رواية حياتى عذاب
رامي بحزن: دي أمي يا مروة مقدرش ارميها او اخاصمها عايزه حبيبك يروح الڼار.
مروة بدموع: وانت يرضيك كرامتي اللي في الأرض
احتضنها رامي وقال: اقسم بالله هردهالك بس في الوقت المناسب… استحملي علشاني المهندس قال أسبوعين والشقة هتجهز.
مروة: ماشي يا رامي لما أشوف اخرتها معاك
ابعدها رامي وقال: اخرتها فل طبعا
ابتسمت وقالت: بابا هيجي يزورني بكرة بعد الضهر استأذن من شغلك علشان تيجي
رامي بغمز: انت تؤمر يا جميل.
ضحكت مروة واحتضنته قائلة: بحبك اوي يا رامي.
في اليوم التالي
طرق الباب فذهبت مروة لتفتح الباب وتذكرت انها ترتدي بيجامة قصيرة فقالت: مييين
والدها (كمال ): ده انا يا مروة
مروة: معاك حد يا بابا
كمال: لأ
فتحت له مروة الباب قائلة: حاج كمال وحشتني يا راجل
كمال: بس يا بكاشة
احتضنته بحب وقالت: وحشتني اوي يا بابا.
كمال: انت أكتر يا جميل… ها مش هدخل
مروة: طبعا.
دلف كمال وحلس وهو يقول: امال فين رامي
مروة بحرج: رامي بيجيب حاجه من بره وجاي علي طول…
قاطعها كمال: بتكدبي يا مروة… لسه في الشغل مش كده
مروة: أيوة
كمال: وفيها ايه لما تقولي انه في الشغل
مروة: خفت تفتكر انه قاصد ميقبلكش
ضحك كمال وقال: كلنا عندنا أشغال.
مروة: ها طيب تشرب ايه
كمال: كوباية قهوة من ايدك… وحشتني
مروة: انت تؤمر يا…
قاطعتها ندي: ومعاك واحد نسكافيه
كمال بتعحب: مين دي
مروة بتوتر: دي قريبة رامي
قالتها وهي تنظر برجاء الا تخبر والدها لندي التي ابتسمت باستفزاز قائلة: انت متعرفنيش يا حاج
كمال: لأ يا بنتي محصليش الشرف
ندي: أنا ضرتها.
كمال پصدمة: نعم… ايه اللي بتقوليه ده
ندي: اسألها حتي
كمال: صحيح اللي بتقوله ده يا مروة
مروة بدموع: يا بابا انا…
قاطعها كمال: انتي ايه…. ردي الكلام ده صح
مروة: أيوة
كمال: نعم.. يعني ايه يعني جوزك متجوز عليكي.
مروة: اسمعني بس
كمال بصړاخ: اسمع ايه انت ازاي تخبي عليا حاجه زي كده وازاي رامي يعمل كده
جاءت ماجدة وهي تقول بتهكم: ابني يعمل اللي هو عايزه.
كمال: يا سلام وبعدين الكلام مش ليكي انتي