بعد جوازي بشهرين

قالت كلامها و طلعت اوضة فريال خبطيت على الباب و استنت تسمع صوتها ، و اتفجأت انها مردتش فتحت الباب و دخلت لاقيتها قاعده على الكنبة و بتبكي و مسكه في ايديها صوره

قربت عليها بحزن شديد على حالتها و اتكلمت بحنيه
: فريال

رفعت وشها و اتفاجئت من وجودها و مسحت دموعها
: عزه دخلتي أمتا الاوضه محستش بيكي خالص

قعدت جنبها و ربطت على رجليها بحنيه
: لسه دخله دلوقتي
أنا عارفه أنك زعلتي من كلام حمدان بس هو غصبن عنه نفسه يشوف احفاد و أنتي عارفه أن فارس لسه ربنا مكرمهوش لحد دلوقتي فـ هو عايز يشوف ولاد أدهم قبل ما يمو*ت..
و عارفه أن غرام مكنش قصدها حاجه و ادهم غلط لما رد عليها قدمنا مش قدامك أنتي و بس
غرام بنتي مش مرات أبني و ادهم والله حنين بس هو عصبي شويه مش عيزاكي تزعلي من حاجه

في غرفة أدهم دخل أدهم الاوضه ، لاقها قاعده على السرير تبكي بقوة ، ذفر بضيق شديد و قفل الباب
راح على الدولاب بدون اهميه أخذ ملابس و دخل الحمام
بصت لـ أثره بصدمه و زاد بكائها اكتر من تجاهله

خرج بعد فتره لاقها لسه بتبكي بص عليها بتردد و قرب عليها ، و اتكلم بجمود
: مالك

مردتش عليه و زاد بكائها اكتر ، قرب عليها بقلق و خوف و تناسه غضبه منها شدها من درعها لفت وشها بصتله بوشها الأحمر و عينيها الحمراء من فرط بكائها
بعد عينيه عنها قبل ما يضعف قدامها، و اتكلم بهدوء
: لما أجي أكلمك تردي عليا أنتي فاهمة

اتكلمت بصوت مبحوح من البكاء
: حاضر

رفع أيديه مسحلها دموعها بحنان ، و اتكلم بنبرة صوت حنونه
: ايوا كدا خليكي شاطره و بتسمعي الكلام

ميل بوشه أكتر و قبل.. راسها بحب
: حقك عليا ميهنش عليا اسيبك زعلانه مني و مصلحكيش قومي بقي زي الشاطرة غيري الهدوم اللي أنتي لبساها دي و البسي اللي في الشنطه اللي في الدولاب

احمرت وجنتها أكتر من الخجل و هزيت راسها بمعنى حاضر ، و قامت من جنبه قربت على الدولاب لاقيت شانطه انيقه على ملابسها طلعتها و فتحتها و هي بتتكلم
: إيه دا

رجع بضهره سند على المخده بارياحيه و اتكلم
: عبايه ادخلي البسبها

قفلت الشنطه و اتكلمت برقه
: ماشي

دخلت المرحاض و خرجت بعد فتره و هي لبسه العبايه كانت مجسمه… عليها و مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لحد اسفل قدمها
سايبه شعرها بعنايه و حطه أحمر ناري ، رجعت شعرها للخلف بخجل مفرط من نظراته
قرب عليها أدهم و هوا مسحور بجمالها ، سحبها لحضنه و ميل لمستواها و هو مسحور استنشق رائحتها و..
يتبع….

