رواية حياتى عذاب
رامي بصړاخ: بره… روحي شقتك مش عايزك هنا ايه يا شيخة ما بتحسيش مش كفاية بسببك خلاص خسړت الانسانه الوحيدة اللي حبتها
قالها ودلف الغرفة فقالت ندي بمكر: يلا يا حماتي باي
ماجدة: حسبي الله ونعم الوكيل
ضحكت ندي ساخرة وقالت: فكرتيني بمين.
صمتت ماجدة وتذكرت ما فعلته بمروة لم يمر يوم واحد وقد رد الله لها حقها.
بعد مرور ٤ أشهر
دلفت مروة الشرفة وهي تجلس بروية ودلف كمال خلفها وقال: ها الدكتور قال لك ايه
مروة: مفيش.. قال شوية ارهاق
كمال بغيظ: انا أقصد ولد ولا بنت
ضحكت مروة وقالت: اهدي شوية يا بابا… الدكتور قال لسه بدري.
دق جرس الباب فقال كمال: هقوم افتح
فتح الباب فوجد ماجدة تقف بحزن وتقول: ممكن اتكلم معاك
كمال: مفيش كلام بينا قولي اللي انتي عايزاه من هنا
ماجدة بدموع: ابني اتحبس
كمال بتهكم: ما انا عارف
ماجدة: طب والنبي تطلعه… انت رفعت قضية خلع واطلقت وخدت حاجتها كاملة… لازمته ايه الوصل
كمال: اقولك انا لازمته ايه… عارفه ابنك وهو بيمضي الوصل قالي ايه. قالي انت مش هتحتاجه علشان انا عمري ما هأذي بنتك قولتله انا متاكد وانا من جوايا متاكد من انه هيأذيها بس مكنتش اقدر أمنعها ده كان اختيارها.
ماجدة: طب خليني اكلمها ان شالله حتي ابو*س رجليها ده شاف كتير العقربة ندي خدت العيال وهربت وهو يا عيني من بعدها اتكسر
كمال: خلصت يا ماجدة هانم
ماجدة: طب علشان خاطر العيش وملح راعي حړقتي عليه
كمال: وانتي ليه مراعتيش حړقتي وانتي بتطرديها وانا مش قادر اعملها حاجه ها والعيش والملح ده انتوا اللي مصنتهوش مش انا
قالها وأغلق الباب بوجهها قائلا: في ستين داهية
الټفت كمال فوجد مروة تقف وعيناها ممتلئة بالدموع
كمال بحرج: انتي زعلتي يعني… انا كنت اقصد..
قاطعته وهي ترتمي باحضانه تبكي فربت عليها قائلا: خلاص اهدي لو عايزاني اخرجه هخرجه
مروة: انا بحبك اوي يا بابا