رواية حياتى عذاب
ماجدة: أقصدك ايه عايزاني انام في الشارع
مروة: لأ طبعا بس انا أقصد هنام فين
ماجدة بقرف: انتي هتشغلينا ليه بنومتك… شوفي اي حته تنامي فيها ان شالله تنامي في الشارع
نظرت له مروة بكره وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل
ماجدة بغل: بتتحسبني فيا طب تعالي
أمسكتها من شعرها وقالت: أنا هروريكي
سح*بتها ندي وقالت: سيبيهالي انا يا حماتي.
وقامت بصف*عها فأمسكتها مروة ودف*عتها في نفس الوقت الذي دلف فيه رامي قائلا: بتعملي ايه يا مروة
شهقت ماجدة بتمثيل وقالت: عايزة ټموتي الولد.
رامي:ايه اللي بيحصل هنا.
ندي بتمثيل: معرفش مرة واحدة داخله علينا وعايزة تضربني
مروة پصدمة: والله العظيم ما حصل.
ماجدة: يا كدابة ده كان قدام عنيا
نظرت له مروة وقالت بدموع: والله ما حصل ده هي اللي ضړبتني… صدقني يا رامي.
نظر رامي لها بجمود وقال: اسبقيني علي الاوضة التانية
مروة بحزن: بس…
قاطعها رامي: قولت علي الاوضة.
دلفت مروة للخارج واغلق رامي الباب والټفت لهم قائلا: مش هنخلص بقي
ماجدة: تقصد ايه
رامي بحنق: لأ فاهمة… لو فاكرة الشويتين دول هيدخلوا عليا تبقي غلطانة وانا عارف مروة كويس
ماجدة: يعني بتكدبني وتصدق الز*بالة دي..
قاطعها صارخا: مش ژبالة دي أصدق حاجه في حياتي تمام… وانا ساكتلك علشان انتي امي اما انتي يا ست ندي فحسابك بعد ما تولدي وصدقيني هندمك
قالها وخرج فقالت ندي پخوف: هيعمل ايه فيا الحقيني يا طنط
ماجدة بمكر: يا بت اهدي كده لسه والله لأطفشها من البيت.
ابتسمت ندي وقالت: هتعملي ايه
ماجدة: هقولك…
دلف رامي الغرفة وجد مروة تجلس وهي تبكي فتنهد بضيق واقترب منها قائلا: انا بدات اغير من دموعك
مروة بتهكم: بأمارة انت اللي بتنزلهم
اقترب وجلس بحانبها قائلا بعتاب: انا يا مروة بتقولي ليا الكلام ده وانتي عارفة كويس ان دموعك دي بتقطع في قلبي قبل ما تنزل علي خدك
مروة: امال اللي حصل ده اسمه ايه.