الفصل التامن

خرجت من الحمام بعد فتره و هي لبسه العبايه اللي هداها بيها ادهم ، كانت متجسمه عليها و مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لحد اسفل قدمها سايبه شعرها و حطه أحمر ناري ، رجعت شعرها للخلف بخجل من نظراته
قرب عليها أدهم و هو مسحور بجملها سحبها عليه و نزل لمستواها استنشق رائحتها بهيام ، و دفـ,ـن.. وشه في عنقها بعشق و اتكلم بصوت رجولي هادي
: ارقصيلي

رفعت وشها بصتله بصدمه كبيره و وشها أحمر من فرط خجلها ، اتكلمت بذهول و صدمه
: نعم أنت بتقول إيه

مسك خصله من شعرها رجعها ورا اذنها ، و اتكلم بحنان
: بقولك ارقصيلي..
غرام أنتي خلاص بقيتي متجوزه يعني من حقي اطلب منك حاجات كتير زي انك ترقصي

بعد عنها و سبها واقفه في صدمتها ، و راح على الكنبة سحب طرحها من عليها و قرب عليها وقف قدامها و لف الطرحه حولين خصرها و ربطها و كمل كلامه
: ارقصي

بعد عنها و راح على السرير و قعد و هوا بصصلها ، مد ايديه مسك التلفون و شغل أغنيه
اتنفست بهدوء و هي بتخرج كل توترها و قربت على الفراش طلعت وقفت عليه و …

في الصباح صحيت غرام ملقتش ادهم جنبها ، استغربت عدم وجوده قامت تدور عليه في الاوضه متلقتهوش
غيرت هدومها و نزلت لاقيت عزه و فريال و مروه قاعدين في الصالون

قربت عليهم ، و اتكلمت بإبتسامة
: صباح الخير

عزه بصتلها و ابت و ابتسمت بحب
: صباح النور تعالي يا حبيبتي اقعدي

قعدت معاهم و بصيت لـ مروه و اتكلمت برقه
: عامله ايه دلوقتي

مروه بصتلها بحقد ، و اتكلمت بهدوء
: الحمدلله كويسه

هزيت راسها و بصيت لـ عزه ، و اتكلمت باحراج
: ماما شوفتي أدهم اصل صحيت متلقتهوش في الاوضه

عزه بابتسامة على خوفها و لهفتها عليه
: أدهم خرج من بدري راح الشغل

حسيت بـ قلبها بيض بقوة من فرط خوفها و توترها ، و اتكلمت بخوف فرط
: بيجي أمتا

عزه بحنيه و هي بتحاول تطمنها لما حسيت بخوفها
: على الساعه خمسه متقلقيش هيرجعلك

نزلت وشها الارض تداري دموعها ، و قامت و هي بتتهرب من نظراتهم و اتكلمت بصوت حاولت يكون طبيعي
: أنا هخرج الجنينه شويه

فريال اتكلمت بعتراض و لهفه

: مش هتفطري

مشيت من قدامه و هي بتحاول متظهرش دموعها و اتكلمت
: لا مليش نفس

خرجت الجنينه وقفت وسط الزرع ، و حطيت ايديها على قلبها و اتنفست براحه و هي بتهدي نفسها و اتكلمت بدموع ماليه عينيها
: يارب انت العالم بحالي رجعه بخير

قعدت على الارجوحه بصت للورد و افتكرت حنيته عليها و حبه الظاهر ، و هي شارده في مظهر الورد الجميل عدى الوقت و هي قاعده في الجنينه ، بصيت حوليها لاقيت الوقت عدى و هي قاعده بتفكر فيه
قامت بزهق دخلت البيت ملقتش حد فيهم و بعديها دخلت المطبخ ، لاقيتهم متجمعين فيه بيحضره الأكل وقفا مع فريال و عزه
و سألة عزه على الاكل اللي بيحبه أدهم و بداءت تحضر فيه ، بعد فترة خلصيت الاكل ، و سابتهم و طلعت غيرت هدومها اللي اتبهدلت و نزلت للأسفل دخلت المطبخ

عزه قفلت الفرن ، و اتكلمت و عي بتبص لـ فريال
: تعالي يا فريال برا عقبال ما أدهم يجي انا كدا خلصنه

خرجت فريال و عزه وقفت غرام تقطع.. السلطة ، حسيت بايد بتحاوطها و سحبها لحضنه من ضهرها ، و يدفـ,ـن.. وشه في عنقها

