخيرا قدرت اتنفس) 

ياااه من زمان وانا مستنيه اللحظه دي 

اني اكون ست البيت كله 

انى اكون مرات راج”ل بجد 

وفي نفسها ( اخيرا انتقمت منك ي سهر) 

بس لسه منتقمتش، فاضل حاجه واحده 

( انك تموتي وارتاح منك خالص) 

علشان اخد مكانك هنا لازم تموتي 

وفي نفسها ( طيب وابني وكارم جوزى هعمل فيهم اي)

ابني هاخده في حضني وطبعا هو ابن اختى منار وبضحكه سخرية:هخلي بالي منه واحطه في عنيه ودي حجتى قصاد احمد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى