رواية حياتى عذاب
ماجدة بتهكم: متأكد
رامي: أكيد حد فيكم عملها حاجه
ماجدة بسخط: يوووه… يعني هي ملاك مبتغلطتش
رامي: أيوة ملاك مبتغلطش
ماجدة: خليك عايش في اوهامك دي…
قالتها ودلفت غرفتها فتنهد رامي وقال: ليه بس يا مروة.
جلست مروة علي الآريكة بضيق بعد ان نهضت من الفراش بسبب تفكيرها.
جاءها صوت والدها من خلفها: بتفكري فيه
نظرت له مروة وقالت: انت لسه صاحي.
جلس بحانبها وقال: انام ازاي وانتي لسه صاحيه
نظرت له مروة بحب وقالت: وحشتني اوي يا بابا
ابتسم كمال وقال: كنتي مستحمله ازاي.
مروة پبكاء: انا مبخلفش يا بابا… أنا أرض بور
كمال بعتاب: اوعي تقولي كده انتي ست البنات
ارتمت مروة بأحضانه تبكي وتقول: قولت يا بابا يجوز وانا عارفه احسن ما يحن للخلفة ويتجوز من ورايا.
ربت علي كتفاها وقال: وانتي علشان مش بتخلفي تستحملي كل الذل ده
ابتعدت عنه وقالت: يا بابا انا بحبه.
كمال پغضب: بصي بقي الحوار ده انتهي وهتطلبي الطلاق
مروة پصدمة: طلاق
كمال: أيوة لو انتي مش عارفه مصلحتك فأنا هعملها حتي لو ڠصب عنك
مروة: بس…
قاطعها: مبسش ده آخر كلام
اڼهارت باكية فاحتضنها بحب وقال: اهدي يا مروة مفيش حاجه تستاهل دموعك.
في الصباح الباكر توجه رامي لمنزل مروة وفتح له كمال الباب.
دلف رامي وجلس قائلا: ازيك يا عمي
كمال: انا بخير يا ابني… خير
رامي: خير ان شاء الله… بس مروة سابت امبارح البيت من غير أي أسباب وكنت عاوو أقابلها
كمال: هيا والدتك مقلتش ليك
رامي: لأ مقلتش هو حصل ايه
كمال: هي تحكيلك أفضل.
قالها كمال ودلف غرفة مروة وطلب منها ان تخرج له
مروة: خير
رامي: في ايه يا مروة
مروة: مفيش ويا ريت يبقي مفيش علطول
رامي: ايه اللي حصل لكل ده
مروة: اعتقد طنط ماجدة ممكن تقولك.
رامي بتعجب: مروة في ايه… مالك
اڼفجرت مروة وقالت: تعبت من علاقة بدي فيها مش باخد تعبت من علاقة بتستنفد طاقتي وبتاخد من روحي