شهقت بخجل و أبتسمت لما شمت رحته ، و حسيت ان كل خوفها و قلقها اتبخر اول ما حسيت بـ الأمان في حضنه
: أدهم

همس بهيام و هوا دافن.. وشه في عنقها بيستمد الطاقه من وجودها
: امممم

اتكلمت بصوت رقيق و حب
: حمدالله على السلامة كنت قلقانه عليك لحد اما جيت و اطمنت عليك

ادهم بصوت هادي
: مش عايزك تخافي طول ما انا عايش هاا بتعملي إيه

بصيت على الطبق ، و اتكلمت برقه
: بقطع السلطه اطلع غير عقبال ما اخلصها و احضر السفره

مسك كف أيديها و حركه معاها و هي بتقطع السلطة ، اتكلمت غرام بعتروض
: أدهم ابعد ماما ممكن تدخل تشوفنه هتكسف اوي

ضمها لحضنه و هوا بيستشعر وجودها و اتكلم بمكر
: هبعد بس بشرط

سابت السكـ ينه… و بصتله بستغراب ، و اتكلمت بضيق
: ياا عليك يا ادهم شيفني مشغوله و جاي ترخم إيه هو الشرط خليني اخلص

قاطعها و هوا بيـ قبل.. خدها بكل حب و همس بعشق
: تعملي زي كده

بصتله في عينيه و هي مسحوره بقربه ، و اتكلمت بدون وعي
: هااا

دفـ,ـن.. وشه في عنقها و هوا بيشوف خجلها ، و اتكلم بخبث
: هاا إيه شكلك وقعه على أخرك خالص

دخلت مروه و تلفونها وقع من الخضه ، انتبهت غرام لنفسها و دفعته بعيد عنها بتوتر شديد و لفت مسكت السـ كينه.. و ايديها بتترعش من التوتر
جت تقـ طع السلطة بايد مرتعشه جرحت.. أيديها بسبب رعشت ايديها أتاوهت بألم
قرب عليها أدهم بلهفه مسك كف أيديها و سحبها على الحوض و فتح المايه على ايديها و هوا بيحاول يوقف الدم.. اللي بتنزفه

بصلها و هي بتبكي من ألم ايديها ، و اتكلم برعب و خوف شديد
: خليكي هنا متتحركيش

خرج بسرعه من المطبخ جاب طرحه و رجع ، حطها على كف أيديها و ربطها بيها و هوا بيكتم الدم.. و سحبها و خرج من المنزل ، ركبه العربيه و انطلق بسرعه
و هي طول الطريق بتبكي من الألم ، وصله المستشفى في رقم قياسي نزل من العربيه لف فتحلها الباب نزلت و مسكت فيه، اخذها أدهم و دخله المستشفى

بعد فترة وصله المنزل دخل أدهم و هوا ماسك غرام اللي باين على ملامحها التعب و ايديها ملفوفه بالشاش و القطن ، و هدومها عليها أثر دمها.. قربت عليها فريال بخضه
: غرام مالك إيه الد.. م دا مالها ايدك

ادهم اتكلم بهدوء
: مافيش يا مرات عمي متقلقيش جرح.. بسيط

فريال راحت عليها و بصيت لـ وشها الاصفر و اتكلمت بخوف شديد
: من ايه

عزه حاولت تهديها بحنيه
: خلاص يا فريال سبيها خليها تطلع ترتاح أنتي مش شايفها وشها اصفر ازاي خدها يا أدهم فوق و أنا هحضرلكه الأكل و اطلعهولك

