بعد جوازي بشهرين

مسكه فتحه ، لاقه رقم مش متسجل و لسوء حظها الرقم رجع رن مره تانيه ، رد ادهم و سكت لحد اما يسمع الطرف الأخر ، عيونه اسودت من الغضب لما سمع صوت شاب و هوا بيقوب
: متخفيش يا حبيبتي أنا..
يتبع….
الفصل الثالث
غرام لفت علشان تدخل ، شهقت برعب لما لاقيت ادهم وراها.. رجعت خطوه للخلف سندت بيديها على التربزين البلكونه
بصيت على الأرتفاع اللي ما بنها و بين الأرض بخوف شديد و لفت بتصله ، أتكلمت بتوتر بان في نبرة صوتها
: ابعد أنا عايزه ادخل لو سمحت
ادهم بجمود
: كنتي بتكلمي مين نص الليل
حسيت بروحها بتروح منها من فرط خوفها ، أتكلمت بصوت حاولت يكون طبيعي
: محدش دي دي واحده صحبتي
كانت بتسألني مرحتش ليه المحاضرات انهارده
مد ايديه قدام وشها و اتكلم بمنتهى الهدوء
: هاتي التليفون اللي معاكي
هزيت رأسها بعتراض ، و اتكلمت بعصبيه
: لا مش هتديك التلفون و الاسلوب دا انا مش موافقه عليه و خلي فيه حدود بنا
ادهم مسكها من ايديها بقوة ، و اتكلم بسخرية كبيره
: هاتي التليفون دا و الحدود اللي بتتكلمي عليها دي كانت زمان قبل ما اسمك يتكتب على اسمي
أخذه منها بغضب بصتله بخوف و لـ سوء حظها هاتفها رن مره اخره ، رد ادهم على المكلمه و فضل ساكت لحد اما يسمع الطرف التاني
اتكلم الطرف الأخر
: متخفيش يا حبيبتي أنا
ادهم قاطعه بجنان و صوت ارعبها
: حبيبت مين يا روح”” دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل بخوف اول ما سمع صوت ادهم ، بصلها و سحبها من شعرها بقوة و دخل الغرفه
: مين ده
غرام مسكت ايديه بألم من قبضته ، و اتكلمت ببكاء
: معرفش هو مين و الله ما اعرف
بس هو معايا في جروب الدفعه و عمال يرن عليا بقاله فتره و انا اشتكيت لـ دكتور الجامعه
سبها بحد و قرب على الكومود ، طلع السجاير أخذ واحده و حطها في فمه.. و فضل يشرب فيها بشراسه.. و عصبيه هو دائماً بيشربها لما يكون متعصب من غير ما حد من اهله يعرف
قربت غرام على السرير و نامت و حضنت الحاف ، و هي بتترعش من الخوف كتمت بكائها في الحاف بخوف منه و من شكله المرعب