أدهم اتحرك من قدامه و هوا واخد غرام في حضنه
: ماشي يا أمي

طلعه اوضتهم اول ما دخلت قربت على السرير ، و فردت جسمها على السرير و هي حاسه بدوخه شديدة ادهم قرب عليها سعدها تغير هدومها و خلها تنام و غطاها كويس
بعد ما اتاكد أنها نامت قام دخل البرنده ، و ولع سجاره و حطها في فمه فضل واقف شارد في شئ ما ، خرج من شروده على صوت خبط الباب رمه السجاره على الارض ، و دخل فتح الباب لاقها فريال مسكه صنية الطعام ، أخذها منها و دخل و وراه فريال بصيت لبنتها بحزن
: هي عامله ايه دلوقتي

اتنهد ادهم بتعب ، و بصلها و اتكلم بهدوء
: نامت عقبال ما تحضره الأكل علشان تاكل و تاخد الادويه

كانت فريال بصلها و الدموع ماليه عينيها بخوف شديد
: خليك جنبها يا أدهم متسبهاش و لو احتجت حاجه نديلي انا هفضل صاحيه

ادهم بحنيه و هدوء
: متخقيش عليها انا معاها و مش هسبها ارتاحي أنتي

بصتله و اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها
: تصبح على خير

ادهم
: و أنتي من أهل الخير

خرجت فريال و قلت الباب وراها ، قرب أدهم على غرام صحها قامت معاه بصعوبه أكلها و ادها الادويع بتاعتها ، و رجعت نامت من فرط تعبها

في صباح فتحت عينيها بتعب و هي حاسه بدوخه ، أتعدلت على السرير لاقيت أدهم واقف قدام السرير مستنيها تصحى و ملمحه لا تبشر بالخير أبداً

بصتله بتعب و استغراب من غضبه ، و اتكلمت بصوت مرهق
: صباح الخير يا حبيبي

أدهم رفع ايديه بالتلفون و حطه قدام وشها ، و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
: أقدر أعرف مين اللي معاكي في الصوره دا

فتح الهاتف على صوره لـ غرام ، و هي في حضن شاب و شبه تكون عا.. ريه
بصيت لـ الصوره بصدمه كبيره و الدموع اتجمعت في عينيها ، و نظراتها كانت بين صورتها اللي ظهره على شاشه التلفون و ادهم ، هزيت رأسها بعتراض و بصتله و اتكلمت بدموع و صدمه
: إيه ده دي مش أنا صدقني و الله معملت كده.. و رحمة ابويا اللي ما بحلف بيه مخنـ تكش..

أدهم رما التلفون على الارض باهمال ، و هوا مش سامع اي حاجه من كلامها ، مسك الحزام و لفه على ايديه و الفيونكه كانت المواجه ليها
بصتله غرام برعب و هي بتزحف للخلف ، و رجعت لأخر السرير و هي بتهز راسها بلا ، و عقلها مش قادر يستوعب اللي هيعمله فيها و جسمها بيرتعش من الخوف
مسكها من رجليها و سحبها عليه ، و انهال عليها بالضـ رب.. و هي بتصرخ بكل قوتها من الألم

ادهم بصوت غاضب ، و هوا بيض*ربها بكل قوته
: بقي تعملي فيا أنا كده
أنا هربيكي من أول و جديد دا أنا هشرب من دمك..

فضلت تصرخ باعلى صوتها من فرط ألمها تستنجد بحد في الأسفل الكل كان متجمع على السفره ، حسيت فريال ان قلبها اتقبض مره واحده ، و وصل لمسمعها صوت صريخ بنتها ، قامت بسرعه من على السفره و جريت و عيله كلها وراها ، طلعت لدور التاني و جريت على الاوضه ، و الصوت بيوضح كل ما بتقرب
جريت على الاوضه و حاولت تفتح الباب لاقيته مقفول ، خبطيت عليه بكل قوتها بجنون و هي عايزه تكسر الباب و تدخل لبنتها
اتكلمت بصوت عالي ممزوج ببكاء
: افتح يا أدهم متعملش كده أفتح يابني أفتح يا أدهم

بصتلهم بكره شديد و اتكلمت بصريخ

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى